تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(و عليه العمل)؟؟؟]

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 10 - 02, 08:13 م]ـ

الإخوة الأفاضل، و المشيخةُ الجليلة ...

السلام عليكم محفوفاً برحمة الله، و مطرزاً ببركاته

أرى الإمام الحافظ: الترمذي _ يرحمه الله _ كثيراً ما يقول في سننه بعد سرد لفقه العلماء لحديثٍ (ما): و عليه العمل عند العلماء.

فما مراده، و ما ضابط العمل،؟

و قد يكون الحديث ضعيفاً و عليه العمل فما الشأن؟

أرجو الإعجالَ بالإفادة، سلك الله بكم درب السعادة.

ـ[السني]ــــــــ[13 - 10 - 02, 08:55 م]ـ

أخي الكريم / ذو المعالي:

لقد وقفت على كلامٍ نقله أبو العلاء المباركفوري في مقدمة شرحه الماتع (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي)، في (الباب الثاني - الفصل العاشر: في بيان بعض عادات الترمذي في جامعه)، فلعل فيه مبتغاك.

ولاتنسنا من دعائك.

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[14 - 10 - 02, 05:46 ص]ـ

جاء في شرح علل الترمذي لابن رجب (رحمه الله):

"فصل: ابتناء جامع الترمذي على عمل العلماء بالحديث

قال أبو عيسى (رحمه الله):

جميع ما في هذا الكتاب من الحديث معمول به، وقد أخذ به بعض أهل العلم، ما خلا حديثين:

حديث ابن عباس: "أن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سقم". وحديث النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أنه قال: "إذا شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه".

وقد بينا علّة الحديثين جميعاً في هذا الكتاب.

كأنّ مراد الترمذي (رحمه الله تعالى) أحاديث الأحكام، وقد سبق الكلام على هذين الحديثين اللذين أشار إليهما ههنا في موضعهما من الكتاب، وذكرنا مسالك العلماء فيهما من النسخ وغيره، وذكرنا أيضاً عن بعضهم بكل واحد منهما.

وقوله: "قد بينا علة الحديثين جميعاً في الكتاب"، فإنما بيّن ما قد يستدل به للنسخ، لا أنه بين ضعف إسنادهما.

وقد روى الترمذي في كتاب الحج حديث جابر في التلبية عن النساء، ثم ذكر الإجماع أنه لا يلبي عن النساء، فهذا ينبغي أن يكون حديثاً ثالثاً مما لا يؤخذ به عند الترمذي. اهـ.

ـ[ابن قدامة]ــــــــ[14 - 10 - 02, 10:08 م]ـ

اخي الحبيب ,فيما اعلم والله اعلم ان هذه اللفظة عند الترمذي يوردها دائما في الاحاديث التي تتكلم عن الاحكام دون غيرها كما هو حال السنن فانه يغلب عليه احاديث الاحكام, واصطلاح الترمذي في ذلك والله اعلم يريد به عمل الفقهاء لا المحدثين اي ان العمل على هذا وان كان الحديث ضعيفا لاعتبارات معينه ,كاشتهاره بين الناس او ان له اصل من الكتاب و السنة ,كما ان هناك احاديث صحيحة ليس عليها العمل ,فهناك احاديث ضعيفة (ليست متروكة او شديدة الضعف عليها العمل) وقد الف الشيخ علوش كتابا سماه (الانتهاء لمعرفة الاحاديث التي لم يفت بها الفقهاء) واورد فيه احاديث صحيحة ليس عليها العمل كالغسل بعد تغسيل الميت ونحو ذلك, ومعلوم ان الامام احمد كان ياخذ بضعيف الاثر ويقدمه على صحيح النظر بل باقوال التابعين ويقدمها على القياس.هذا ما اعرفه, فكان قول الترمذي عليه العمل من هذا الباب. والله اعلم, فأن كان هناك صواب فمن الله وان كان هناك خطاء فمني ومن الشيطان. وقد اضاف احد المشرفين فائدة في الاخذ بالحديث الضعيف عزاها الي المجلد الرابع من مجموع الفتاوى. فالتنظر فهي نافعة

ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[31 - 01 - 04, 03:25 ص]ـ

للرفع والتعقيب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 02 - 04, 07:20 ص]ـ

قد يكون الحديث باطلاً ليس له أصل لكن معناه صحيح موافق للقرآن أو القياس مثلاً فيكون العمل عليه، وليس معنى ذلك أن العمل على الحديث الضعيف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير