ـ[السنافي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 05:41 م]ـ
أخي أبا عدنان ...
جزاك الله خيراً على هذا النقل المهم في المسألة ..
فقد اتضحت لي فيها أمور.
ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:09 ص]ـ
كتب الاخ الكريم عدنان
-بعد الاطلاع على المشاركات في المسألة أودُّ إيضاح الآتي:
أن سؤال الأخ أبي يوسف متّجهٌ صحيح على الجادة، ذلك أن أمر هذه المسألة يعني أولئك الذين يهمهم اجتناب البدع واقتفاء السنن، ويتحرّون ما فيه الصلاح لدينهم؛ فلا غرابة في السؤال.-
تقصد أن هذا السؤال - ما الحكم من القراءة بالمقامات- هو خاص بمن يريد اجتناب البدع و اقتفاء السنن؟
أخي و هل سمعت أنت لمتغني بالقران يقرأ على غير المقام؟ ثم تقول ان الاشكال في التقصد؟
ثم هل مشاركتي توحي بانه لا يهمني اقتفاء السنن و اجتناب البدع؟
أخي يا حبذا لو يكون الكلام علمي و واضح , لاننا هنا لنتعلم و العبرة بالتفصيل و التوضيح , و لا نعلق عما يحصل في الصدور لانه لا يعلم النوايا الا الله.
فقط اخوك الضعيف لا يريد ان يضحي بالشرع و المشايخ ليحارب معاني لا يفهم معناها ك - المقام- فيتشفى فينا اهل الطرب و الفسوق و الاغاني عدوا بغير علم.
أخي الكريم , انا ذكرت امور لم أقابل بها الشرع و لو شئت اقرأ كلامي مرة اخرى.
هل قرأت من كلامي ما يخالف الشرع؟ هلا وجهتني الى ذلك و اخذت بيدي؟ فاخوك جاهل و يريد ان يتعلم.
انت قلت القراءة بالمقامات بدعة-
هل تعرف متغني بالقران - قارئ- يقرأ على غير المقامات؟ هذا يصبح نثرا اخي.
قبل التكلم عن المقامات علينا ان نفهم معنى كلمة -مقام-
انت قلت ان التقصد لا يجوز.
اذا تقصد القارئ ان يقرأ على مقام حزين, و سهل عليه ذلك و لم يتكلف , و التزم بالاتقان في الاحكام , اين الاشكال في ذلك؟
اذا تقصد القارئ التلاوة على مقام معين ثم انتقل الى مقام اخر , و هو يعلم ذلك , و بدون تكلف , بمهارة , و هو يقصد تحبيب التلاوة للسامع , و اعجب الناس و خشعهم , اين الاشكال؟
لعل الاشكال هو الاجتهاد في تعلم المقامات و الاستعانة بالطرب و اهل الطرب لذلك فتصبح المقامات غاية و ليست وسيلة.
أشكرك على تعقيبك و رأيت ان كلامك لم يتنافى مع كلامي بل كان اضافة , اشكرك عليها و لقد استفدت منها.
و لكن انا حتى الان لم اسمع تلاوة على مقام ليس له اسم , او قارئ قرأ على مقام ليس له وجود , و كان معرفة ذلك المقام فيها اشكال.
و قارن بين سؤال الأخ و بين ما نقلته انت عن الشيخ ابن كثير رحمه الله.
أنا لو طلبت فتوى من عالم - اقول عالم فقط - لكان السؤال كالتالي - ما رأيك فيمن يتكلف في المقامات و يجعلها هي الغاية على حساب الخشوع و التدبر و الاتقان -
أما قولك القراءة بالمقامات بدعة , فيجب ان تفصل اكثر أخي, حتة نستفيد اكثر.
و قولك ..
و عليه فأخوانك عندما ينقلون الفتاوى في المسألة هذا ناجمٌ عن فهمٍ جيّد للموضوع لأنهم طلبة علم و ينظرون للمسألة من ناحية شرعية، و ما جنحتَ إليه يا أخي لا يخرج عن المشاحاة اللفظية و إلا فالمسألة على ما ذكرته لك.
أخوك أبو عدنان.
.. صدقت أخي و أنا كما تعلم لم اصل حتى الى درجة طالب علم , و هذا اتفق معك فيه تماما.
انما يجب ان نفهم معنى كلمة مقامات اولا و قبل كل شيء , و لا نلزم مفهوم المقامات بالموسيقى. و حسب علمي القاصر , العلم هو الفهم.
اخوك
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[16 - 10 - 05, 04:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله ..
أخي أبايوسف صنهاجي .... يبدو أن مشاركتي السابقة أحزنتك ...
و والله يا أخي أنا لم أرد إلا بيان وجه إيراد العامري لسؤاله ... (يعني ما هو مأخذه) ...
و علم معرفة البدع له قواعد و ضوابط و فيه مصنفات .... فلا أتوقع أن يكون كل شئ في المسألة سهلاً فهمه عليك يا أخي و لنحاول تفهُّم المسألة سويا ..
و ذلك بطرح بعض الأسئلة:
1 - ما هي المقامات؟
هي الألحان الموسيقية (الإيقاعات) وهذه قضية مسلمة بين الموسيقيين،فإن كان في قلبك ريبٌ من ذلك فتأكد يا أخي من طرقك الخاصة و ستعرف أن المسألة مشهورة ..
2 - هل يمكن لمتغنٍ بالقرآن أن يقرأ من غير موافقته لمقام من المقامات؟ هذا هو سؤالك ..
¥