تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب نصيحة]

ـ[عاتكة]ــــــــ[22 - 09 - 05, 02:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو المعذرة على هذه المشاركة التي ساضعها واظنها تافهة ولكني وقفت على كلماتها بحيرة من امري!! ولست ضليعة باللغة العربية

فقد وجدت احدهم قد وضع بيت من الشعر (على زعمهم انه شعر) (واظنها طامة) ولكني رأيت فيه من الألفاظ شيء غريب!! ونسبة الإحياء والإماتة الى الحب!!!

والمحيي المميت هو الله عز وجل

فاحببت ان اسأل هل هذه الفاظ تصح شعرا او انها الفاظ كفرية تخرج من الملة؟

فقد اتهمت ((بعدم الإلمام باصول الشعر ومفردات الكلمات)) عندما وجهت نصيحة وقلت ان المحيي والمميت هو الله عز وجل.

إليكم إخواني في الله هذه الأبيات الطامات

وأكرر أسفي

***********

فما فى الارض اشقى من محب

وان وجد الهوا حلو المذاق

تراه باكيا فى كل حب

مخافه الفرقه او الاشتياق

امات الحب عشاقا

وحبك انت احيانى

ولو خيرت فى وطن

لقلت هواك اوطانى

***********

يقول الشاعر عند شرحه لهذه الأبيات بعد النصيحة له:

امات الحب عشاقا وحبك انت احيانى

المقصود بيه ان الحب امات قلوب العشاق وحطمهم واقول حبك انت احيانى المقصود ان حبك انت لم يخوننى او يدمرنى

مع احترامى لكى لو انتى ملمه باصول الشعر ومفردات الكلمات لكنتى عرفتى ما المقصود

والاعمال بلنيات

إذا كان الشعر هكذا فخير لي ان لا ألم بهذه الأصول والمفردات

يكفيني الإلمام بالأصول الثلاثة ولله الحمد والمنة

فقد نقلت لهم تفسير أية في سورة الشعراء

http://quran.al-islam.com/Activex/GenGif.dll?Qrn?width=290&height=330&bFrame=1&bOneVerse=0&type=1&sora=26&aya=224&word=0&backClr=255,255,255&clrWords=0,2,3

الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي)

http://www.quranway.net/Library/had...d=258&nid=48603

فهل من نصيحة أخرى إخواني في الله؟

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد البحار]ــــــــ[22 - 09 - 05, 10:24 ص]ـ

بصراحة!! لا أدري ماذا أقول!!

لكن ما رأيك بمسألة إحياء الأرض الموات؟؟ وهل الذي يحييها يتصدى للإحياء والإماتة فيكون كافرا بذلك؟؟

وما رأيك باسم جمعية إحياء التراث الكويتية مثلا؟؟ هل به شرك لأنه سيحيون كتبا وآثارا قديمة وتراثا قديما؟؟

المسألة لا تعدو عن كونها إحياء معنويا .. كما يقول الشخص: ظننت أن سأموت لو أنك فارقتني!! بل وربما يتطور الأمر ليصبح موتا حقيقيا!! فهل القاتل هو المميت؟؟ أقصد هل هو من قبض الروح؟؟ وهل لو فارق شخص محبه الذي يعشقه -ولا أقول هذا الكلام تأييدا للعشق والعشاق والهوى والهاوين!! - هل سيصبر؟؟ بل وربما مات من الكمد!! فهل لو عاد وتشافى الشخص من المرض بسبب تحصيل سبب يعينه على البقاء .. وتداوي النفس بما تحب يعتبر هذا الأمر شركا؟؟

إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يحيي ويميت!! لكن هل القاتل مميت؟؟ نعم باعتبار أنه فعل فعل الإماتة!! وهل المداوي يحيي أو يشافي؟؟ نعم باعتبار السبب ..

لا أظن الأبيات -أو صاحب الأبيات- يقصد الإحياء والإماتة المتعلقين بالله .. بل ربما قصد الأمور المعنوية ..

ولا أقول هذا الكلام إلا مشاركة متواضعة مني .. راجيا من الإخوة أن يبتوا في المسألة .. فأنا من تلاميذ تلاميذهم .. والله أعلم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير