تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اريد ارشادا في مسئلة التسبيح بعد الصلاة]

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 04:49 م]ـ

اريد ارشادا في مسئلة التسبيح بعد الصلاة فان البخاري انما ذكر الرواية بان نسبح ونحمد ونكبر كل واحد عشر مرات (6329) والرواية بان نسبح ونحمد ونكبر ثلاثا وثلاثين بغير ارشاد الى الكيفية (831) وذكر تحت (831) لنهم رجعوا الى ابي صالح وهو افادهم بان يقولوا سبحان الله الحمد لله والله اكبر حتى يبلغوا ثلاثا وثلاثين وقد ذكر البخاري متابعات تحت (6329).

ثم رجعت الى صحيح مسلم فرايت مثل ذلك غير انه زاد روايات في آخر الباب ارشادا الى ضعف الالفاظ

فالذي يهمني ان البخاري يشير الى اختياره بكل لطافة وفي هذه المسئلة انا في حيرة

فكانه اختار اللفظ العام المحتمل تحت (831) ثم اختار اللفظ الصريح بان كل واحد عشر مرات تحت (6329)

وايضا ما ادري اختيار مسلم

ولا يخفى حديث علي وفاطمة عن مثلكم وهي تايد من قال ان التكبير اربع واربعون مرة

ارشدني يا معشر الشيوخ

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 09 - 05, 04:58 م]ـ

هذا كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله من فتح الباري شرح البخاري له (5/ 241)

الحديث الثاني:

843 - حدثنا محمد بن أبي بكر: ثنا المعتمر، عن عبيد الله، عن سمىً، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،قال: جاء الفقراء إلى النبي r ، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموال يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون، قال: ((ألا أحدثكم بما إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدركم أحدٌ بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم، إلا من عمل مثله، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين)).

000000000

وخرّجه مسلمٌ من طريق بن عجلان، عن سميٍ، وذكر فيه: أن المختلفين هم سميٌ وبعض أهله، وان القائل له هو أبوه أبو صالحٍ السمان، وأن ابن عجلان قال: حدثت بهذا الحديث رجاء بن حيوة، فحدثني بمثله عن أبي صالحٍ.

وخرّجه البخاري في أواخر كتابه ((الصحيح)) –أيضاً- من طريق ورقاء، عن سمي بهذا الإسناد، بنحوه، ولكن قال فيه: ((تسحبون في دبر كل صلاةٍ عشراً، وتحمدون عشراً، وتكبرون عشراً)).

وقال: تابعه عبيد الله بن عمر، عن سمي. قال: ورواه ابن عجلان عن سميَ ورجاء بنحيوة.ورواه جريرٌ، عن عبد العزيز بن رفيعٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي الدرداء. ورواه سهيلٌ، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى.

ومراده: المتابعة على إسناده.

ورواية عبيد الله بن عمر، هي التي خرجها في هذا الباب.

ورواية ابن عجلان، هي التي خرجها مسلمٌ، كما ذكرناه.

ورواية سهيلٍ، خرجها مسلمٌ –أيضاً- بمثل حديث ابن عجلانٍ، عن سمي، وزاد في الحديث: يقول سهيلٌ: إحدى عشرة إحدى عشرة، فجميع ذلك كله ثلاثةٌ وثلاثون.

وأما رواية جريرٍ التي أشار إليها البخاري، قوله: عن أبي صالحٍ، عن أبي

الدرداء، فقد تابعه عليها – أيضاً – أبو الأحوص سلام بن سليمٍ، عن عبد العزيز.

والظاهر: أنه وهمٌ، فإن أبا صالحٍ إنما يرويه عن أبي هريرة، لا عن أبي الدرداء، كما رواه عنه سمي وسهيلٌ ورجاء ابن حيوة.

وإنما رواه عبد العزيز بن رفيعٍ، عن أبي عمر الصيني، عن أبي الدرداء، كذلك رواه الثوري، عن عبد العزيز، وهو أصح -:قاله أبو زرعة، والدارقطني.

وأما ألفاظ الحديث، فهي مختلفةٌ:

ففي رواية عبيد الله بن عمر التي خرجها البخاري هاهنا: ((تسبحون وتحمدون وتكبرون ثلاثاً وثلاثين) وفسره بأنه يقول: ((سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر)) حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين.

وقد تبين أن المفسر لذلك هو أبو صالح، وهذا يحتمل أمرين:

أحدهما: أنه يجمع بين هذه الكلمات الثلاث، فيقولها ثلاثاً وثلاثين مرةً،فيكون مجموع ذلك تسعاً وتسعين.

والثاني: أنه يقولها إحدى عشرة مرةً، فيكون مجموع ذلك ثلاثاً وثلاثين.

وهذا هو الذي فهمه سهيلٌ، وفسر الحديث به، وهو ظاهر رواية سمي، عن أبي صالحٍ – أيضاً.

ولكن؛ قد روي حديث أبي هريرة من غير هذا الوجه صريحاً بالمعنى الأول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير