تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ب) الصوابُ أن تَحذفَ كلمة (صفةُ) التِي في الموضع الثانِي ويبقى حرف الواو، وهذا ما يرجحُه كآفةُ الشروحِ والطبعاتِ الموثقة.

(ج) تَحرَّف في أكثر طبعات (فتح الباري كما في السلفية (13/ 308) إلَى (أبو داود) (!) وكذلك في عارضة الأحوذي (13/ 104) فليصحح. وهو أبو مودودٍ الْمَدَنِيُّ: عبدُالعَزيزِ بنُ أبِي سُليمانَ الْهُذَلِيُّ مولاهم القاصُّ مقبولٌ.

(د) هكذا قال الترمذيُّ كما في التحفة وكافة المطبوع عدا طبعة الترمذي لـ (دار المعرفة/إعداد خليل شيحا) ففيها: (حسن صحيح).

(هـ) ذكر الحافظُ في (التقريب) قولَ الترمذيِّ، وقال: (يعنِي أنه قَلبٌ).

[تنبيهات]: ـ ذكر الْهَيثَميُّ في الْمَجْمَعِ (8/ 206) هذا الأثرَ وقال: (رواه الطبَرانِيُّ، وفيه عُثمانُ بنُ الضّحّاكِ: وثَّقَهُ ابنُ حِبَّانَ وضعَّفَهُ أبو داودَ، وقد ذكرَ الْمِزِّيُّ ـ رَحمَهُ اللهُ ـ هذا في تَرجَمتهِ، وعزاهُ إلَى الترمذيِّ، وقال: حَسَنٌ. ولَم أجده في الأطراف). اهـ

فأقول: الحديث في الْمعجم الكبير [القطعة المفقودة/ تَحقيق طارق بن عوض الله/ ص 111]. وترجَمةُ عُثمانَ في (تَهذيب الكمال 19/ 394)، وقول الترمذيِّ فيها: (حسنٌ غريبٌ)، وهو في الأطراف أي (التحفة) كما تقدَّمَ، فلعلَّ هذا وَهَمٌ من الْهَيْثَميِّ رَحِمَهُ اللهُ.

ـ فات صاحبة كتاب (فهرس مصنفات الإمام … البخاري) ـ أمِّ عبدِ اللهِ بنتِ مَحروسٍ العسلي ـ أن تذكرَ ترجمةَ مُحَمَّدِ بنِ يُوسُفَ من التاريخ الكبير (1/ 262 - 263) فلتستدرك عليها، وليكتب القارىء في ص 582: {1} 262). واللهُ الموفق.

ـ قال ابنُ العَرَبِيِّ المالكيُّ في (العارضة 13/ 104): (زادَ بعضُهم: ويتزوجُ عيسى امرأةً من …). اهـ، أقول: هذه الزيادةُ لَم أقفْ عليها مع شدةِ بَحثٍ، واللهُ أعلمُ.

ـ ذكرَ الْمُباركفوري في (تُحفة الأحوذي) حديثًا لعبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو ـ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنهما ـ مرفوعًا: (ينْزِلُ عيسى …)، وذكرَ أنه لَم يقف على إسنادِه، قلتُ: قد ذكره ابنُ الجوزي مسندًا في (العلل المتناهية 2/ 915) وفي (كتاب الوفاء 2/ 714) وقال: (هذا حديثٌ لا يصحُّ .. ). اهـ، وذكرَه الذهبِيُّ في (الميزان 2/ 561/ ترجمة عبد الرحمنِ بن زياد بن أنعم الإفريقي) وعدَّه من المناكير الغير مُحتَملة.

ولقراءة نموذج آخر من إعدادي لموسوعة الكتب الستة انظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3205&highlight=%E5%D1%ED%D1%C9+%C8%ED%E4+%DE%E6%D3%ED%E 4[/url]

و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]

ـ[ابن فهيد]ــــــــ[13 - 10 - 02, 12:38 ص]ـ

ابو عبدالرحمن، لعلك لاتذكرني!!!

ولكن منذ أن قابلتك في معرض الكتاب الدولي في الكويت وقد كنت

جالسا مع الحبيب اللمسي، ورأيتك تنتقد بعض الأخطاء في طبعتهم

الجديده للتحفه، ولقد أخبرتني عن مشروعك الخاص بالكتب السته.

ووالله ثم والله أنني منذ ذلك الوقت وأنا أنتظر صدور هذا المشروع على

أحر من الجمر، فهلا بشرتني بإخباري متى نرى هذا المشروع في

مكتباتنا.

ولك من أخيك خالص المحبه والتقدير ...

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[13 - 10 - 02, 05:15 ص]ـ

الأخ المحتَرم (ابن فهيد): السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

إن ما ذكرتَه كان من قرابة ثلاث سنين، وبخصوص أخطاء (تُحفة الإشراف) إعداد الأستاذ بشار عواد (وأيضا بقية طبعات التحفة التِي زادت على السبع) فهي كثيرة وقريبا سأنتهي من رصدها، وسيتوافق هذا مع انتهائي ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ من الكتب الستة، وسأعمل على جمعها ونشرها؛ حتّى يستفيدَ من اقتناها.

وأنا أشكر لك هذه المودة والحرص على تشجيع الآخر؛ فجزاك اللهُ خيْرًا، وأرجو أن أكون قد وفقتُ في ترتيب وإعداد جهود الأئمة حول هذه الكتب المباركة (باستسناء ما فيها من الموضوع والضعيف جدا والمنكر من البركة).

وأنا ـ والله ـ مثلك في شوق دائمٍ ـ منذ سبع سنوات ـ لِما ذكرتَ؛ فعسى أن يكون قريبا.

وقد حاولتُ أن أتذكرَ هيئتك الطيبة ولكني نُسِّيت فأرجو المعذرة (عذرك اللهُ تعالَى)، ولكنك ـ ما شاء اللهُ ـ رزقتَ ذاكرة حسنة (نفعك اللهُ بِها)

و (والْحمدُ للهِ كما يُحب ربنا ويرضى، وصلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 10 - 03, 07:17 ص]ـ

لعلك أخي أبا عبد الرحمن تستفد من ذلك في مشروعك،

عند تخريجي لأثر ابن مسعود في موضوعي ((تخريج أحاديث كتاب التوحيد)) , قلت أن الراوي هو (داود بن يزيد) , فعارضني الأخ ابن عبد البر بأنه (داود بن عبد الله) تقليدا منه لبشار عواد.

و الاثنين اخطاءا كما بينت.

فانظره هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11601 (http://)

فلعلك تستدرك ذلك على ما ذكر بشار عواد في تعليقه عل ((سنن الترمذي)) *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) ليس عندى هذه الطبعة , و لكن هذا

اعتمادا على ما ذكره الأخ هناك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير