تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:35 ص]ـ

هذه اقتراحاتي للملتقى, غفر الله الزلل.

[1] مشكلة التسرع في الفتوى مع الضعف العلمي الواضح

إن أردنا استمرار الملتقى كمأوى للنقاش العلمي و المذاكرة بين طلاب العلم, و ملجأ للاستفادة ممن تقدمهم و ساواهم أو ربما كان دونهم في العلم, فإن وضع (لجنة الإفتاء بملتقى أهل الحديث) سوف يغير مسار الملتقى تماما و يدخل عليها من العوام الباحثين عن الفتوى ما الله به عليم. فوضع (لجنة الإفتاء بملتقى أهل الحديث) قد يتطلب من القائمين على الموقع إنشاء موقع آخر لمنع هذا الأمر, و ليبقى الملتقى كما وصف سابقا.

و أكبر إشكال في الفتيا و الاستفتاء في الملتقى هو ذاك, الاستفتاء في الملتقى,

إذ يتم في غالب الأوقات من عضو لا علاقة له بالسؤال, بل ربما قرأ كلاما لمستفت أو سمع من معارفه من يستفسر,

و حينما يأتي إلى الملتقى يلقي السؤال بالصيغة التي تلقاه عليه, لا كسؤال علمي عن تأصيل مسألة علمية ما, أو تفريع عن مقتضى القول بها, أو نقد علمي لما قيل في الفتوى.

فعلى من يفتح مشاركة في الملتقى الالتزام بأدب السؤال و الاستفسار, و أن لا يوهم أنه هو صاحب السؤال, و إن كان يريد أن يناقش مسألة ما فعليه أن يصيغها في صيغة علمية لا كمجرد سؤال من عامي.

أما تقصير المناقشة على جماعة من المشاركين في الموقع فقد يمنع البقية من إيضاح المشكل لديه و نحوه.

و ما أجمل كلام الشيخ أبي خالد السلمي حين قال ( ... فيقتصر في قسم الفتاوى على الخلاصة، ويحال إلى التفاصيل والنقاشات في نفس الموضوع في أقسام الملتقى الأخرى، وبهذا تعود للملتقى هيبته، ويثق المستفتون فيمن يفتيهم عبر الملتقى أنه مزكّى من قبل إدارة الملتقى ومشهود له بالأهلية ... )

فهؤلاء المفتون, أو المشرف على موقع الفتوى, قد يعرض المستفتى عنه في الملتقى للنقاش العلمي في اصل المسألة, و ...

[2] (المتفق و المفترق) و حالة الملتقى!

تفاجأت حين ناداني أحد الزملاء, معاتبا, بأني قد كتبت في الملتقى شيئا لم يعهد مثله مني, فلما اطلعت على الموقع ذاك اليوم وجدت أن أحد الإخوة وفقه الله قد سجل في الملتقى بكنية لا فارق بينها و بين كنيتي إلا عدم الهمزة على الألف, ثم أثناء القراءة وجدت ذلك قد حصل لغيري كالأخ الفاضل (أبو التراب السلفي)

فلو كان هناك ما يمنع مثل هذا الاتفاق في الأسماء لكان أفضل منعا للتلاعب و دفعا للتشابه الذي يفتح مجالا لمن يريد ذلك, أو يورث الريبة حول من لا يستحقه على الأقل!

[3] ذكر التخصص مهم ومطلوب لجميع الأعضاء

فما حال من لا تخصص له إذن؟ أو تخصص في أكثر من مجال؟ أو قد طال باعه في العلم حتى قيل لا تخصص له, بل له من كل علم نصيب؟

قال الشيخ هيثم حمدان وفقه الله (لا تقتصر المؤهلات على مستوى تحصيل العلم الشرعي، فقد يكون بيننا من هو متخصص في علم المكتبات مثلاً، أو الحاسوب أو غير ذلك ... وقد تكلمنا في ذلك أنا والأخ الفاضل طويلب العلم.)

و هذا مدعى لما سبق من قول الشيخ أبي خالد وفقه الله ( ... تصنيف العضو موكول إلى نفسه، فببعض الفضلاء تواضعا ربما صنّف نفسه على أنه عامي، بينما البعض الآخر ... )

و هو مدعى لغير ذلك من الرياء و السمعة, و الله أعلم.

[4] جمع ما عم نفعه و طباعته

من المشاركات ما تستحق أن تكتب بماء الذهب, لما تتضمن من نفائس و درر, فلو جمعت هذه المشاركات و هُذّبت و صُنفت ثم طُبعت, لكان في ذلك خيرا كثيرا لعموم الأمة. و قد يتم ذلك بترشيح الأعضاء البارزين من المشايخ و طلاب العلم.

و الله تعالى أعلم بالصواب.

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[12 - 10 - 05, 01:40 ص]ـ

المشايخ الكرام و الاخوه الافاضل

جزاكم الله خيرا على تفاعلكم مع هذا الموضوع الهام.

اسمحوا لى اضافه بعض التعليقات حول مشاركاتكم بارك الله فيكم وهذه التعليقات لن تتعرض لكل ما تم مناقشته لضيق الوقت.

فكره شيخنا الفاضل أبو خالد السلمي حول (لجنة الإفتاء بملتقى أهل الحديث) فكره رائعه وستحل مشكله تعرض المتعالمين للفتوى.

كما ذكرت هناك مواضيع اخرى مثل نصائح شراء الكتب او منهجيه طلب العلم او غيرها معرفه رأى اهل الخبره فيها من الاهميه بمكان.

وهنا تأتى اهميه سؤال العضو عن المجالات التى له بها خبره و بالتالى يستطيع الاعضاء الرجوع اليه طلبا للمشوره وليكن مثلا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير