تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - الشيخ العلامة محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني فقد أجازه إجازة عامة وغيرهم ممن حظي بمعرفتهم ونصحهم كالشيخ أبي الخير الميداني والشيخ مكي الكتاني والشيخ إبراهيم الغلاييني ـ رحمهم الله.

تلاميذه:

تولى الشيخ تعليم المسلمين عامة وطلبة العلم مدة طويلة زادت على خمسين سنة , خرج خلالها المئات من طلبة العلم الشريف، وحفظة كتاب الله، وحاملي لواء الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، ونفع الله بعلمه، وألقى في قلوب الناس محبته، وكتب له القبول في الأرض، ومن تلاميذه:

1 - الشيخ إحسان السيد حسن.

2 - الشيخ محمد بدر الدين بن عزت الأغواني.

3 - الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الخجا.

4 - الشيخ غسان بن قاسم الهبا.

5 - الشيخ زياد بن محمد الحوراني.

6 - الشيخ رفعت علي ديب.

7 - الشيخ محمد صادقة.

سبعتهم جمعوا عليه القراءات العشر الصغرى وأجيزوا منه.

8 - الشيخ أبو نعيم محمد بن أحمد شابو، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم

9 - كاتب هذه السطور محمد أحمد ححود التمسماني، قرأ عليه ختمة كاملة برواية ورش عن نافع كما قرأ عليه الأربعين العجلونية وأجازه بكل ذلك.

كما أن الشيخ عبد الرزاق الحلبي –حفظه الله- أجاز لبعض تلاميذه إجازة عامة نذكر منهم:

10 - الشيخ محمد وائل الحنبلي.

11 - الشيخ المقرئ خالد حسن أبو الجود البورسعيدي.

12 - الشيخ عبد الله بن أحمد التوم.

13 - الشيخ أبو الإسعاد خالد السباعي.

14 - الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي.

نشاطات الشيخ:

بدأ التدريس في جامع الفتح الإسلامي وقسم التخصص فيه فكان جلّ تعليمه في هذين المكانين الشريفين , فقد أفنى فيهما حياته إرشاداً وتعليماً وإفتاء وإدارة وهو فيهما المرجع الأول والأخير لطلبة العلم والعامة. وقد درس فيهما كتباً كثيرة منها: صحيح البخاري ومختصره، والشفاء للقاضي عياض، وحاشية بن عابدين (أكثر من ثلاث مرات)، والقرطبي مرتين، والاختيار، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح،والنسفي (أكثر من مرة)، وتفسير الخازن، وإحياء علوم الدين، ورياض الصالحين، وسنن أبي داوود، وجامع الأصول وغير ذلك من أمهات الكتب التي وعاها الشيخ وتمكن من عباراتها وسهل لطلابه فهم معانيها.

وعين خطيباً بعدة مساجد: في جامع القطط مدة 15 سنة، وفي جامع الجورة مدة 24 سنة ثمَّ في مسجد الصحابي سيدنا بلال.

وتولى إدارة الجامع الأموي وهو مديره إلى يومنا هذا , وهو إمام الحنفية فيه وحين توفي شيخ القراء الشيخ حسين خطاب نودي عليه شيخاً للقراء من على منبر الأموي لكنه قام خطيباً وتنازل عنها للشيخ محمدكريم راجح-حفظهم الله.

كماكان عضواً مؤسساً في جمعية الفتح الإسلامية مع الشيخ محمدصالح الفرفور ثمَّ ترأس هذه الجمعية بعد وفاة الشيخ.

وزار عدداً من البلدان منها مصر وليبيا وإيران وماليزيا وتركيا والخليج العربي والكويت والسعودية وفي كل البلدان كانت له مواعظ وخطب أفادت خلقاً كثيرين.

أخلاقه وشمائله:

جمع الشيخ إلى علمه الغزير صفات الصالحين , فهو صاحب علم وصلاح وتواضع،يعرف ذلك من خالطه وجالسه، لم يعلق قلبه بالدنيا , يبذل الصدقات , ويطرق أبواب الخير , ملتزماً بالسنة المطهرة , سليم الصدر لا يحمل في قلبه على أحد ولو أوذي , حسن الظن بالناس , يعامل الناس كلا بما يليق به ويناسبه , حكيم يضع الأمور في مواضعها , ويعطي كل مجلس حقه ويكثر التودد للناس كافة، ويدخل السرور إلى قلوبهم , ويهتم بأمورهم رغم الإكثار من طلباتهم , فهو معظم ومحترم من كل فئات وطبقات البلد , وأحبه من حوله , فكانت صدورهم تنشرح إلى لقائه , وملازمته والاستماع إلى حديثه , حفظه الله من كل سوء , أدام الله عزه ونفع به إنه سميع قريب مجيب.

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[05 - 11 - 05, 04:59 ص]ـ

جزاكم الله خيراً، جميعاً، ولقد عرفت الشيخ عبد الرزاق الحلبي حفظه الله تعالى عن قرب، فلقد حججت معه في سنة 1996 م، فوجدت الأخلاق الرفيعة والعالية، والعلم الغزير، أطال الله في عمر أشياخنا ورحم الله من مات منهم.

ـ[أديب الأصولي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 06:31 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله بكم

وبوركت الشام واليمن

ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:03 ص]ـ

لقد تشرفت بالقراءة عليه برواية حفص عن عاصم بحضور الشيخ أبي الفضل التمسماني. وذلك خلال زيارتي لدمشق وحصولي على الاجازة من شيخي أبي الفضل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير