[ما حكم السكن مع الكفار؟]
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[01 - 10 - 05, 04:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أيها الإخوة طرح علي أحد الإخوة سؤالا عن حكم سكن المسلم مع الكافر في شقة واحدة؟
فأجبته بأنه إذا لم يكن عليه تأثير في دينه فالأصل أنه لا بأس بذلك اعتمادا على أن الأصل هو الحل
وكذلك اعتمادا على ماأباح الله للمسلمين من الزواج بالكتابيات ومعلوم أنه سيسكن معها في بيت واحد
لكن لما طالعت فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله استنتجت منها أن الشيخ يرى التحريم لأنه سئل عن زيارة المسلمة للنصرانية فأجاب أنها إن زارتها للدعوة فلا بأس لكن إن زارتها للأحاديث الفارغة وللهو والغفلة فلا يجوز.
وهناك فتاوى أخرى قيدتها يستنتج منها عدم الجواز
وليس فيها سؤال عن هذا الموضوع بعينه
فأرجو ممن لديه علم أن يتحفني بفتوى من أحد أهل العلم
علما أني اليوم أرسلت رسالة بالجوال على الشيخ سلمان العودة عن الأصل في سكن المسلم مع الكافر هل هو الجواز أو المنع فأجاب بأن الأصل الجواز ما لم يخش على دينه.
ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[01 - 10 - 05, 11:54 م]ـ
هذه فتوى من الشيخ ابن باز أرجو أن تفيدك
س2: ما حكم السكن مع العوائل لمن سافر إلى الخارج للدراسة لأجل الاستفادة من اللغة أكثر.
ج3: لا يجوز السكن مع العوائل لما في ذلك من تعرض الطالب للفتنة بأخلاق الكفرة ونسائهم، والواجب أن يكون سكن الطالب بعيدا عن أسباب الفتنة، وهذا كله على القول بجواز سفر الطالب إلى بلاد الكفرة للتعلم، والصواب أنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار للتعلم إلا عند الضرورة القصوى، بشرط أن يكون ذا علم وبصيرة وأن يكون بعيدا عن أسباب الفتنة،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله من مشرك عملا بعدما أسلم أو يزايل المشركين أخرجه النسائي بإسناد جيد. ومعناه: حتى يزايل المشركين، وقلل صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على المسلمين الحذر من السفر إلى بلاد أهل الشرك إلا عند الضرورة القصوى، إلا إذا كان المسافر ذا علم وبصيرة ويريد الدعوة إلى الله والتوجيه إليه فهذا أمر مستثنى، وهذا فيه خير عظيم. لأنه يدعو المشركين إلى توحيد الله ويعلمهم شريعة الله، فهو محسن وبعيد عن الخطر لما عنده من العلم والبصيرة والله المستعان.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[02 - 10 - 05, 06:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياأبا ممدوح
وقد كنت على علم بفتوى الشيخ رحمه الله، وهذا لا إشكال فيه أنه إذا كان عليه ضرر في دينه أنه لا يجوز له السكن معهم
لكن سؤالي: إذا لم يكن هناك فتنة فما حكم السكن معهم؟