ـ[حارث همام]ــــــــ[22 - 09 - 05, 09:38 م]ـ
فاتني أن أذكر -ولذلك أسباب فنية! - أن سبب تعليقي هذا الجواب هنا محاولاتي الرد على الخاص مراراً دون جدوى، فما أن أضغط إرسال حتى يتجمد المتصفح، فلا ردة فعل ولاحركة.
كما أني لم أجد في نشر الفائدة حرجاً، ولاسيما أن الشبهة أتبعت بجواب، ولعل ذلك يشجع المشايخ الكرام على إثراء الموضوع.
ثم حاولت لصق المقال هنا أيضاً مراراً دون جدوى، وفي إحدى المحاولات مسحت شفرة الاقتباس واستعملت التنصيص عوضاً عنها ولونت سؤال الأخ الكريم فاستجاب فلا أدري هل هناك مشكلة في شفرد الاقتباس أم ماذا؟ علماً بأن الإشكال تكرر في أكثر من جهاز!
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 10:35 م]ـ
الأخ حارث همام {والمومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض}.
شكر الله لك, وثبت قلبك وأنار بصيرتك وجمعني وإياك وأهل ملته وكتابه على حوض نبيه, غير خزايا ولا مردودين!.
ـ[حارث همام]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:26 م]ـ
بارك الله فيكم، آمين آمين آمين.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 09:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعلى راية السنة وجعل لوائها بيد خير أمة تناقلتها أجيال بعد أجيال وكان خيرها أصحاب النبي الإمام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الغر الكرام وبعد
: أخي الحبيب كان الأجدر بك أن تجمع الموضوع بكافة تفاصيله لتتمكن من رد شبه هؤلاء المفتونين المارقين الذين هم أجهل الناس قي العلقليات وأكذب الناس في النقليات.
أولا: إن الذي روى أحاديث الحوض هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل بلغ عدد من روى هذا الحديث بتفاصيله ثلاثون صحابيا على ما يحضرني ولعلهم أكثر.
الثاني: أن التابعين الذي حملوا هذه الرواية عايشوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعايشوا الإسلام كما بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمره ربه فهو مع تفرقهم في البلاد بسبب الجهاد والعلم والدعوة وغيرها من الأسباب كانت أصولهم واحدة ودينهم واحد لم يغيروا ولم يبدلوا ولم يقع بين اختلاف التضاد في الرواية ولا يمكن أن يكون ذلك صدفة أو تواطئا.
بل هو كما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم.
الثالث: جمع روايات الحديث: ففي لفظ أصيحابي وهذا للتقيل من شأنهم ومعرفة مآلهم وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض أولئك لما قال (يخرض من ضوءضيء هذا أقوام ... .
وجاء في لفظ آخر (والله ليقتطعن رجال دوني) وهو في صحيح مسلم.
وهذا يدل على عدد قليل لا على كل الصحابة كما تزعم الرافظة عليهم لعنة الله.
وفي لفظ فيؤتي بقوم فيؤخذ بهم ذات الشمال.
وتنكيرهم دليل على أن لاقدم سبق لهم في الإسلام إذ التنكير غالبا ما يكون على باب التحقير وهذا يدل على حقارة شأنهم.
ولا يعرف لعامة الصحابة مثل هذه الميزة الوضيعة.
فقه الرواية: ومن جملتها أن ما يدخل في هذا الحديث قسمان من الناس:
الأول من ذكرت ووقعت منه الردة سواء ممن رجع وتاب أو مات على ذلك كبعض نكرة الأعاريب.
الثاني: من أحدث حدثا استحق صرفه بسببه عن الحوض ولا يلزم من ذلك ردته بل عقوبته كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الخوارج بقوله (لأن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) وهذا لايكون من صلى الله عليه وسلم إلا عقوبة شرعية.
انظر في أقوال أهل العلم وعزز ذلك بالنصوص وهي كثيرة.
واسأل أخيرا من ذا الذي يمكن أن يصدر حكم الردة على لآحاد الصحابة أو جملتهم على طريقة الرافظة فالكل في موضع احتجاهم داخل في النص والاسثناء بالهوى والرأي بلا دليل دليل ضلال فما سيقولونه في الذب عن صحابي سيقال عين الجواب في الذب عن سائر الصحابة وهذا يلزم فيه الإنصاف للجميع وإلا كما هو معلوم الحقد هو الفيصل والجهل هو المرجع عندهم ومن كان دينه هواه لا تتبعه نفسك وكفى به هلاكا.
حفظك الله من كل سوء وجعلت ناصرا لخير القرون الصحابة ومن بعدهم وجزاك الله خيرا
ـ[المعلمي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 02:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله،،،
كما يظهر لي أن الصحبة في هذا النص الحديثي وأمثاله هي الصحبة اللفظية لا الإصطلاحية.
كما في هذا النص " لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " والمقصود أهل النفاق.
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:47 ص]ـ
الأخ المعلمي أحسنت؛أحسن الله إليكم؛
سألت الشيخ الألباني-رحمه الله-عن توجيه"أصحابي" في هذا الحديث، وما يمكن أن يشوش به من بعض أهل البدع في عدالة الصحابة؟
فسألني: أفي الصحابة منافقين؟
قلت: نعم؛ لحديث:" لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه".
فقال -رحمه الله-: هم المعنيون في هذا الحديث -يعني: أهل النفاق.
قيدت هذا وإن أشكل عليّ؛ لأن نفاقهم كان مع معاصرتهم له، و لفظ الحديث:" .. ما أحدثوا بعدك".
ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 09 - 05, 12:27 م]ـ
تبيه عابر ..
لاشك أن في المسألة أقوالا ذكرها أهل العلم غير ما ذكر، ومنه ما نقل عن العلامة الألباني، ولعل المنهج الأسد عند مناظرة أهل البدع أن تلقمهم ما لايستطيعون دفعه، لا أن تذكر أقوالاً تتيح لهم مجالا للجدل، وهو ما لايسلم منه الجواب الأخير فقد يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أسماء المنافقين، وأعلمهم حذيفة، وقد يقال لمن احتج بخبر ذو الخويصرة في الجواب الذي قبله فأنت تثبت أن أناساً من الصحابة يذادون، وأن ثبوت الصحبة لم يرفع عنهم الذم إذا ثبتت لهم من الأفعال ما يستوجب الذأم، ثم يذكر لك من أخبار الفتنة، ومن أقوال بعضهم ما يقيم به عليك الحجة عند الجهال، ولسنا مضطرين إليه خاصة وأن البدع ظهرت بعد الصحابة، وذو الخويصرة علمه النبي صلى الله عليه وسلم، والخلاف في حل دمه مشهور، ولم تؤثر عن غيره من منتسبي الإسلام بادرة بدعة في ذلك الجيل، والله أعلم.
¥