تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[انقذوا سعيد فوده من هذا المأزق]

ـ[سالم الفايز]ــــــــ[30 - 09 - 05, 07:19 م]ـ

طرحت السؤال التالي في منتدى الاصلين:

ارجو سرعة الرد على هذا السؤال فقد طرح اثناء نقاش اعترض عليه مناقش من المسيحيين قائلا ان علم الكلام الذي تتسلحون به قد سقط لان العلم المعاصر يثبت ان المادة شكل من اشكال الطاقة.

فلم يعد هناك جوهر او عرض كما تقولون!

سؤالي: كيف نجيب مثل هذا؟

وهل الطاقة جوهر ام عرض؟

جاء جواب الشيخ فوده كما يلي:

الطاقة لفظ يطلق ويراد به أحد معنيين

الأول: الآثار اللازمة عن الوضع أو الكيف أو الحركة

والثاني: نفس الحامل لهذه الُآثار.

فبالمعنى الأول، الطاقة عرض من الأعراض، وهي كطاقة الحركة، وطاقة الحرارة وغيرها، والطاقة الكهربائية، وهي في الحقيقة طاقة وضع من جهة أو وضع من جهة أخرى، لمن يعرف حقيقة الكهرباء.

أما الحامل لهذه الآثار فهو جوهر ولا شك ولا ريب، فالجسم المتحرك جوهر، وبلا جسم فلا يوجد طاقة وضع ولا طاقة حركة، والموجات المتحركة لا تتحرك إلا بحامل يحملها كالهواء أو الماء أو المعدن أو غير ذلك، ويمكنك أن تقول الشيء نفسه عن الكهرباء، فهي عبارة عن الطاقة الوضعية أو الحركية للإلكترونات.

ثم اوردنا ردا وصلنا من المفكر الاردني عزيز ابوخلف حيث استدرك على الشيخ فوده بما يلي:

(الطبيعة المزدوجة للمادة والطاقة،،، وكذلك حركة الاشعة الكهرومغناطيسية في الفراغ المطلق ... كل هذا ينقض قول سعيد فوده مع احترامنا له وعلى الرغم مما يتمتع به من درجة عالية من الذكاء، فانه يلزمه الخروج من هذا المأزق بشكل علمي او الاذعان له) انتهى كلام الاستاذ ابوخلف. كما حاول بعض الاخوة من المنتدى رفع الحرج عن هذا المازق الذي اشار اليه الاستاذ ابوخلف .... ولكن في رايي كلها محاولات يائسة .... كما اننا لم نسمع ردا من فوده نفسه بعد ذلك.

فهل من راي تبدوه حول هذا الموضوع ايها الافاضل السلفيون؟

الموضوع على الرابط:

(###رسالة من المشرف: الرجاء عدم وضع روابط لمواقع أهل الهوى. وجزاك الله خيراً على غيرتك###)

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[01 - 10 - 05, 04:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ومن سار على دربه واتبع سنته إلى يوم الدين وبعد.

جوابا على ما نسب لأحد النصارى من الاعتراض على إسقاط أس الذب عن العقيدة وهو علم الكلام.

فهذا من الباطل الكبير لا، أهل الإسلام عمدتهم في الإيمان هو كتاب الله تبارك وتعالى وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأنام.

وما عداه من وسائل التقرير البشرية لا تعدو وسئل تقريب وتفيهم وسقوطها سقطوها ولا يضر الوحي شيء إلا عند من كانت بضاعته في الوحيين مزجاة ولا يعرف من الدين إلا ما أصله أرسطاطيلس وأفلاطون وديفيد هيوم وديكات ومن كان قد تربى على مناهج مدارسهم.

ثانيا لا يهمنا المذكور المعرض عن السنة إن وقع أم لم يقع لأن نصرة أهل السنة هي الواجبة لا غير وإنه لينتابني حدس قويب أن هذه مصيدة مفتعلة لمعرفة رد أهل الحديث وإشراكهم فيما لا يعتبر عندهم ديننا أعني به علم المنطق وكذا إشهار المدعو.

ولا باس من ذكر شيء للتدليل على غلط كل من أأجاب ورد.

وذلك أن كل مسألة في علم الكلام لا يمكن الخوض فيها والحكم عليها إلا بعد معرفة الحد والقياس البرهاني وأنواعهما.

لأن العلم عندهم إما أن يكون بالتصور وإما أن يكون بالتصديق وما ينال بالتصور هو الحد وما ينال بالتصديق هو القياس البرهاني وإن كنا نرى أن هذا جزء من وسائل المعرفة.

وعليه: فإن كل موجود لا بدله من جوهر وكل جوهر من المخلوقات لابد له من عرض يستدل به على ماهيته وإلا فإنه لايمكن تصور بل لايتصور وجوده عندهم على خلاف بينهم.

ولذلك جرى الخلاف بينهم في العقل والروح إن كانا جوهر أو عرض.

وبكل حال فإن تصور الماهية إنما يحصل عندهم بالحد الحقيقي المؤلف من من الذاتيات المشتركة والمميزة وهو المركب من الجنس والفصل وهذا الحد إما متعذر أو متعسر عندهم وحينئذ فلا يكون قد تصور حقيقة من الحقائق وقد تصورت الحقائق فعلم استغناء التصور عن الحد.

فإذا اعتبرنا أن الحدود لا تقع إلا على الحقائق المركبة أشكل عليهم ما ذكرناه من العقل والروح إذ ليس لهما حد يعرفان به.

وعلى أي وجه فإن كل مخلوق دخل تحت التركيب أو التصور بالقياس وغيره له جوهر خلقه الله به لولا بد أن له عرضا سواء كان العرض من اصل الماهية أو من آثارها ولا علاقة لفلكه الكوني تأثيرا على أصل ماهيته وأنه جوهر.

وعند المسلمين أن كل مادة مركبة وكل مرب له عرض حددنا ه أو تصورناه.

وأستغفر الله مما ولجت

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:37 ص]ـ

ولذلك جرى الخلاف بينهم في العقل والروح إن كانا جوهر أو عرض.

هذا غلط في حكاية أقوالهم، ثم ليت شعري مَن من فحول الفلاسفة قال: إن العقل والروح عرضان؟!

تنبيه: أن لا أدافع عنهم ومن راجع مشاركاتي تبين له ذلك جليًا ولكن العدل في حكاية المقالات يا إخواني هو جادة أهل السنة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير