تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 10 - 05, 02:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم، قال ابن المنذر:" وقال قائل: ليس في المكان الذي يضع عليه اليدين خبر يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن شاء وضعهما تحت السرة، وإن شاء فوقها " (الأوسط 3/ 94).وقال الترمذي في (سننه):" والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم - والتابعين ومن بعدهم: يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة، ورأى بعضهم أن يضعهما فوق السرة، ورأى بعضهم أن يضعهما تحت السرة، وكل ذلك واسع عندهم (2/ 33ح 252)، ونحو هذا قال الإمام أحمد.

فالمسألة خلافية وليس فيها إجماع، والأمر فيه سعة ولله الحمد، فمن شاء وضع يديه فوق السرة أو تحت السرة.

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[08 - 10 - 05, 04:50 م]ـ

جزاك الله خير وبارك فيك يا أخي

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 10 - 09, 05:45 م]ـ

مع أن الإمام أحمد رحمه الله كان يكره وضع اليدين على الصدر كما في مسائل أبي داود، وكان يسمى ذلك التكفير ويحتج فيه بأثر في النهي عن التكفير.

أحسن الله إليكم.

في بدائع الفوائد (3/ 982): (قال -يعني: الإمام أحمد- في رواية المزني: أسفل السرة بقليل، ويكره أن يجعلهما على الصدر؛ وذلك لما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن التكفير).

قال الشيخ علي العمران في حاشيته: (لم أره مسندًا، وذكره ابن أبي يعلى في الطبقات (1/ 16) عن عبدالله بن أحمد، قال: سألت أبي عن حديث إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن أبي معشر، قال: " يكره التكفير في الصلاة قال أبي: التكفير: أن يضع يمينه عند صدره في الصلاة) ا. هـ.

ووقفتُ على رواية نفيسة في هذا المعنى:

قال مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه (5/ 131):

وفي سؤالات مهنا: قلت لأحمد: ثنا خالد بن خداش، ثنا مهدي بن ميمون، عن عبيدالله بن العيزار، قال: (كنت أطوف مع سعيد بن جبير، وكان مهيبًا، فرأى رجلاً يصلي قد وضع إحدى يديه على الأخرى، فضرب يده)؟

فقال: (إنما رآه قد وضع إحدى يديه على الأخرى، وجعلهما عند صدره؛ لأن ذلك شبه التكفير).

وسألته عن ابن العيزار،

فقال: (بخ بخ بصري ثقة).

انتهى من الطبعة الجديدة، وقد سقط هذا النص وما قبله وما بعده (لعلها لوحة كاملة) من الطبعة الممسوخة الأولى من شرح مغلطاي.

وفي هذا -سوى المقصود منه-: توثيق أحمد لعبيدالله بن العيزار، ولم أجده في ترجمته في تاريخ البخاري والجرح والتعديل وتاريخ دمشق.

والله أعلم.

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 08:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم، قال ابن المنذر:" وقال قائل: ليس في المكان الذي يضع عليه اليدين خبر يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

للفائدة بعض الشيعة ينقلون هذا النقل ويستدلون به على إسدال اليدين وفرق بين أنه لا يثبت خبر في مكان وضع اليدين في الصدر أو تحت السرة وبين هل يضع يديه على صدره أو لا (بمعنى هل يسدل أو لا) فوضعهما ثابت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ونتمنى يا شيخ عبدالرحمن لو نرى مشاركاتك

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[08 - 10 - 09, 09:06 ص]ـ

فالمسألة خلافية وليس فيها إجماع، والأمر فيه سعة ولله الحمد، فمن شاء وضع يديه فوق السرة أو تحت السرة

جزاك الله خيراً شيخنا عبدالرحمن ونفع بك ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير