وهل كان كذلك في عهد المماليك او لا
المهم هذا وان كان استطراد خارج عن الموضوع
ولكن لكي ابين خطا الاعتماد على تقويم ام القرى مثلا
ثم اخي الكريم
انت خبير ولكن انا اتكلم عن الرؤية
فانت لو اتجهت الى اليمن مثلا او السودان او مالي
او الصومال
الخ
لوجدت كيف ان هناك فرق بين الساعة والنصف
فالفرق يقل عن ذلك بكثير
وترى ذلك بعينك
وتتاكد ان مغيب الشفق الاحمر عندهم قبل الساعة والنصف بكثير
فتحديد ساعة ونصف امرها عجيب
وهكذا لو كنت في بلاد اوروبا لا اقول شمال اوروبا حتى في جنوب اوروبا
في فصل الشتاء مثلا
وترقب طلوع الشمس
ستعرف يقينا ان ذك يزيد عن الساعة والنصف
وهذا امر يلحظه المرء
المهم نحن ندعو الان الى ان تقوم جهة اسلامية تجمع المختصين في العلوم الفلكية
مع فقهاء الاسلام وخصوصا الذين لهم معرفة بهذه العلوم
لاالفقهاء الذين ينكرون كل حديث
ولاالفقهاء الذذين يقبلون بكل حديث
بل الفقهاء الذين جمعوا بين العلمين
او على الاقل عندهم ادراك باهمية العلوم
دون افراط او تفريط
فاظن ان النتيجة ستكون اجابية
سيكون هناك معارضون
ولكن سيقلون مع المعرفة والادراك
ولكن علينا ان نخطو خطوة عملية نحو هذا الجانب
علينا حث الفقهاء والعلماء على التنبه لهذا الجانب
واذا كان الوجود الاسلامي في شمال اوروبا والالسكا مثلا احدث مشكلة لدى فقهاء المسلمين في قضايا الصلاة والصيام
اذ انهم لم يتعرضوا لها
الا بعد الوجود الاسلامي هناك
وتباينت الاراء في ذلك
والاختلاف الكبير الحاصل في ذلك
وهذا يعرفه المسلمون في مالمو في السويد على سبيل المثال
بل ان كثير من الفقهاء والله بل العلماء لايصدقون وقوع ذلك
وهم فقهاء واجلة
ولكن لاعلم لهم بهذه الامور
فهم يكذبون بما لم يحيطوا بعلمه
وهم معذروين في ذلك
ولكن المشكلة ان البعض راى وشاهد وعلم
ومع هذا ينكر امور كثيرة
الواقع يشهد بخلاف ذلك
والله المستعان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 10 - 02, 11:49 ص]ـ
هنا تظهر اهمية التوقيت الغروبي الذي كان عليه المسلمون
ففي الجزيرة مثلا
الساعة 12 وقت المغرب
والساعة 1ز30 وقت العشاء على هذا درج اهل الجزيرة
ومازال هذا التوقيت اقرب واحسن لمعرفةمواقيت الصلاة
اذ ان الساعة 12 هو وقت الغروب
وتحديد اوقات الصلاة بهذه الطريقة اسهل
على العامي والخاص والعام
ومازالت التقاويم في العالم الاسلامي تذكر التوقيت الغروبي ايضا
وهناك امر اخر يغفل عنه اغلب من يكتب التقاويم
وهو تحديد منتصف الليل
فكما هو معروف
فان هناك من العلماء من ذهب الى ان وقت العشاء هو الى منتصف الليل
وهو رواية عن احمد وقول في مذهب مالكوالشافعي وابي حنيفة واختيار بعض فقهاء المحدثين
وهو قول بعض افاضل المعاصرين
وحتى على قول الجمهور فان الافضل تادية الصلاة قبل منتصف الليل
فاذا لماذا يلاذكر وقت انتصاف الليل
فكثير من العامة يظن ان منتصف الليل يعني الساعة 12 ليلا
صيفا وشتاء
هكذا
ـ[أبو خزيمة]ــــــــ[15 - 10 - 02, 02:37 م]ـ
إلى الأخ محمد الأمين قرأت لعبد الملكالكليب بحث مطول عن الدرجة الصحيحة فقال هي 16.5 .... فهلا راجعت معلوماتك فهو قام ببحثه في المكان المناسب في الوقت المناسب دون تاثير لضوء النجوم مع صفاء الجو والله أعلم
فهذه معلومة من مسلم باحث أستعمل الطريقة الصحيحة لأول وقت الفجر ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 10 - 02, 06:43 ص]ـ
أخي الفاضل
هل تستطيع إرسال البحث إلي؟
ثم إني أقترح شيئاً يجعلنا كلنا نصل للحقيقة إن شاء الله
ما رأيكم أن يقوم كل شخص منا برصد أوقات الصلاة وتسجيل ذلك بدقة ثم مقارنتها مع حساب الدرجات عند الأفق؟
أظن هذا عمل سهل ويقطع الشك باليقين.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 10 - 02, 10:12 م]ـ
ما هي الأسباب التي دعت غالب الدول الإسلامية إلى تبني نظام 18 درجة رغم أن كل الأبحاث أثبتت أنه خطأ؟
السبب هو أن السائد بين الناس أن وقت العشاء يجب أن يكون بعد ساعة ونصف من غروب الشمس، ووقت الفجر قبل ساعة ونصف من شروق الشمس. ولا أعلم من أين جاء هذا الاعتقاد، لكنه منتشرٌ جداً في العالم الإسلامي.
فإذا قمت بتحويل نظام الساعة ونصف في مناطق مدارية مثل السعودية والهند، أوصل هذا إلى نظام 18 درجة. فيما يصل إلى 20 درجة في مناطق استوائية مثل ماليزيا. وربما يصل إلى 17 درجة في بلاد الشام. فكل دولة تبنت نظاماً يجعلها تضمن -تقريباً- وجود ساعة ونصف بين الغروب والعشاء، وبين الفجر والإشراق.
وهناك سبب قويٌّ آخر هو أن هذه الأنظمة قد أسست في وقتٍ لم تكن فيه حواسب لتجري الحسابات بسرعة. وبالتالي كان الاعتماد الوحيد على جداول ثابتة حسبها الفلكيون الغربيون. وهؤلاء لم يحسبوها إلا على نظام 18 درجة الذي يهتمون به (الشفق الأبيض، والفجر الكاذب) فلكياً (ويسمونه Twilight) ولا يهتمون بغيره. فاعتمد الفلكيون المسلمون على تلك الجداول لأنهم وجدوا صعوبة في حساب جداول جديدة.
قال الدكتور شوكت أنه خلال العشرين سنة الأخيرة، قامت جماعات من المسلمين برصد الشفق والفجر الصادق في أماكن مختلفة: أميركا، باكستان، بريطانيا، جزر الكاريبي، أستراليا، ونيوزِلاندا. ثم قام الدكتور بحساب كل مشاهدة، ووجد النتائج مقاربة جداً لدرجة 13.5° إلى 14°. ثم أضاف عامل إحتياطي ( little factor of safety) وهو درجة إلى درجة ونصف ليحصل على 15° كحل معتمد للتقويم في كل العالم. وقد اعتمدت هذا النظام (15°) للفجر والعشاء، منظمة "المجتمع الإسلامي في شمال أميركا (إسنا) " Islamic Society of North America (ISNA).
مع العلم أني لا أوافق على إضافة درجة بل الصواب اعتماد النظام 14°، لأن النظام 15° خطأ باعتراف صاحبه!
¥