تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:40 ص]ـ

[

جاء جواب الشيخ فوده كما يلي:

الطاقة لفظ يطلق ويراد به أحد معنيين

الأول: الآثار اللازمة عن الوضع أو الكيف أو الحركة

والثاني: نفس الحامل لهذه الُآثار.

فبالمعنى الأول، الطاقة عرض من الأعراض، وهي كطاقة الحركة، وطاقة الحرارة وغيرها، والطاقة الكهربائية، وهي في الحقيقة طاقة وضع من جهة أو وضع من جهة أخرى، لمن يعرف حقيقة الكهرباء.

أما الحامل لهذه الآثار فهو جوهر ولا شك ولا ريب، فالجسم المتحرك جوهر، وبلا جسم فلا يوجد طاقة وضع ولا طاقة حركة، والموجات المتحركة لا تتحرك إلا بحامل يحملها كالهواء أو الماء أو المعدن أو غير ذلك، ويمكنك أن تقول الشيء نفسه عن الكهرباء، فهي عبارة عن الطاقة الوضعية أو الحركية للإلكترونات.

ثم اوردنا ردا وصلنا من المفكر الاردني عزيز ابوخلف حيث استدرك على الشيخ فوده بما يلي:

(الطبيعة المزدوجة للمادة والطاقة،،، وكذلك حركة الاشعة الكهرومغناطيسية في الفراغ المطلق ... كل هذا ينقض قول سعيد فوده مع احترامنا له وعلى الرغم مما يتمتع به من درجة عالية من الذكاء، فانه يلزمه الخروج من هذا المأزق بشكل علمي او الاذعان له) انتهى كلام الاستاذ ابوخلف. كما حاول بعض الاخوة من المنتدى رفع الحرج عن هذا المازق الذي اشار اليه الاستاذ ابوخلف .... ولكن في رايي كلها محاولات يائسة .... كما اننا لم نسمع ردا من فوده نفسه بعد ذلك.

فهل من راي تبدوه حول هذا الموضوع ايها الافاضل السلفيون؟

الموضوع على الرابط:

(###رسالة من المشرف: الرجاء عدم وضع روابط لمواقع أهل الهوى. وجزاك الله خيراً على غيرتك###) [/ QUOTE]

قوله: إن الطاقة الكهرومغناطيسية عرض غلط كبير لا يتماشى مع أي مذهب فلسلفي فيما أعلم والتحقيق أن هذه الطاقة مكونة من جوهر وعرض عند فحول الفلاسفة .....

ولتعريف الجوهر والعرض أقاويل كثيرة ... لا حاجة للاخوة بمعرفتها .....

وسعيد فودة هذا أحيمق مطاع جاهل بكل علم ينفع كيف لا والعلم هو مان موروثًا عن نبي كما ذكر الشيخ تقي الدين!

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[17 - 01 - 10, 01:17 م]ـ

لا تلتمس علم الكلام فإنه ‍ يدعو إلى التعطيل والهيمان

لا يصحب البدعيّ إلا مثله ‍ تحت الدخان تأجج النيران

علم الكلام وعلم شرع محمد ‍ يتغايران وليس يشتبهان

اخذوا الكلام عن الفلاسفة الألى ‍ جحدوا الشرائع غرة وأمان

حملوا الأمور على قياس عقولهم ‍ فتبلدوا كتبلّد الحيران

مُرْجِيّهم يزري على قدريّهم ‍ والفرقتان لدي كافرتان

ويسبّ مختاريُّهم دوريَّهم ‍ والقرمطي ملاعن الرفضان

ويعيب كراميهم وهبيهم ‍ وكلاهما يروي عن ابن أبان

لحجاجهم شبه تخال ورونق ‍ مثل السراب يلوح للظمآن

دع أشعريهم ومعتزليهم ‍ يتناقرون تناقر الغربان

كل يقيس بعقله سبل الهدى ‍ ويتيه تيه الواله الهيمان

فالله يجزيهم بما هم أهله ‍ وله الثنا من قولهم برّاني

من قاس شرع محمد في عقله ‍ قذفت به الأهواء في غدران

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[17 - 01 - 10, 01:43 م]ـ

ليتَكَ أخي الفاضلَ وليداً ما رفعتَ الموضوع.

بارك الله فيك.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 02:20 م]ـ

هذا غلط في حكاية أقوالهم، ثم ليت شعري مَن من فحول الفلاسفة قال: إن العقل والروح عرضان؟!

بارك الله فيك!

الشيخ شاكر يتحدث عن المتكلمين،وأكثرهم بالفعل على إن الروح عرض من الأعراض ..

أما العقل فهو -بحسب قسمة الرازي التي نقلها عن أرسطو- منه عقل واحد هو جوهر وباقي العقول أعراض ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:41 ص]ـ

هذا لأنهم يختلفون في تعريف الجوهر والعرض ..... والرازي أخي لا يقول بما نقلته عنه تجد ذلك في كتبه الفلسفية التي لا يداري فيها أصحاب الأشاعرة فالرجل باطني كتبه ثلاثة أقسام:

- كتب فلسلفية.

- كتب كلامية.

- كتب دينية.

آمل أن توثق لي قولك السابق أخي أبافهر!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:05 م]ـ

بارك الله فيك السابق هو قول الآمدي وليس الرازي (سبق قلم مني) وتجده في كتابه: ((المبين)).

وقد أشار للخلاف في عد العقل جوهراً: القاضي عبد الجبار في المغني المجلد (11/ 375) .. ،واختار هو ان العقل ليس بصفة الجواهر ..

أما كون أكثر المتكلمين على أن الروح عرض فهذا لا ينازع فيه وهذا على طرف الثمام وأشار له شيخ الإسلام أكثر من مرة ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 02:26 م]ـ

بارك الله فيك السابق هو قول الآمدي وليس الرازي (سبق قلم مني) وتجده في كتابه: ((المبين)).

وقد أشار للخلاف في عد العقل جوهراً: القاضي عبد الجبار في المغني المجلد (11/ 375) .. ،واختار هو ان العقل ليس بصفة الجواهر ..

أما كون أكثر المتكلمين على أن الروح عرض فهذا لا ينازع فيه وهذا على طرف الثمام وأشار له شيخ الإسلام أكثر من مرة ..

الآمدي غير معدود من الفلاسفة أصلا، واطلاعه ليس بواسع بخلاف الرازي فغنه واسع الاطلاع جدا ومعدود من الفاسفة ..... وكلاهما ضال مضل!

أما المتكلمون فلا يعنونني لأنهم خلطوا في مسألة العرض والجوهر .....

ومن رام الوقوف على جلية الأمر فعليه بشرح كتاب الطبيعة لأرسطو: شرح ابن رشد والفارابي ... وكذلك الشروح التي حققها عبد الرحمن بدوي ... ثم يقارن هذا بكلام المتكلمين سيتبين له أن القوم لم يصيبوا لا الفلسفة ولا الشرع .....

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير