تُحسب مواقيت الصلوات بناءً على معادلات مبنية على ظاهرة اختلاف زاوية ميل الشمس. تظهر الاختلافات في كيفية حساب صلوات الفجر والعشاء، بما يتفق مع ظاهرة الشفق (بداية النهار ونهاية الليل). والشفق هو ظاهرة طبيعية سببها انعكاس أشعة الشمس على الغلاف الجوي للأرض، الأمر الذي يصعب معالجته بطريقة حسابية. وعن طريق المراقبة، استطاعت عدة سلطات تفسير هذه الظاهرة بناءً على اختلاف زاوية ميل الشمس. وعلى الرغم من أن مختلف السلطات اتفقت على تحديد زاوية الميل بين 12 - 20 درجة، فإن هذا النطاق يتسبب باختلافات جذرية في المواقيت.
شرح لأنواع الشفق العلمية
هناك ثلاث تعريفات في علم الفلك للشفق ( Twilight) لكنها لا تنطبق بالضرورة على التعريف الشرعي:
الشّفق الأهلي Civil twilight حيث يكون بداية الصباح إن كان قبل الغروب (أو نهاية المساء إن كان بعد الغروب). ويحدث بعد الغروب (أو قبل الشروق) إلى أن تصير الشمس 6 درجات تحت الأفق. وهذا هو الحد حيث تصبح الأجسام البرية كلها مرئية بوضوح، رغم بعض العتمة الخفيفة، وتبقى بعض النجوم –الأكثر- إضاءة ظاهرة إن كان القمر غائباً. ويكون الأفق في البحر مرئيٌّ بوضوح. وهذا يقابل شرعاً عند الصبح: الإسفار.
الشّفق البحريّ Nautical twilight ويحدث عندما تكون الشمس هندسياً ما بين 6 درجات إلى 12 درجة تحت الأفق. وتحت غياب أي ضوء كضوء المدن أو ضوء القمر، يمكن تمييز الشكل العام للأجسام على الأرض بدون رؤية التفاصيل. ويكون الأفق (وهو المهم للبحارة) غير واضح تماماً، ومن غير الممكن تحديد الارتفاعات بالإشارة إلى الأفق. ولعل هذا يقابل شرعاً: الغلس.
الشّفق الفلكي Astronomical twilight ويحدث عندما تكون الشمس هندسياً ما بين 12 درجة إلى 18 درجة تحت الأفق. وفي هذه لحظة وصول الشمس إلى 18 درجة تحت الأفق، يكون ضوء الشمس أقل ما يمكن، أي لا يمكن –من الناحية العملية– ملاحظته بالعين المجردة. وهذا الوقت لا يكون فيه لا فجر كاذب ولا صادق، لكنه مهم عند الفلكيين.
لذلك، وقبل اختراع الحاسب، كانت الحسابات لأوقات الشمس تتم وفق جداول مطبوعة جاهزة، خاصة بـ18 درجة فحسب، بشكل يشبه جداول اللوغاريتم قبل اختراع الآلة الحاسبة. وهذا من الأسباب التي جعلت تقاويم المسلمين الحديثة تعتمد على 18 درجة (رغم أنه ليست متعلقة بالفجر الصادق) حتى لا يعيدوا كل تلك الحسابات المعقدة. أما اليوم فالحساب صار يسيراً جداً على الحاسب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 09 - 04, 03:18 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22702
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 10 - 04, 06:44 ص]ـ
مستفيد مفيد 07 - 10 - 2004 19:36
وهذا فحوى ما ذكره الشيخ الدكتور سعد الخثلان استاذ الفقه بكلية الشريعة بالرياض حيث ذكر ان هناك لجنة مشكلة لتحري وقت صلاة الفجر وتعمل منذ ما يقارب السنة ويشارك في عضويتها بالاضافة له بعض المختصين الفلكيين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وانهم قد تابعوا الفجر عدة مرات وفي اوقات مختلفة من السنة فوجدوا ان تقويم ام القرى متقدم عن الوقت بما يصل الى قرابة 20 دقيقة في الشتاء واقل من ذلك بقليل في الصيف. واللجنة لازالت مستمرة في عملها للخروج بنتائج نهائية ويتوقع ان يكون ذلك خلال سنة تقريبا.
وهذا يعني انه لابد من التنبه بشأن اداء صلاة الفجر سواء في المساجد او للنساء والمعذورين في البيوت حيث ان اداء الصلاة قبل وقتها باطل بالاجماع الا حين جمع صلاة العصر او العشاء لما قبلهما.
وعلى ائمة المساجد الذين يبكرون بالصلاة في رمضان ان يحذروا من ان يكونوا يؤدون الصلاة قبل وقتها فالذي ينبغي ان لاتؤدى صلاة الفجر الا بعد ما لايقل ن 25 دقيقة من توقيت ام القرى الحالي.
وذكر بعض طلاب الشيخ نقلا عنه ان هناك توقيت دقيق اسمه (اسنا) ويوجد في ساعة العصر وهو مطابق الى حد كبير للتوقيت الصحيح، وقد جربت انا هذا التوقيت فوجدت بينه وبين اذان الفجر بتوقيت ام القرى 16 دقيقة وذلك في هذا اليوم الخميس الموفق 23/ 8/1425هـ. ولما سئل الشيخ عن ان هناك لجنة سبق ان خرجت في عهد الشيخ ابن باز فوجدت التوقيت صحيحا ذكر ان تلك اللجنة انما خرجت مرة واحدة وهذا لايكفي لاختلاف الوقت باختلاف الفصول وذكر الشيخ ان التقويم الحالي (ام القرى) لايعرف تحديدا من وضعه ويقال انه باكستاني وذكر الشيخ انهم بحثوا عنه ليسألوه عن مستنده في اوقاته فلم يجدوه حتى الآن. واما بالنسبة لبقية الاوقات غير الفجر فتقويم ام القرى دقيق الى حد ما ولايفرق الادقيق او دقيقتين. ونقل لي احد طلبة اعلم ان عددا من المشايخ ومنهم الشيخ عبدالرحمن البراك يؤدون سنة الفجر بعد مرور حوالي عشرين دقيقة من الاذان ونقل لي ايضا ان الشيخ عبدالكريم الخضير افتى بأنه ينبغي الاحتياط للصوم ولصلاة الفجر بالامساك على تقويم ام القرى وعدم الصلاة قبل مرور ما يقارب 20 دقيقة او تزيد.
هذا فحوى بعض ما سمعته نقلا عن بعض طلاب الشيخ والله على ما اقول شهيد.
اخوكم ابومحمد في 23شعبان 1425
¥