ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[10 - 10 - 05, 08:09 ص]ـ
حسين بن علي الجعفي ويكنى أبا عبد الله وكان هو وأخ له يقال له محمد توأمين ولدا في بطن فتزوج محمد وولد له أولاد ولم يتزوج حسين قط ولم يتسر وأذن في مسجد جعفي ستين سنة وكان عابدا ناسكا له فضل قارئا للقرآن يقريء الناس وقد روى عن ليث بن أبي سليم وموسى الجهني والأعمش وهشام بن عروة وغيرهم وكان سفيان بن عيينة يعظمه قال أخبرني من رآه وقد قدم حسين مكة حاجا ولقيه سفيان بن عيينة فسلم عليه وأخذ يده فقبلها وكان عبد الله بن إدريس وأبو أسامة ومشايخ أهل الكوفة يعظمونه ويأتونه فيتحدثون إليه وكان مألفا لأهل القرآن وأهل الخير وتوفي بالكوفة في ذي القعدة سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. طبقات ابن سعد (6\ 396).
وقال داود بن رشيد عن إبراهيم بن شماس السمرقندي لو تمنيت كنت أتمنى عقل بن المبارك وورعه وزهد بن فضيل ورقته وعبادة وكيع وحفظه وخشوع عيسى بن يونس وصبر حسين الجعفي صبر ولم يتزوج ولم يدخل في شيء من أمر الدنيا. (تهذيب الكمال 30\ 482)
ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[10 - 10 - 05, 08:19 ص]ـ
لأنماطي الحافظ العالم محدث بغداد أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن احمد البغدادي ولد سنة اثنتين وستين وأربع مائة وسمع أبا محمد بن هزارمرد الصريفيني وأبا الحسين بن النقور وأبا القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وعلي بن احمد البندار فمن بعدهم وكتب الكتب وسمع العالي والنازل حتى أنزف علي بن الطيورى جميع ما عنده روى عنه بن ناصر والسلفى وابن عساكر وأبو موسى المديني وأبو سعد السمعاني وأبو الفرج بن الجوزي وأبو احمد بن سكينة وعبد العزيز بن الأخضر وأحمد بن ازهر وعبد العزيز بن مينا وأحمد بن الديبقى وعبد الوهاب بن احمد بن هدبة خاتمة اصحابه قال السمعاني هو حافظ ثقة متقن واسع الرواية دائم البشر سريع الدمعة عند الذكر حسن المعاشرة جمع الفوائد وخرج التخاريج لعله ما بقي جزء مروى الا وقد قرأه وحصل نسخته ونسخ الكتب الكبار مثل الطبقات لابن سعد وتاريخ الخطيب وكان متفرغا للحديث اما ان يقرأ عليه أو ينسخ شيئا وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة وصنف في ذلك قرأت عليه الجعديات ومسند يعقوب الفسوي والذي عنده من مسند يعقوب السدوسي وانتقاء البقال على المخلص قال السلفي كان عبد الوهاب رفيقنا حافظا ثقة لديه معرفة جيدة قال بن ناصر كان بقية الشيوخ سمع الكثير وكان يفهم مضى مستورا وكان ثقة ولم يتزوج قط وقال بن الجوزي كنت أقرأ عليه وهو يبكى فاستفدت ببكائه أكثر من استفادتى بروايته وكان على طريقة السلف انتفعت به ما لم انتفع بغيره وقال أبو موسى في معجمه هو حافظ عصره ببغداد مات في حادى عشر المحرم سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة. (4\ 1283) تذكرة الحفاظ
ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[10 - 10 - 05, 08:26 ص]ـ
أبو عبد الله الحافظ إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الأبزاري أبو إسحاق
الوراق وكان من المسلمين الذين سلم الناس من يده ولسانه طلب الحديث على كبر السن فسمع بنيسابور مسدد بن قطن وجعفر بن أحمد الحافظ وأقرانهما وخرج إلى نسا فسمع من الحسن بن سفيان مسند ابن المبارك ومسند أبن بكر بن أبي شيبه وانتخاب أبي بكر بن على من المسند الكبير وكتب بالعراق عن ابي القاسم بن منيع وأقرانه وبالجزيرة عن أبي عروبة وأقرانه وبالشام عن مكحول وأقرانه وجمع الحديث ث الكثير وعمر حتى احتاج الناس إليه وأدى ما عنده على القبول توفي أبو إسحاق الأبزاري يوم الاثنين الخامس من رجب سنة أربع وستين وثلاثمائة وهو ابن ست أو سبع وتسعين سنة وشهدت جنازته سمعت أبا علي الحافظ يقول لأبي إسحاق أنت بهزبن أسد لثقته وإتقانه وسمعت أبا علي غير مرة يمازح أبا إسحاق فيقول ترون هذا لشيخ ما اغتسل من حلال قد فيقول أبو إسحاق ولا من حرام يا أبا علي وذلك أن أبا إسحاق لم يتزوج قط عقدنا له مجلس الإملاء في دار السنة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
. تاريخ دمشق (6\ 273)
ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[10 - 10 - 05, 08:30 ص]ـ
محمد بن غالب. أبو عبد الله الأندلسي الرصافي رصافة بلنسية الرفاء. نزيل مالقة. كان يعيش من صناعة الرفو بيده
قال الأبار: كان شاعر زمانه. سكن غرناطة مدة وامتدح أميرها. وشعره مدون يتنافس فيه الناس. كان ينظم البديع ويبدع المنظوم. ولم يتزوج وكان متعففا
روى عنه من نظمه: أبو علي بن كسرى المالقي وأبو الحسين بن جبير
توفي في رمضان بمالقة.
تاريخ الاسلام (1\ 4038)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 10 - 05, 08:55 م]ـ
المعمر رتن بن ميدن بن مندي الصراف السندي الهندي , وقد عمر 700 عاما وذكر الحافظ في الاصابه قصة صحبة له لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم ذكر أنه لم يتزوج قط ولا احتلم إلا مرة في الجاهلية. (الاصابة 2\ 356)
حديث خرافة.
ورتن دجال معروف.