لماذا لايتفق المسلمون على توقيت معين
فمثلا الشيخ الالباني ينكر الاعتماد على التقاويم
وفي الحقيقة كلامه موضع بحث
اذ انه اعتمد على العمل وعلى الاصل
ولكن السؤال
الحساب ما هو الا وسيلة لمعرفة الوقت
وكلما كان ادق وجب على المسلمين اتباع الادق والاقرب
فاذا تيقنا من دقة الحساب وجب علينا ان تنبع الحساب
اذ لايعقل ان نصلي المغرب قبل غروب الشمس مثلا ولو بدقيقة
او العكس
وكم راينا من يؤذن قبل الغروب
لانه يعتمد على الحساب والخطا ليس من الحساب بل الخطا من الساعة التي يلبسها المؤذن او السشاعة التي يعتمد عليها
فاي خطا في الساعة هو خطا في التوقيت
لان التوقيت معتمد على الساعة بالتدقيق
ولكن لو علمنا الناس الطريقة الصحيحة لمعرفة الوقت مثلا لما رايت من يصر على دوخل وقت المغرب والشمس ظاهرة للعيان فقط لان ساعته تدل على ذلك
وهكذا
اذا المسالة من شقين
الاول لماذا لايجتمع علماء المسلمين على الطريقة الصحيحة لاتعماد اوقات الصلوات
من دون اعتماد على اقوال الفلكيين الكفار فحسب
بل من جمع لجميع افكار الفلكيين
فليس قول الفكيين في عصرنا هو الغاية
وليس هو القول الفصل الذي ما بعده قول
فلابد من النظر في اقوال الفكيين القدامى
واقوال الفقهاء
واعتماد المذهب الصحيح في ذلك
اما ان نعتمد على طريقة معينة فقط
مثلا طريقة امريكا وكندا واوروبا مثلا ونترك فلكيوا المشرق
الصين وايران على سبيل المثال
بالطبع الانسان يعتمد على المدرسة التي تخرج منها ويتبعها
فان كان درس في مدرسة تدرس المنهج الامريكي مثلا فانه سيتبع المنهج الامريكي
وهكذا
ولا يقال بان هذا علم مادي ولاعلاقة له بالتكوين والبلد
اقول حتى العلوم المادية تختلف من بلد الى بلد ومن منهج الى منهج
فالمنهج الفلاني يعيب المنهج الاخر وهكذا
ومعروف ان كل متاخر يعيب المتقدم
وفوق كل ذي علم عليم
فما يقال فيه اليوم انه ادق شيء
يقال عنه في المستقبل بانه كان اقل دقة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 10 - 02, 09:30 ص]ـ
أخي الحبيب ابن وهب وفقه المولى
كلامك صحيح بالجملة لكن عليه بعض التعليقات.
الحسابات الفلكية دقيقة جداً بالنسبة للشروق و لصلاة الظهر والعصر والمغرب. طبعاً هناك خلاف فقهي في وقت صلاة العصر، لكن يمكن حساب كليهما.
المشكلة هي في حساب وقت صلاتي الفجر والعشاء. فعندنا خلاف فقهي في المسألة يحتاج لحسم. وهو أعقد من الخلاف حول صلاة العصر، الذي أجزم به برأي الجمهور.
الشيء الآخر أنه لا علاقة لموضوع الكفار والأميركان بالمسألة. الحسابات هذه موجودة منذ القديم (من العهد العباسي). وأخبرك أن الدقة فيها اليوم عالية للغاية من ناحية تحديد مكان الشمس. إذاً أين المشكلة؟
المشكلة هي في تحديد متى يطلع الفجر الصادق؟ عند أي درجة؟ وهذا يتأثر كذلك بالمذهب الفقهي. وفي منطقة مثل مكة أو جنوبها، الفرق بالوقت ليس كبيراً. لكن الفرق يصبح شاسعاً في الشمال. بل أقول لك أنه في البلاد الاسكندافية بعض الحسابات لا تعمل أصلاً، لأن واضعيها لم يلتزموا بالدقة لعدم حاجتهم الكبيرة لها.
أما قضية الاعتماد على البصر فهو صعبة في المدن الكبرى حيث ضوء المدينة يمنعك من رؤية الفجر الصادق من الكاذب. عدا مسألة الغيم في بعض المناطق. فالحساب بذلك يكون أفضل وأسلم بأي حال.
طريق الحل هو أن نحسم أولاً الخلاف الفقهي. وبعد ذلك نناقش أنواع الحسابات الواحد تلو الآخر.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 10 - 02, 10:02 ص]ـ
اخي الحبيب
اذا لماذا لاتقوم جهة اسلامية على تحديد التقويم الاسلامي
والله اني اتعجب من هذا الامر
كيف يهمل المسلمون
هذا الامر الهام
لماذا لانستعمل الدقة في الحساب في اصدار تقويم شامل
وان كان هناك نسبة خطا فلتبين مثلا
هذا امر هام جدا
وتاثير التقويم عجيب عند الناس
فمثلا في التقويم الرسمي يؤخرون وقت العشاء في رمضان بنصف ساعة
فيظن كثير من العامة ان وقت المغرب يتمدد في رمضان
فيفطر براحته
ويصلي المغرب وقد خرج وقتها وصاحبنا يظن ان الوقت ما خرج لانه اعتمد على التقويم الرسمي
او حتى لو اعتمد على الاذان
وهذا امر درج عليه اهل الجزيرة وقد تتبع اصلوه فوجدت ان العثمانيين درجوا عليه
واظن ان الحال في تركيا الحالية على نفس احوال الجزيرة
وكذا في كثير من الديار العثمانية
ولاادري عن اصله
¥