[الإسلام يزيد وينقص، هل هي مقولة صحيحة؟]
ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 02:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله ونصلي على رسوله الكريم
سمعت من أحد الدعاة الكبار بأن الإسلام يزيد وينقص كما هو الأيمان يزيد وينقص فهل هذه الجملة صحيحة؟ وهل قاله أحد السلف أو أحد العلماء المتأخريين؟
وما هو تفسيرها مع الأمثلة وجزاكم الله خير الجزاء؟
ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 03:36 م]ـ
يرفع
ـ[ممدوح السعودي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 03:50 م]ـ
ربما كان يقصد أن دين الاسلام تأتيه فترات قوة و تأتيه فترات ضعف.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 05:40 م]ـ
إذا أراد بالإسلام الكلمة (نطق الشهادة) فهذه عبارة خاطئة.
وإن أراد بالإسلام العمل الظاهر فهذه عبارة صحيحة
وإن أراد بالإسلام ما يشمل الإسلام و الإيمان فالعبارة أيضا صحيحة
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[24 - 09 - 05, 06:51 م]ـ
قال شيخ الاسلام في الفتاوى 7/ 414:
وأما ما ذكره من أن الإسلام ينقص كما ينقص الإيمان فهذا أيضا حق كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة فإن من نقص من الصلاة والزكاة أوالصوم أو الحج شيئا فقد نقص من اسلامه بحسب ذلك ومن قال أن الإسلام هو الكلمة فقط وأراد بذلك أنه لا يزيد ولا ينقص فقوله خطأ ورد الذين جعلوا الإسلام والإيمان سواء إنما يتوجه الى هؤلاء فإن قولهم فى الإسلام يشبه قول المرجئة فى الإيمان.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الأكرم
إن الإسلام إذا انفرد شمل الإيمان والإيمان إذا انفرد شمل الإسلام.
وهما على الإفرد يجوز القول أنه يزيد وينقص على هذا الإطلاق.
أما إذا اجتمعا في الوضع انفصل كل منهما عن الآخر ودل كل لفظ على ما وصع له شرعا
وعليه فإن زيادة الاسلام على معنيين.
الأول: بمعنى الإيمان بما أنزل الله على نبيه من أحكام فكل حكم نزل على النبي صلى الله عليه وسلم يجب على المسلم أن يؤمن به وهو زيادته وهو ما قال في الماتريدية وبعض مرجئة الفقهاء زيادته واجبة ونقصانه كفر.
الثاني: أنه يزيد وينقص مثل الإيمان وهذا لا أعلم أحدا من أهل السنة أصحاب الحديث قاله والله أعلم
ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[25 - 09 - 05, 05:51 م]ـ
بارك الله فيكم أخواني على التوضيح
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 02:38 ص]ـ
ويُنظر: لوامع الأنوار، للسفاريني (1/ 438 - 439).
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 09 - 05, 03:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الإثراء
وحيا الله الشيخ أبا المنهال و عودا حميدا