تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة مهمة عن الشيخ العثيمين (عن تحديد مدة السفر، وعن رجوع العالم عن قوله)]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 05, 02:37 م]ـ

شاهدت بالأمس برنامج الجواب الكافي على قناة المجد وكان ضيفه بالأمس الشيخ خالد المصلح فسئل هل رجع الشيخ العثيمين عن رأيه في عدم تحديد الإقامة بمدة فأفادنا فائدتين جليلتين:

الأولى: أن الشيخ ظل إلى أن مات على قوله هذا لم يرجع عنه أبدا رغم كثرة الانتقادات الواردة عليه، ونفى الشيخ خالد وهو من أكابر طلبة الشيخ ما يشاع عن رجوع الشيخ عن رأيه.

والثانية: أن الشيخ العثيمين كان لا يعد الإفتاء بقول مخالف للقول القديم رجوعا بل كان يعتبر أن له قولين في المسألة،ويقول:أن المفتي لا يوصف بأنه رجع عن قوله إلا إذا صرح بالرجوع تصريحا ظاهرا.

ودمتم لأبي فهر.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[13 - 10 - 05, 06:21 م]ـ

وأذكر أني سألت الشيخ سامي الصقير عن هذه المسألة قبل أكثر من سنة فأجاب بمثل ماأجاب به الشيخ خالد

والشيخ سامي وخالد كلاهما من أصهار الشيخ محمد رحمه الله

ـ[المخلافي]ــــــــ[13 - 10 - 05, 07:45 م]ـ

رحم الله الشيخ العثيمين وأسكنه فسيح جناته

ـ[زياد عوض]ــــــــ[14 - 10 - 05, 12:00 م]ـ

رحم الله الشيخ وأجزل له المثوبة

وهو قول سديد من رجل رشيد

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 07, 02:44 ص]ـ

للفائدة

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:42 م]ـ

شاهدت بالأمس برنامج الجواب الكافي على قناة المجد وكان ضيفه بالأمس الشيخ خالد المصلح فسئل هل رجع الشيخ العثيمين عن رأيه في عدم تحديد الإقامة بمدة فأفادنا فائدتين جليلتين:

الأولى: أن الشيخ ظل إلى أن مات على قوله هذا لم يرجع عنه أبدا رغم كثرة الانتقادات الواردة عليه، ونفى الشيخ خالد وهو من أكابر طلبة الشيخ ما يشاع عن رجوع الشيخ عن رأيه.

والثانية: أن الشيخ العثيمين كان لا يعد الإفتاء بقول مخالف للقول القديم رجوعا بل كان يعتبر أن له قولين في المسألة،ويقول:أن المفتي لا يوصف بأنه رجع عن قوله إلا إذا صرح بالرجوع تصريحا ظاهرا.

ودمتم لأبي فهر.

ـ في فتاوي نور على الدرب: بارك الله فيكم هذا السائل المهندس أبو محمد س. م. من إيران طهران بعث برسالة يقول في سؤاله الأول فيها نقرأ في بعض الكتب أن لأحمد بن حنبل في المسألة الفلانية قولين أو ثلاثة فلا أدري هل يعني ذلك أن هذه الأقوال هي عدة آراء رآها الإمام أحمد ولم يترجح عنده أحدها أم أنها آراء قد نسخ اللاحق منها السابق أم ماذا نرجو بيان ذلك؟

الجواب

الشيخ: بيان ذلك أن العلماء الكبار المجتهدين قد تختلف اجتهاداتهم من آنٍ إلى آخر بحسب ما يبلغهم من العلم والإنسان بشر وطاقةٌ محدودة قد يكون عنده في هذا الوقت علمٌ ثم يتبين له أن الأمر بخلافه في وقتٍ آخر إما بسبب البحث ومراجعة الكتب وإما بالمناقشة فإن الإنسان قد يركن إلى قولٍ من الأقوال ولا يظن أن هناك معارض له ثم بالمناقشة معه يتبين له أن الصواب في خلافه فيرجع والحاصل أن الإمام أحمد إذا روي عنده في مسألةٍ أقوال متعددة فإن معنى ذلك أنه رحمه الله يتطلع في القول الثاني على أمرٍ لم يطلع عليه في الأمر الأول فيقول به ثم هل نقول إن هذه الآراء باقية أو نقول إن آخرها نسخ أولها؟ نقول إن هذه الآراء باقية وذلك لأن هذه الآراء صادرةٌ عن اجتهاد والاجتهاد لا ينقل باجتهادٍ مثله فقد يكون الصواب في قوله الأول مثلاً فتبقى هذه الأقوال اللهم إلا إذا صرح برجوعه عن القول الأول مثل قوله رحمه الله كنت أقول بطلاق السكران حتى تبينته فتبينت أنني إذا قلت بوقوع الطلاق أتيت خصلتين حرمتها على زوجها الأول وأحللتها إلى زوجٍ آخر وإذا قلت وإذا قلت بعدم الطلاق أتيت خصلةً واحدة أحللتها للزوج الأول فهذا صريحٌ في أنه رجع عن القول الأول فيؤخذ بالقول الثاني أما إذا لم يصرح فإن القولين كلاهما ينسب إليه ولا يكون الثاني ناسخاً وربما يقال إنه إذا أيد القول الثاني بنص واستدل له فإنه يعتبر رجوعاً عن القول الأول لأن النص واجب الإتباع فإذا قيل بهذا فله وجه وحينئذٍ يكون قوله الثاني هو مذهبه والله أعلم. انتهى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير