[أفيدوني أفادكم الله هل يوصف الله بأنه شيء؟]
ـ[عبدالحكيم العبدالله]ــــــــ[22 - 09 - 05, 05:05 م]ـ
هل يوصف الله بأنه شيء؟
أرجو إجابة كافية شافية، أو إحالتي إلى كلام أحد من أهل العلم من المتقدمين أو المتأخرين. . والله يرعاكم،،،
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 05:18 م]ـ
أخي الفاضل/
يقول الله عز وجل ((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ)) [الأنعام: 19].
قال البخاري في كتاب التوحيد من ((صحيحه)): ((باب: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللهُ، فسمى الله تعالى نفسه شيئاً))
فلفظ الشيء يطلق على الله عز وجل إخبارا وهو بمعنى الموجود، ولكن لا يعد من أسماء الله لفقده لشرط الحسن التام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) ((6/ 142)): ((ويفرق بين دعائه والإخبار عنه؛ فلا يدعى إلاَّ بالأسماء الحسنى، وأما الإخبار عنه؛ فلا يكون باسم سيء، لكن قد يكون باسم حسن، أو باسم ليس بسيء، وإن لم يحكم بحسنه؛ مثل اسم شيء، وذات، وموجود000)).
وانظر ((مجموع الفتاوى)) أيضاً (9/ 300 - 301).
وقال ابن القيم في ((بدائع الفوائد)) (1/ 162): ((000 ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيَّاً؛ كالقديم، والشيء، والموجود000
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/ 343): ((يريد بهذا أنه يطلق على الله تعالى أنه شيء، وكذلك صفاته، وليس معنى ذلك أن الشيء من أسماء الله الحسنى، ولكن يخبر عنه تعالى بأنه شيء، وكذا يخبر عن صفاته بأنها شيء؛ لأن كل موجود يصح أن يقال: إنه شيء)).اهـ. [مستفاد من صفات الله لعلوي السقاف]
ودمت للمحب/أبو فهر
ـ[الديولي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 10:26 م]ـ
راجع كتاب الحيدة لعبدالعزيز الكناني
ـ[أبو عبد الرحمن القيسي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 11:24 م]ـ
مشكور يا شيخ أبا فهر .. اليوم كنا في هذا النقاش
إجابات طيبة من شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم .. رحم الله الجميع
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[23 - 07 - 10, 11:29 م]ـ
أخونا أبو فهر السلفي بارك الله به أعطاكم الصافي المفيد ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 12:11 ص]ـ
ومثل هذا ((شخص)) فهو كذلك يطلق على الله تعالى وهو صفة من صفاته لكنه ليس إسما من أسماء الله تعالى قال شيخنا المحدث سليمان بن ناصر العلوان رفعه الله و نصره وثبته على الحق المبين: ((القول بأن الشخص صفة لله، و المنازعة في ذلك من غرائب العلم وعجائب المسائل، وأعجبُ من ذلك دعوى الإجماع، وهم عاجزون عن نسبة ذلك إلى عالم معتبر، والأحاديث ظاهرة في إثبات هذه الصفة لله تعالى ولا يخالف في ذلك أحد من أهل السنة، قال المغيرة بن شعبة عن النبي قال (لا شخص أغير من الله) الحديث رواه أحمد ومسلم في صحيحه وقال البخاري في صحيحه (باب قول النبي لا شخص أغير من الله) وقال عبيد الله بن عمر عن عبد الملك (لا شخص أغير من الله).
وقال القواريري، " ليس حديث أشد على الجهمية من هذا الحديث .. ".
وفي حديث لقيط بن عامر قال النبي (فتنظرون إليه وينظر إليكم) قال لقيط وكيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه .. الحديث.
ورواه ابن خزيمة وعبد الله بن الإمام أحمد وصححه ابن مندة وقال " لا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتاب والسنة " وصححه ابن القيم، وهو ظاهر في إثبات صفة الشخص لله تعالى، وبينت ذلك بأكثر من هذا في كتابي إتحاف أهل الفضل والإنصاف بنقض كتاب ابن الجوزي دفع شبه التشبيه وتعليقات السقاف، وكتابي الآخر القول المبين في إثبات الصورة لرب العالمين.))
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أبو عبد الرحمن القيسي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:06 ص]ـ
أبا القاسم ... جزاااااااااااااااااك الله خيراً
والله أول مرة أقرأ هذا الكلام ... وكفي حديث مسلم في هذا الباب .. ومثله حديث معاوية بن الحكم وفيه: قال النبي عليه الصلاة والسلام للجارية: أين الله؟ فقالت: في السماء ..
فمثل هذه الأحاديث لا مجال للأخذ والرد بها .. وخاصة أن أهل العلم لم يجعلوها من ضمن الأحاديث المعدودة المنتقدة في صحيحي البخاري ومسلم
وكما قال: هذه الأحاديث من أشد ما يكون على رؤوس الجهمية القديمة وجهمية هذه الأيام و أفراخ المعتزلة
فالحمد لله على نعمة السنة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 07:25 م]ـ
أبا القاسم ... جزاااااااااااااااااك الله خيراً
والله أول مرة أقرأ هذا الكلام ... وكفي حديث مسلم في هذا الباب .. ومثله حديث معاوية بن الحكم وفيه: قال النبي عليه الصلاة والسلام للجارية: أين الله؟ فقالت: في السماء ..
فمثل هذه الأحاديث لا مجال للأخذ والرد بها .. وخاصة أن أهل العلم لم يجعلوها من ضمن الأحاديث المعدودة المنتقدة في صحيحي البخاري ومسلم
وكما قال: هذه الأحاديث من أشد ما يكون على رؤوس الجهمية القديمة وجهمية هذه الأيام و أفراخ المعتزلة
فالحمد لله على نعمة السنة
آمين , وفيك بارك أخي الكريم , استمع لشرح العقيدة الواسطية لشيخنا الحبيب المحدث سليمان بن ناصر العلوان نصره الله و ثبته , ففيه كثير من مثل هذه المسائل يذكرها شيخنا ثبته الله , والشرح موجود على الشبكة وكذلك شرح صحيح البخاري (ولم يتمه الشيخ ثبته الله) وكتب الشيخ و دروسه كلها نوادر وفوائد ودرر.
¥