تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد دلت الأبحاث العلمية الحديثة على أن مرض شرايين القلب التاجية (الذبحة الصدرية أو جلطة القلب) ربما يكون أقل حدوثا في المناطق التي يشرب سكانها المياه العسرة.

مياه زمزم مياه غازية والمياه الغازية هي المياه الغنية بالبيكربونات. وتعتبر المياه غازية عندما تحتوي على ما يزيد على 250 ملغ من البيكربونات. ولو نظرنا إلى تركيب مياه زمزم لوجدنا أنها تحتوي على 366 ملغ /ليتر من البيكربونات. وتزيد كمية البيكربونات الموجودة في ماء زمزم على تلك في ماء "إيفيان" الشهيرة والتي تبلغ 357 ملغ / ليتر.

ماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض، وله ميزة عن غيره في التركيب، فقد اكتشف بعض الباحثين الباكستانيين بالتعاون مع مركز ابحاث الحج السعودي خلال دراساتهم على ماء زمزم، انه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما اخذ منه زاد عطاء، وهو نقي طاهر لايوجد فيه جرثومة واحدة! وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له)، فهذه المياه المباركة تساعد في شفاء امراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفي، وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والمستعصية.

- وبئر زمزم تقع على بعد 21 مترا من الكعبة المشرفة.0

- وافادت الدراسات ان العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 الى 5ر18 لتر من الماء في الثانية.

- وقد كان على بئر زمزم بناء يغطيه ومساحته 8ر88 مترمربع وهدم ما بين عام 1381 ـ 1388 هجرية لتوسعة المطاف، ونقل مكان شرب ماء زمزم الى تسوية مكيفة اسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال والنساء ويمكن رؤية البئر من داخل الحاجز الزجاجي، وفي عام 1415هجرية تم تنفيذ مجمع مياه زمزم في كدي بمكة، وهو مزود بأجهزة لنقل المياه من البئر الى خزان خرساني سعته 15000 متر مكعب، مرتبط مع خزان علوي يقوم بخدمة نقاط التغذية لتعبئة الجوالين ونقل الماء بالسيارات الى اماكن مختلفة خاصة الى المسجد النبوي الشريف.

منقول

الحسبة

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[13 - 10 - 05, 04:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا مسيطير

هل عندك رابط لهذا الكلام المنقول, أو مصدره؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 10 - 05, 06:21 م]ـ

الأخ الفاضل /

هذا هو الموقع (المصدر)، ويبدو أنه محجوب، وقد نقلته من موقع آخر لكن لا يناسب وضع رابطه في الملتقى لعدم إذن الملتقى بنشر المواقع غير المناسبة:

www.alhesbah.org/v/showthread.php?t=4158 - 55k

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 10 - 05, 12:33 ص]ـ

وصف الصفا والمروة

الصفا والمروة: قال الله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا فرقدا الأرض، وجارا البيت الحرام، وطوبي لمن وقف عليهما، وسعي بينهما، أو إليهما وسنذكر ما هما فنقول:

أما الصفا: فحجر أزرق عظيم في أصل جبل أبي قبيس، قد كسر بدرج إلى آخر موضع الوقوف، وأكثر ما ينتهي الناس منها إلى اثنتى عشر درجة أو نحوها.

وأما المروة: أيضا فحجر عظيم إلى أصل جبل متصل بجبل قعيقعان كان قد انقسم على جزأين، وللبيت بينهما فرجة يبين منها درج عليها إلى آخر الوقوف.

- وذرع ما بين الصفا والمروة - وهو المسعى - سبع مائة ذراع وثمانون ذراعا (260م تقريبا)

- ومن الصفا إلى الميل الأخضر المائل في ركن المسجد على الوادي مائة وثمانون ذراعا (60م تقريبا).

- وذرع ما بين الحجر الأسود والصفا مائتا ذراع واثنان وستون ذراعا.

- ومن الميل الأصفر إلى الأخضر الذي بإزاء دار جعفر بن العباس - وهو موضع الهرولة - مائة وخمس وعشرون ذراعا (42م تقريبا).

- ومن الميل الثاني إلى المروة أربع مائة وخمس وسبعون ذراعا (158 م تقريبا).

- فجميع ما بين الصفا والمروة سبع مائة وثمانون ذراعا (260 م تقريبا).

الصفا (----180 - ---) بدايةالأخضر (-----125 - ---) نهاية الأخضر (-----475 - ---) المروة

الصفا (---60م----) بدايةالأخضر (----- 42م---) نهاية الأخضر (----158م----) المروة

---

ملحوظة:

(1) متر = 3 أذرع تقريبا.

وعليه ستختلف الأطوال بين ما ذكر في بداية الموضوع وماذكر هنا في موقع الحج والعمرة. http://www.tohajj.com/Display.asp?ID=1096&URL=ms00013.htm

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[27 - 01 - 07, 05:01 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، لكن عندي تصحيح على أحد الأرقام

وهو عرض المسعى

ذلك أن لدي رسومات هندسية وكتب معمارية تتحدث عن بناء الأجزاء الحالية من المسجد الحرام

وعرض المسعى فيها 20 مترا، وهو ما تم تنفيذه فعلا، لا 12 مترا

والله أعلم

ـ[أبو محمد]ــــــــ[28 - 01 - 07, 02:11 ص]ـ

هناك مسألة مهمة في نظري ..

هل المشروع المزمع وهو توسعة المسعى من جهة الساحة الخارجية جائز؟

بمعنى: هل المكان الموجود الآن يستوعب مكان السعي شرعا أو هو بعضه .. أو أن المقصود ما بين الجبلين دون تحديد من الجوانب؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير