تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف التوفيق بين هذا الحديث والاية حول قتل الكلاب]

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[03 - 10 - 05, 10:03 م]ـ

كيف التوفيق بين الحديث الشريف:"لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها؛فاقتلوا منها كلأسود بهيم

والاية الكريمة (ومامن دابة في الارض ولاطائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم مافرطنا في الكتاب من شئ ثم الى ربهم يحشرون)

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[04 - 10 - 05, 03:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب لاتعارض بين الأية والحديث البتة

ذلك أن الأية أثبت أن المخلوقات أنشأها الله تبارك وتعالى نشأة أممية وهذا دلت عليه النصوص المتقدمة.

ومعنى الأممية فيها معان.

منها التناكح والتناسل وطلب المعاش والخوف من المهالك وغيرها.

والآية لم تتعد في الأخبار عن أحوال الخلق ومنها الكلاب.

ولكن وجه من اعترض قال: كيف تقتل مخلوقا وتفنيه عن وجه الأرض وله منافع كثيرة ثم يبدأ المعترض بطرح منافع الكلاب.

والجواب عليه.

إن النبي صلى الله عليه وسلم صدر الحديث بقوله (لولا) (وهي حرف امتناع الوجود) والمعنى لعلمه بتعليم الله له أن الكلاب أمة من الأمم و لها ما يميزها عن غيرها من المخلوقات وأنها تقوم بمهامها التي منها عود المنافع على الناس لأمرت بقتلها لما لها من مفاسد أيضا.

ولذلك جعل الله تبارك وتعالى في الإسلام أحكاما خاصة في الكلاب.

وأما أمره بقتل الأسود دون غيره فهو معلل بقوله (الكلب الأسود البهيم شيطان) ومتى كانت العلة نصية لاعقلية وجب التزامها لأأنها معقولة المعنى مدركة في التكليف.

والله أعلم

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[04 - 10 - 05, 04:11 م]ـ

جزاك الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير