تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دخلت مندى الظاهرية أمس لأناقشهم بالكتاب والسنة 00فانظروا ماذا فعلوا؟!]

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 01:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

ملاحظة:

رفعتُ هذا الموضوع بالأمس قبل الفجر ولم اجده الآن فظننتُ أن الخطأ من عندي لذلك رفعته مرة اخرى

الوقائع التي سأرويها هنا حدثت بمنتدى الظاهرية بالأمس واليوم مع كبيرهم ومشرفهم العام ومدير حواراتهم

وكنتُ كلما شاركتُ هناك برد أو جواب او بذكر دليل كنتُ أحتفظ بصورة منه من منتداهم تحسبا لقيامهم بحذفه0 وسأرفق – ان شاء الله تعالى- كل ذلك بالملف المرفق بنهاية المقال وهي صفحات من منتداهم فيها كل ما حدث بيني وبينهم

والآن أذكر لكم مراحل هذه المأساة المفجعة ليكون فيها عبرة لكل من يقرأها بعد ذلك

وحتى لا يكون هناك مجال بعد ذلك لإدعاءاتهم أنهم لا يجدون من يجيد مناقشتهم والرد عليهم بأسلوب علمي

بداية المأساة:

قرأت هنا لبعض الظاهرية مثل "أبي رواحة" و " أبي الزهراء" أنهم يناقشون ويردون في ملتقى الظاهرية على أدلة الجمهور القائلين بحجية القياس وكذلك قرأت شكواهم من أهل ملتقى الحديث من أنهم لا يناقشون

فظننتُ أن الظاهرية يريدون فعلا من يناقشهم 0 وظننتُ أنهم ينقصهم أن نبين لهم أدلة الجمهور من الكتاب والسنة والإجماع بطريقة قوية وحسنة وبحكمة ولطف

وظننتُ أنهم يريدون من يرد على أدلتهم أن يرد بأدلة صحيحة وسيقبلونها ويسلموا بالحق إذا ظهر

فاستعنتُ بالله تعالى وذهبتُ إلى منتداهم لأناقشهم وأجيب على اعتراضاتهم بما من الله تعالى به علي حيث أنني أبحث في أصول الفقه منذ أكثر من 15 عاما تقريبا

ولكنني فوجئت بأن كبيرهم ومشرفهم العام هو الذي يدير الحوار وقد مسح مشاركات من ناقشه قبلي فذكرتُ لهم سلبيات أسلوبهم هذا فوعدني ألا يمسح مشاركاتي طالما أنها في صلب الموضوع وليست خارجة عنه وبالترتيب الذي يريده هو وفي الوقت الذي يحدده هو بشرط الإلتزام بشروطه هو (في الملف المرفق صورة كلامي و كلامه كاملا وهذه الصورة مأخوذة من منتداهم كما يظهر في الصورة)

فالتمستُ له العذر في ذلك لأن الموضوع موضوعه وهو الذي بدأه وفتحه

المرحلة الأولى من المأساة الأليمة:

بدأت ببيان أن أسلوبهم في الحوار فيه تجريح (صورة الصفحة بالملف المرفق مصورة من منتداهم وفيها كلامي هذا)

فقلتُ لهم:

" هل لا يستقيم الحوار إلا بوصف المحاور بعدم الإدراك (كقولكم: لا يدرك هذه البلايا) وعدم المعرفة (كقولكم: لا يعرف قول أهل القياس) وعدم العلم (كقولكم: ولو علم هذا لما ذكر هذه الأدلة) وعدم التمييز (كقولكم: دون تمييز)؟

هل لا يستقيم الحوار إلا بوصف استدلال المحاور بأنه " شغب فاسد وخلط "

لماذا لا تناقش الأدلة مناقشة مجردة بدون وصف المُستدل بأي وصف فيه تقليل من شأنه أو علمه أو أسلوبه00 برجاء تجنب السلبيات التي ذكرتها هنا إن أردتُم التحاور للوصول إلى ما يحبه الله تعالى ويرضاه "

انتهى

وطلبتُ منهم أن نتحاور بلطف فقلتُ لهم:

" وأرى أن هناك عبارات مختصرة ولطيفة يمكن قولها للمخالف مثل:

" قد جانبك الصواب اخي الكريم في استدلالك هذا"

أو: " استدلالك قد جانب الصواب" أو: " استدلالك ابتعد عن الصواب"

فهذا العبارات فيها تأكيد وإخبار ولذلك تُستخدم عندما تكون على يقين من خطا المخالف

أما إذا كانت المسألة محتملة فأفول له مثلا:

" أرى – من وجهة نظري- أن استدلالك قد جانبه الصواب"

أو: " أرى – من وجهة نظري - أن اعتراضك بعيد عن الصواب"

أو: " أرى أن الصواب غير ما قلت أخي الكريم"

فما رأيكم في هذه العبارات في تخطئة المخالف؟ أليست ألطف من وصف الكلام بالشغب والخلط وأنه يدل علىعدم الإدراك وعدم العلم؟ "

انتهى

المرحلة الثانية من المأساة الأليمة:

أخذتُ أرد على بعض أقواله كما يلي باختصار:

1 - قال أنه لا يجوز العمل بالظن أو بغلبة الظن في الشريعة 0 فلا يُعمل إلا بما هو قطعي

فناقشته في ذلك وذكرتُ الكثير من الأدلة الشرعية التي تبين خطأ كلامه هذا

بل واستدللتُ له بكلام ابن حزم نفسه (وعندي خبرة بفضل الله تعالى في الإستدلال على الإمام ابن حزم من كلامه هو نفسه 0 ومن أراد نماذج من ذلك فسأذكرها له ان شاء الله تعالى فقد فقد قرأتُ كلامه في القياس قراءة تحليلية دقيقة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير