تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 02:46 م]ـ

الإستدلال بقول الله "إنه لقرءان كريم" بأنه يُستأنس به لمقولة "رمضان كريم" لعلها بها نظر, فإن القرآن ماهو إلا كلام الله; أي صفة من صفات الله, ....

لعل مراد المستدِل:

الاستدلال على صحة وصف الشيء بالكرم وإن لم يكن هو الذي يُعطي حقيقة -كما جاء في كلام الشيخ-.

ومعلوم أن الصفة بمجردها لا يُتصور منها الإعطاء، وإنما صاحب الصفة هو الذي يُعطي.

والله أعلم.

ـ[الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:03 م]ـ

والشيخ رحمه الله لم يمنع استخدام " كريم " كصفة لأي شخص .. أو لأي شيء .. .

بارك الله فيك أخي ...

هذا مخالف لنص كلام الشيخ رحمه الله؛ حيث قال في صدر الفتوى:

"هذه الكلمة " رمضان كريم " غير صحيحة، وإنما يقال: " رمضان مبارك " وما أشبه ذلك ... ".

وهذا هو الشق الأول من فتوى الشيخ رحمه الله، وهو الذي وردت عليه جميع الردود السابقة.

والله أعلم.

ـ[الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:19 م]ـ

فلا شيء في هذه الفتوى

خاصة وأن السائل يبين أن الحالة: حالة شخص يقول: كريم .. بمعنى يجود فتغفر الذنوب به ..

. . . . .

فهذا كان المفهوم من السؤال للشيخ رحمه الله .. بالنسبة لرمضان .. والدليل إجابته ...... .

بارك الله فيك أخي محمد البحار، فما قلته هو ما ترجح عندي أيضا، وآمل من الإخوه المشائخ وفقهم الله مراجعة الفتيا مرة أخرى. . . . .

بارك الله فيكم

وهذا الشق الثاني من الفتوى (وهو عدم صحة الاحتجاج على فعل المعصية بأن رمضان كريم)، وكلام الشيخ فيه جميل جدًا، ولا اعتراض عليه.

إنما الإشكال كله في عدم صحة إطلاق "رمضان كريم" -وهو الشق الأول من الفتوى-.

فقد صرح الشيخ بعدم صحة ذلك؛ حيث قال: "هذه الكلمة " رمضان كريم " غير صحيحة، وإنما يقال: " رمضان مبارك " وما أشبه ذلك ... ".

والله يعلم عظم مكانة الشيخ في قلوبنا. نسأل الله أن يرحمه ويجزيه عنا خيرًا .....

ـ[الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:26 م]ـ

ومن اللطيف:

أن الشيخ نفسه قد وقع منه وصف رمضان بأنه شهر كريم في عدة مواضع، منها:

المجلس الأول من «مجالس شهر رمضان» (ص7 من ط الثريا)، وهو كتاب مشهور من تأليف الشيخ، وليس مُفرغًا من الأشرطة (ولا يَرد على هذا أنه تلخيض لكتاب، فإن الشيخ قد عدل فيه أشياء كثيرة جدًا خالف فيها صاحب الأصل جملة وتفصيلا).

وفي «مجموع فتاواه» (19/ 17)، في كلمة عن استقبال شهر رمضان.

وفي «الضياء اللامع من الخطب الجوامع» في عِدة خُطب.

ـ[الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:29 م]ـ

وأما في كلام الشيخ ابن باز رحمه الله؛ فكثير ...

فمثلا في مجموع فتاوى مقالات متنوعة للشيخ ابن باز (11/ 334، 363)، (15/ 10، 20، 35، 48).

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

لإثراء النقاش:

رقم الفتوى: 77773

عنوان الفتوى: حكم مقولة رمضان كريم

تاريخ الفتوى: 10 رمضان 1427/ 03 - 10 - 2006

السؤال

ما الحكم في مقولة رمضان كريم , وجزاكم الله خيرا

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعبارة رمضان كريم من العبارات التي يكثر تداولها بين الناس في شهر رمضان وهي جملة خبرية، ولعل قائلها يقصد بها الدعاء فكأنه يدعو لغيره بأن يكون رمضان شهر كرم وبركة عليه، ويمكن أن يقصد بها الإخبار على حقيقته، ويكون معناها الإخبار عما يحصل من تفضل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم، وهذا في الأصل لا مانع منه ولا محذور فيه، لكن إذا كان قائلها معتقدا مشروعيتها في زمن معين فهذا داخل في تعريف البدعة الإضافية والتي سبق بيانها في الفتوى رقم: 17613.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=77773&Option=FatwaId

ـ[عمر جرادات]ــــــــ[15 - 12 - 09, 03:19 م]ـ

بارك الله بكم جميعا

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[17 - 12 - 09, 04:45 ص]ـ

وقد قال صلى الله عليه وسلم أتاكم رمضان شهر مبارك.

حديث أبي قلابة عن أبي هريرة:

جاء بلفظ:

جاءكم رمضان، كما في المسند:

قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ.

مسند أحمد - 9497.

وجاء بلفظ أتاكم رمضان، كما في سنن النسائي،

وهذا إسناد صحيحٌ إلى أبي قلابة، إلا أنه لا يصح؛

لأنه منقطعٌ؛

فأبو قلابة؛ عبد الله بن زيد الجرمي؛ لم يسمع من أبي هريرة.

قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري:

أبو قلابة لم يسمع من أبي هريرة. اهـ.

سؤالات مسعود بن علي السجزي للحاكم النيسابوري 1/ 154 رقم 161.

وقال الحافظ الذهبي عنه:

ثقة في نفسه، إلا أنه يدلس عمن لحقهم، وعمن لم يلحقهم، وكان له صحف يحدِّث منها، ويدلس. اهـ.

ميزان الاعتدال 4/ 104.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير