تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نفرق بين العقوبة والابتلاء المحض؟]

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:46 م]ـ

السلام عليكم يا اهل الحديث الفضلاء ... احسن الله اليكم .. رجل يسال ويقول: كيف افرق في الذي اصابني هل هو عقوبة اوا بتلاء؟ علما ان ظاهره يوحي بالخير لكنه يخشى من الاستدراج!! انجدوه انجدكم الباري.

ـ[ابن جبير]ــــــــ[12 - 10 - 05, 02:11 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أن ما دار في فكر الرجل لهو ما وقر عندي قبل زمن واستشكل على

فسألت مرةً الشيخ الفاضل /عبدالله الغنيمان السؤال التالي

نفع الله بك ما الفرق بين عاجل العقوبه والابتلاء

الجواب:-

قال /المؤمن مبتلى

ولم يزل الاشكال عندي بعدُ

فسألة احد الافاضل فقال إن البلاء له طابع الخصوصيه والعقوبه تكون عامه

فأشكل ذلك في قصة المسيح الدجال فتنته عامه عظيمه وإن كان لها طابع الخصوصيه من وجه

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 02:40 ص]ـ

الا يمكن ان يقال ان العقوبه لا يرد ميل للاحتساب في وقوعها بضد الابتلاء فان النفوس تميل الى الصبر له وان كان قاسيا. وفي قصة يونس عليه السلام تلميح لطيف الى هذا المعنى.

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[12 - 10 - 05, 01:11 م]ـ

عقوبة أو محض ابتلاء؟ الجزم بذلك في علم الله تعالى

لكن المطلوب من المؤمن أمران:

الأول: الرضا بالمقدور الحال بالعبد وعدم التسخط

الثاني: أن يختبر المؤمن نفسه ويعاين سلوك القلب والجوارح من نفسه فلابد من أن يجد قصورا في طاعة أو ذنب وقع فيه فليستغفر الله من ذلك، قدوتنا في ذلك مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم عندما آذاه أهل الطائف وأدموا قدميه:" .. إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي .. "

أي إن كان ماحل بي محض ابتلاء وليس من عقوبة أوغضب منك يارب فلا أبالي بما حل بي من بلاء " .. ولكن عافيتك أوسع لي .. " صلى الله وسلم على معلم الناس الخير.

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 03:11 م]ـ

اخي ابا لبابة اجابه مسددة .. لكن يبقى للجواب بقية.

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[12 - 10 - 05, 03:42 م]ـ

((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)) سورة الشورى

ذكرت هذه الآية لكي لا يُغفل عنها في محاورتكم

وحديث: (من يرد الله به خيراً يصب منه) رواه البخاري. لعل معناه لأنه سيراجع نفسه، وكذلك هي تكفير عن سيئاته.

لم أراجع شرح الحديث.

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[12 - 10 - 05, 11:36 م]ـ

أخي العراقي

إن كنت تقصد بقولك:

.. لكن يبقى للجواب بقية.

عدم التطرق لجزء السؤال في قولك

علما ان ظاهره يوحي بالخير لكنه يخشى من الاستدراج!!.

فإن الخير أخي الكريم إن كان من متاع الحياة الدنيا فإن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء.

واما إن كان الخير الذي أشرت إليه تقصد به شيئا من خير الآخرة فهو لا شك بتوفيق الله عز وجل فينبغي أن نشكر الله عز وجل على ما يوفقنا إليه من الأعمال الصالحة، وأن نراقب الله عز وجل في أعمالنا خشية أن نشرك فيها أحدا من الخلق سوى الله تبارك وتعالى، فكل الناس هلكى إلا العاملين وكل العاملين هلكى إلا المخلصين والمخلصون على خطر عظيم. أي إذا لم يحفظوا قلوبهم من شوائب الشرك الخفي التي يتعرض لها العبد في كل لحظة من لحظاته والله أعلم.

ـ[ابن جبير]ــــــــ[05 - 11 - 05, 02:08 ص]ـ

وجدت ضابطاً ذكره احد العلماء

وهو إن كان ما حصل لك يقربك من الله فهو بلاء وإن كان يبعدك فهو عقوبه

وقال الشيخ الفاضل إن هذا الكلام منقول عن ابن القيم (ولا عجب) قلت: ولم يبين حتى اسم الكتاب ليتسنى التثبت مع ان الشيخ ثقه ولكن ليطمئن قلبي

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 07:36 م]ـ

لا يستطاع التمييز وهذا من العلم الذي اختص به الله سبحان وتعالى والمؤمن يظن بربه خيرا. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير