تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم غالب المسيار لا تعلم به الزوجة الأولى وإذا مااكتشف تبدا المشاكل ودائما ينتهي بالطلاق ومشاكله لاتنتهي والله المستعان

وقد أضر بالمجتمعات التي انتشر فيها أكثر مما أصلح شأنه شأن الزواج العرفي المنتشر في بعض البلدان الاسلامية كمصر مثلا وغيرها سلم الله المسلمين جميعا

هذه بعض الجوانب النفسية والأمور الحياتية التي يجب أن يقوم عليها البيت المسلم , ثم أني استغربت أن لا أحد استشهد بشيخنا الهمام العلامة الامام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وأعلى درجته حيث ذهب كما أخبرت ولم أقف بنفسي يا إخوان رغم أني بحثت وأتمنى أن من يجد كلامه يتحفنا به , وسبحان الله ما إن عرفت المسيار هذا حتى قلت في نفسي ولكن هذا يخالف السكنى القلبية والراحة النفسية التي هي من أساسيات الزواج كما ذكر ربنا جل وعلا في قوله (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) فالسكنى القلبية والاستقرار والاطمئنان غير متوفر في هذا الزواج فإذا بأخ من إخواننا الكرام الثقات ان شاء الله يخبرني أن الشيخ الألباني رحمه الله يفتي بعدم جوازه مستدلا بهذه الآية فالحمد لله إلا أنني للأمانة العلمية يا إخواني لم أقف عليها بنفسي فأرجوا أن نكمل بعضنا بعضا ومن وجد هذا الكلام أن يتحفنا به مشكورين , والشاهد أن هذا هو الواقع ووالله يا إخواني أن الرجل الشهم النبيل الأصيل لا يرضى ولا يسمح أن يبيت في مكان ومن جعلها الله تحته في آخر ولا يعلم أحدهما عن الآخر شيئا لولا أن وراء الأكمة ماوراءها كما يقال والله المستعان

والكلام حول مفاسده يطول وأعيد وأكرر يا إخواني الكرام لا أقصد أحدا بعينه ولا عالما ولا طالب علم بشماتة أو مسبة فحاشانا من هذا المنهج الخبيث الذي يتعرض للأفاضل لكن أردت أن أقول هذا الكلام دفاعا وذبا عن أعراض أخواتي المسلمات في مشارق الأرض ومغاربها وإحياء لروح النخوة والمروءة في الرجال حتى لا يستغلو ضعف النساء وحاجتهن , حتى تكون الرحمة بين المسلمين في تعاملاتهم كلها , ألم يكن الصحابة رضوان الله عليهم إذا مات الواحد فيهم قامو فتشاوروا من يتزوج زوجته بعد انقضاء عدتها حتى تستر وتجد الكنف والستر وما قالو ولله هادي غنيمة مات زوجها وهي محتاجة تعالو نسوي مسيار وغير ذلك

أما حتى لا يكون كلامي طرحا للمشكلات بلا حلول فجاءتني فكرة لا أدعي أنها فتوى ولكن طرح أرجوا من إخواننا ومن طلبة العلم ومن العلماء إن كانو يقرؤون ما أكتب أن يوجهونا وينصحونا ويقيمو ما سأكتبه ان شاء الله وإن ظهر أي خطأ أو مخالفة لمنهج السلف فها أنا ذا أعلنها توبة وبراءة إلى الله مما كتبته قبل أن أكتبه أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل ذنب أو مخالفة لمنهج الأخيار الأبرار

والفكرة هي: ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع وذكرها (لمالها)؟؟

الجواب نعم , فالحمد لله عندنا في الحلال والسنة ما يغني عن هذه الاختراعات , والذي أقوله هو الصدق والاخلاص والرحمة والمودة والعطف والحنان في الزواج والرفق والاهتمام بالنساء يا إخواني , ووالله وبالله وتالله يا إخواني لو تعلم المرأة صدقك وما ذكرت من هذه الصفات وكنت صريحا وقلت لها أنا رجل فقير وأريد الزواج على سنة الله ورسوله وكانت هي غنية واطمأنت إليك وكنت عند حسن ظنها وكنت تقيا أمينا لأعطتك من مالها بطيب نفس ورغبة ولكانت السعادة بينكما , ألم تتزوج أمنا خديجة رضي الله عنها من حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن كان تاجرا مستأمنا في أموالها لما رأت من صدقه وإخلاصه؟؟؟ بلى. ولو أن الرجل الشهم الحر النبيل لا يقبل أن تصرف عليه زوجته أبدا لكن بما أن الحال أنه فقير وكان تقيا ورعا صادقا ربما تعطيه من مالها قرضا يتاجر به حتى ينميه ويبارك فيه الله , حتى يكون له ماله الخاص ويصرف على زوجته من ماله حتى يحس بقيوميته ورجولته ولا يكون كما يقال (جوز الست) ثم بعد ذلك يرجع لها مالها وإن أحبته ورأت صدقه لا شك ولا ريب أنها تهبه مالها خاصة إذا كان صالحا وأبا لعيالها , وهنا الأولى له أن يرجع لها مالها إذا اغتنى وأن يكون شهما وألا يأخذ المال ويطفش كما يفعل البعض حتى يبقى الود والاحترام وتكون بينهما السعادة والألفة ويكون بالتالي الحل في ديننا وفي حديث نبينا صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لمالها بشرط أن تكون الديانة والثقة المتبادلة والاعلان أمام الناس عن الزواج والفقر ليس عيبا ومساعدة المرأة زوجها ليس عيبا والعفاف والكفاف هو الأصل فكلنا ضيوف في هذه الدنيا ومصيرنا إلى ما قدمنا والعلم عند الله سبحانه وتعالى

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 03:32 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 03:00 ص]ـ

السلام عليكم

هل كان زواج المسيار معروفاً عند السلف الصالح ام انه بدعة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير