[مالسنة ... الاستياك باليمنى ام باليسرى؟؟ (عاجل) مأجورين مشكورين]
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 07:26 ص]ـ
اخوتي بارك الله فيكم .........
هل ثبت عنه صلى الله عليه و سلم انه استاك باليمين ام انه استاك بالشمال؟؟ واريد نقولات لأهل العلم في اسرع وقت و اسأل الله ان لا يَحرِمكمْ الاجر ....
والله الهادي المعين
ـ[أبو رواحة]ــــــــ[23 - 09 - 05, 10:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
ورد عند ابي داود و صححه الالباني:
حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم قالا ثنا شعبة عن الأشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله ونعله
قال مسلم وسواكه ولم يذكر في شأنه كله
قال أبو داود رواه عن شعبة معاذ ولم يذكر سواكه, انتهى.
ومسلم بن ابراهيم ثقه
قال ابن عبد البر في التمهيد:
" قوله كله تأكيد لقوله في شأنه فإن قلت ما وجه التأكيد وقد استحب التياسر في بعض الأفعال كدخول الخلاء ونحوه قلت هذا عام مخصوص بالأدلة الخارجية قال الكرماني وما من عام إلا وقد خص إلا والله بكل شيء عليم " و قال: " قال الشيخ محيي الدين هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظافر وقص الشارب وترجيل الشعر ونتف الابط وحلق الراس والسلام من الصلاة وغسل أعضاء الطهارة والخروج إلى الخلاء والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيامن فيه وأما ما كان بضده كدخول الخلاء والخروج من المسجد والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك فيستحب التياسر فيه ويقال حقيقة الشأن ما كان فعلا مقصودا وما يستحب فيه التياسر ليس من الأفعال المقصودة بل هي إما تروك وإما غير مقصودة "
و قد اختار الحافظ في الفتح أن السواك من باب التطيب و ليس من باب ازالة القذارة وا حسب ان شيخ الاسلام اختار الشمال وليس اليمين للتسوك.
لكن التيمن المذكور في الحديث و المذكور في اقوال العلماء هل هو عائد على ما يقع عليه الفعل ام ما يقع به الفعل؟
يعني هل هو التيمن بالبدء بشقه الايمن ام أن المقصود الاستياك بيده اليمنى؟ ...
و قد قيل للامام البخاري: تستاك في نهار رمضان وقد علمت ان خلوف فم الصائم عند الله اطيب من رائحة المسك؟
فقال: وقد علمت ان السواك مطهرة للفم مرضاة للرب و مرضاة الرب احب الي من رائحة المسك! , أو كما قال. ذكره عنه الشيخ فيصل المبارك رحمه الله في تعليقه على العمده.
و الله اعلم.
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 05:54 م]ـ
جزاك الله خيراً هلاّ ذكرت لي الموضع الذي ذكر ابن عبدالبر هذا الكلام .... اين في التمهيد؟؟ و اين قال الحافظ في الفتح؟؟
و اين يمكنني اجد بحثاً موسعاً في هذة المسألة ....
لأن كل ما املك فيها كلاماً لشيخ الإسلام رحمه الله إذ قال في المجموع (21/ 108 - 109):
((و الافعال نوعان:
احدهما: مشترك بين العضوين.
الثاني: مختص بأحدهما.
و قد استقرت قواعد الشريعة على ان الافعال التي تشترك فيها اليمنى و اليسرى تُقدّم فيها اليمنى إذا كانت من باب الكرامة كاوضوء و الغسل و الابتداء و باشق الايمن في السواك و نتف الإبط و كاللباس و الإنتعال و الترجل و دخول المسجد و المنزل و الخروج من الخلاء و نحو ذلك ..... و تُقدّم اليسرى في ضد ذلك كدخول الخلاء و خلع النعل و الخروج من المسجد.
و الذي يختص بأحدهما إن كان من باب الكرامة كان باليمين كالاكل و الشرب و المصافحة و مناولة الكتب و تناولها و نحو ذلك و إن كان ضد ذلك كان باليسرى كالإستجمار و مس الذكر و الاستنثار و الإمتخاط ونحو ذلك))
فهل و قف احد الاخوة الاكارم على شيء من هذا القبيل ارجو الاستعجال ولو بالإحالة الى ذلك الموضع دون نقله .............. وشكراً
ـ[أبو رواحة]ــــــــ[23 - 09 - 05, 06:14 م]ـ
المعذرة اخي هو ليس في التمهيد:
هو في عمدة القاري جزء 3 في معرض كلامه على الحديث المذكور اعلاه باب التيمن في الوضوء
اما كلام الحافظ فقد نقلته من كلان الشيخ المبارك على عمدة الاحكام
ـ[أبو رواحة]ــــــــ[23 - 09 - 05, 06:20 م]ـ
وهذا كلام الحافظ في طبعة دار المعرفه 1379 للفتح جزء 1 صفحة 356
باب دفع السواك الى الأكبر
" ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالاحب فيها أن تكون عرضا وفيه حديث مرسل عند أبي داود وله شاهد موصول عند العقيلي في الضعفاء وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان وأنه من باب التنظيف والتطيب لا من باب إزالة القاذورات لكونه صلى الله عليه وسلم لم يختف به وبوبوا عليه استياك الإمام بحضرة رعيته"
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[23 - 09 - 05, 06:26 م]ـ
راجع كتاب المفاضلة في العبادات ((قواعد وتطبيقات)) ص 820
سليمان بن محمد النجران - رسالة ماجستير نال المؤلف بها 97% ممتاز
¥