[سؤال ماحكم قرائة القران بالمقامات]
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[06 - 10 - 05, 03:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ماحكم قرائة القران بالمقامات خاصة ان هذا المر قد انتشر واتمنى الاجابة الوافية حول الموضوع وهل يوجد من كتب في هذا الموضوع
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 07:13 م]ـ
يوجد أخي الكريم
ممكن الرجوع إلى كتاب الشيخ الحصري رحمه مع القرآن فقد تطرق لهذا الموضوع
وهنا بحث ممتاز للشيخ المقرئ أيمن رشدي سويد عن حكم القراءة بالألحان
والله تعالى أعلم
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[06 - 10 - 05, 07:22 م]ـ
ما هو حكم علم المقامات لقراءة القرآن الكريم؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9036&highlight=%C8%C7%E1%E3%DE%C7%E3%C7%CA
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 07:45 م]ـ
مع القرآن
للشيخ
محمود خليل الحصري
رحمه الله
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 01:19 ص]ـ
اخواني في الله
جزاكم الله خيرا على الافادة
ـ[السنافي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 01:31 ص]ـ
أخي العامري أحسن الله إليك و رفع قدرك ويسَّر لك أمرك ..
فإن أخاك قد لاحظ رسمك للهمزة على الكرسي في (قرائة) و الصواب في رسمها أن تكون على السطر: (قراءة) ..
بارك الله فيك ... و اعذرنا على التعقيب، فلعل ذلك من سرعة الطباعة.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 01:35 ص]ـ
جزاك الله على تعقيبك
ـ[السنافي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 09:23 م]ـ
جزاك الله على تعقيبك: خيراً.
نعم، و إياك أخي الكريم.
ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 07:57 ص]ـ
الذي أعرفه هو ما تغنى قارئ بالقران الا و قرأ على مقام.
ربما تريد ان تسأل عن جواز او عدم جواز التكلف أو هم القارئ في التنقل من مقام الى اخر , من غير تدبر في كلام الله , و يصبح الهم الوحيد هو التنسيق بين المقامات المختلفة و التي صنفها اهل الاختصاص ب 7 مقامات أصلية و اخرى مركبة.
يعني لا محالة من تجنب القراءة على المقامات الا اذا قرأت القران نثرا لانك ما تغنيت بالقران الا و قرأت على مقام , لذلك فان لفظ -مقام- هو تسمية للصيغة التي يقرأ عليها القارئ او الاذان للمؤذن.
لذلك فسؤالك يجب ان يكون عن التكلف و ليس عن القراءة بالمقامات.
لذلك لما نأتي لنسأل شيخا ما عن المقامات يجب ان نعرف مفهوم هذا اللفظ , حتى تكون الفتوى تبعا للسؤال , لان الكثير من الاخوة ينقلون فتاوى لا تنطبق على الموضوع , فيظلمون المفتي بالدرجة الاولى.
1 - المقامات في حد ذاتها ليس هو المشكل
2 - المشكل هو ان تجعل المقامات هو المبتغى , فيصبح القارئ ملحنا.
3 - التفكير في المقامات اثناء التلاوة , فتشوش على الخشوع.
4 - الكلام على المقامات بالدرجة الاولى , و فتح منتديات خاصة بهذا الفن , و الاستعانة بالموسيقى و الموسيقيين للتعلم ... الخ
5 - الاستماع للمقامات بدلا من الايات و التدبر في الاول بدلا من الثاني.
هذه بعض النقاط , أردت من خلالها تسليط الضوء عن المشكل , لان السؤال الذي طرحه صاحب الموضوع -رعاه الله- مبهما نوعا ما , و هو ليس الاشكال.
يا حبذا لو يفكر الاخ صاحب الموصوع في طرح السؤال.
و هو مشكور على هذا الموضوع المهم و على سعة صدره
أخوك الضعيف
اللهم نسألك علما نافعا و عملا متقبلا.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[10 - 10 - 05, 03:24 ص]ـ
الأخ المحترم أبا يوسف صنهاجي وفّقه الله ...
بعد الاطلاع على المشاركات في المسألة أودُّ إيضاح الآتي:
أن سؤال الأخ أبي يوسف متّجهٌ صحيح على الجادة، ذلك أن أمر هذه المسألة يعني أولئك الذين يهمهم اجتناب البدع واقتفاء السنن، ويتحرّون ما فيه الصلاح لدينهم؛ فلا غرابة في السؤال.
القراءة بالمقامات:
تحرير المراد من هذه القضية يكون بالتفريق بين (موافقة القارئ لمقامٍ ما) أثناء قراءته المرتلة من غير قصد لذلك المقام بعينه _ وهذا لايكاد يخلو منه مرتِّل _ و بين (التزام أحد هذه المقامات عند التلاوة و القصد إليها).
فالصورة الأولى لا كلام لنا فيها و ليست المرادة بالمسألة ولا يجوز – عندي – تسميتها بالقراءة بالمقامات لأنها مسألة عفوية غير مقصودة فقد يستخدم المرتل أكثر من لحن بحسب سياق الآية من ترهيب أو ترغيب أو تطريب أو تحزين .... نعم فقد يجمع بين مقامات عدة _ من غير تقصّد لذلك _ وهذا جائزٌ، لأنه أمر غير متكلَّف (على حدِّ تعبيرك)، وقد نبّه على هذا التفريق الإمام ابن القيم رحمه الله.
أما الصورة الثانية (و هي المقصودة بالسؤال) فهي أن يلتزم المرتِّل مقاماً معيّناً من مقامات الموسيقى يقرأ بها كلام الله العظيم على وفقها، و ربما صاحب ذلك الالتزام بعض المخالفات من: 1 - مدٍّ لحرف غير ممدود 2 - أو اختلاس لحركة ممدودة. فيزيد ذلك المغني في كتاب الله أو ينقص حسب ما يمليه عليه النغم الذي يقرأ عليه، و لا حول و لا قوة إلا بالله.
و كتاب الله تعالى أعظم و أجل من أن يقرأ بلحون العجم، و من هذا أفتى كثيرٌ من علماء الإسلام _ الذين ربما فاتك الاطلاع على كلامهم _ بأنَّ القراءة بالمقامات بدعةٌ في دين الله.
و كما تعلم أن القراءة القرآنية سنةٌ متبعة، فهل أُثر عن أحد من نقلة الكتاب قراْته بالمقامات؟! كلا، بل الوارد عنهم العكس تماماً.
و في الختام يا أخي الكريم اقرأ معي ما ذكره الإمام المفسّر ابن كثير في كتابه فضائل القرآن، قال:
" و الغرض أن المطلوب شرعاً إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن و تفهمه و الخشوع والخضوع و الانقياد للطاعة. فأما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي، فالقرآن ينزّه عن هذا ويجلّ، و يعظم أن يُسْلك في أدائه هذا المذهب، و قد جاءت السنة بالزجر عن ذلك ". انتهى (19/ 1) من ط. دار ابن حزم للتفسير.
و عليه فأخوانك عندما ينقلون الفتاوى في المسألة هذا ناجمٌ عن فهمٍ جيّد للموضوع لأنهم طلبة علم و ينظرون للمسألة من ناحية شرعية، و ما جنحتَ إليه يا أخي لا يخرج عن المشاحاة اللفظية و إلا فالمسألة على ما ذكرته لك.
أخوك أبو عدنان.
¥