ـ[وليد دويدار]ــــــــ[26 - 09 - 05, 02:26 ص]ـ
وفي تعريف المصلحة المرسلة والأمثلة عليها يقول العلامة الشنقيطي في المراقي (ألفية الأصول):
والوصف حيث الاعتبار يجهل**** فهو الاستصلاح قل والمرسل
نقبله لعمل الصحابة**** كالنقط للمصحف والكتابه
تولية الصديق للفاروق**** وهدم جار مسجد للضيق
وعمل السكة تجديد الندا**** والسجن تدوين الدواوين بدا
إقتباس من الشبكة الإسلامية
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[04 - 01 - 06, 03:41 ص]ـ
السلام عليكم شيخنا أبا فهر
أعتذر لتأخري ,اسأل الله عز وجل أن تقرأ ردي لإثراء الموضوع
أخي الحبيب:
قال عز وجل (وإن تطيعوه تهتدوا)، ولم يقل إن تطيعوهم
كل أمر بالطاعة كان إنما لله ورسوله حصراً، وبعدها النزاع قائم حتي بين آخر مولود من أمة محمد صلي الله عليه وسلم وبين كبار الصحابة رضي الله عنهم
وحسم النزاع إنما يكون بالإحتكام للنبي صلي الله عليه وسلم،
فترد سنة الخلفاء إلي سنة النبي صلي الله عليه وسلم
ففي أي شيء سيكون النزاع؟؟؟؟؟
فيما ورد فيه دليل عن الله عز وجل أو نبيه صلي الله عليه وسلم؟
قطعاً لا
ثم أخي الكريم هذا الحديث الذي ذكرته تصحيحه محل نزاع كبير
ولا يمكن تصحيحه إلا (بالعافية)
وهذا يا شيخنا الكريم ليس أحسن القول الذي أمرنا ربنا سبحانه أن نتبعه
والسلام عليكم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 06:53 م]ـ
أخي الكريم محمد/
أرجو منك تحرير محل النزاع.
ذلك أنني لم أزعم أبدا أنه يجوز معارضة سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بسنة أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وعمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -،وإنما قولي: هو أن ما يسنه عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - والخلفاء من السنن حجة شرعية ما لم تخالف سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وفهم عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - والخلفاء لسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حجة شرعية.
وإنما يكثر النزاع لأن بعض إخواننا -هداهم الله- يجعلون فهمهم للسنة هو السنة.
أخي الحبيب
عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - والخلفاء لا يعارضون سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأقوالهم وإنما يعارضون فهمكم أنتم لسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
أرجو أن يتضح مرادي فقد كتبته على عجل.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:00 م]ـ
السلام عليكم
شيخنا الفاضل غفر الله ذنبه
تقول أن فهم عمر والخلفاء رضي الله عنهم حجة شرعية
أقول: هنا مسألتين:
الأولي: أن فهمهم رضي الله عنهم إنما كام لسنة النبي صلي الله عليه وسلم وهذا ليس استقلالاً بالتشريع.
الثانية: أن هذا الفهم حجة إذا لم يعارض من باقي أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم.
أما قولكم: أن ما يسنه عمر والخلفاء من السنن حجة شرعية ما لم تخالف سنة النبي صلي الله عليه وسلم، فهذا التشريع دين، والدين كمل وتم ورضي عنه الله تعالي قبل وفاة النبي صلي الله عليه وسلم.
أما قولكم: والخلفاء لا يعارضون سنة النبي بأقوالهم وإنما يعارضون فهمكم أنتم لسنة النبي!!
فهاهنا تساؤل مني: من تقصد بكلمة (أنتم)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام عليك
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[02 - 01 - 08, 12:45 ص]ـ
بوركتم جميعا.