[رسالة نفيسة في حقيقة الذهب الأبيض وأحكامه]
ـ[أبو فراس]ــــــــ[30 - 09 - 05, 06:14 م]ـ
هذا بحث نفيس. . .
ودراسة مستفيضة. . .
حول الذهب الأبيض - حقيقته وأحكامه -
كتبه الشيخ / عبدالرحمن بن فهد الودعان.
فجزاه الله خيرا على ما خطته يداه، وجعله في موازين حسناته
وإلى البحث الذي تجدونه في الرد التالي، كما يمكنكم تحميله من خلال:
ملف وورد، أو أكروبات، وذلك للمحافظة على تنسيقه
وبالله التوفيق،،،
ـ[أبو فراس]ــــــــ[30 - 09 - 05, 06:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الذهب الأبيض
حقيقته وأحكامه الشرعية
كتبه
عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري
مشرف العلوم الشرعية بالإدارة العامة للمناهج
بوزارة التربية السعودية
الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد ():
فهذه وريقات جمعتها – بتوفيق من الله تعالى – في بيان حقيقة ما يسمى بالذهب الأبيض ليكون المتكلم في حكمه على بصيرة منه، وذلك لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
وكان الداعي الرئيس لجمعه بيان الحكم الشرعي فيه، مع حث شيخنا العلامة عبدالله بن حسن بن قعود ـ عافاه الله وشفاه ـ على بحث المسألة، مع كثرة من سأل عنها؛ ولم أجد جوابا شافيا منبثقا من إدراك حقيقة المسؤول عنه؛ إذ قد اختلف فيه شيوخنا فبعضهم قال: ليس هو بذهب فلا يأخذ أحكامه، وبعضهم قال: إن كان ذهبا حقيقة فيأخذ أحكامه وإلا فلا، وتردد فيه آخرون.
ولما كان سبب خلافهم عائدا إلى عدم معرفة حقيقته فليس هو خلافا في الحقيقة، وإذا عُلمت حقيقته فلا ينبغي أن يكون فيه خلاف.
ولأجل بيان هذه الحقيقة كانت هذه الرسالة التي بين يديك، لك غنمها وعلى جامعها غرمها، اجتهدت في جمعها وتقريبها رجاء ما عند الله تعالى.
وإذا علمت تزايد استعمال الذهب الأبيض في السنوات الأخيرة، وكثرة إقبال النساء على التحلي به كثرة ملفتة؛ تبين لك أهمية معرفة حقيقته وحكمه الشرعي.
وقد اعتمدت فيما جمعته – بعد توفيق الله تعالى – على مراجع معتمدة في الموضوع، ثم على سؤال أهل الاختصاص من صاغة ونحوهم.
وقد سميت هذه الرسالة: (الذهب الأبيض، حقيقته، وأحكامه الشرعية)، ورتبتها على خمسة فصول:
الفصل الأول: حقيقة الذهب، ولونه الأصلي، وهل يوجد ذهب أبيض؟
الفصل الثاني: ما ذكر في المراجع العلمية والمجلات عن حقيقة الذهب الأبيض.
الفصل الثالث: قول أهل الصناعة في ذلك.
الفصل الرابع:أحكام الذهب الأبيض.
الفصل الخامس: تنبيهات.
وفي ختام هذه المقدمة؛ أحمد الله تعالى الذي منَّ عليَّ بجمع هذه الرسالة وإتمامها، وأسأله ـ تعالى ـ أن يجعلها عملا مقبولا لديه؛ إذ كان الغرض منها بيان شيء من أحكام شريعته الكاملة، في مثل هذه النازلة الحادثة.
كما أسأله جل وعلا أن يعفو عني ما قد يكون فيها من الزلل - فهو أهل ذلك سبحانه-، فإن كنت أصبت فمنه تعالى وحده، وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله بريء منه، وحسبي أني بذلت جهدي.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم لي معلومة أو مشورة؛ وأخص منهم بالذكر جملة من زملائي في الإدارة العامة للمناهج منهم سعادة الأستاذ: عبدالعزيز المعمر المدير العام للمناهج بالإنابة سابقا، و أخوه الأستاذ محمد، والأستاذ خالد باكرمان المشرف بالإدارة العامة للمناهج سابقا، والأستاذان محمد البيشي و ثويني الثنيان، المشرفان بالإدارة العامة للمناهج، والأستاذ محمد العسيري الفني بوزارة التجارة، وكثيرا من الإخوة الصاغة أخص منهم بالذكر جارنا محمد العمري وابنه فهد العمري.
كما أشكر الأستاذ يوسف العطير شيخ الذهب في منطقة الرياض على تفضله بإجابة الأسئلة التي وجهتها إليه حول الذهب الأبيض، وكذا كل من قرأ الرسالة قبل إخراجها فأفادني أو شجعني على إخراجها وأخص منهم بالذكر: أخوي الشقيقين: الشيخ إبراهيم الودعان، والشيخ وليد الودعان بارك الله فيهما، و زميلي ورفيقي الشيخ الدكتور مبارك بن سليمان آل سليمان.
¥