تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 10 - 05, 05:22 ص]ـ

وأمّا تصوير الباقر النّتيفيّ بقوله: " كان فيه بدوية؛ إذ علمه لم يتحضّر ".

فما كان يحسن به أن يرقمه ...

والحاصل أنّه صوّره في صورة غرّ، فيه بدويّة، اغترّ بشبهات ألقاها عليه عبد الحيّ؛ فبقي مذهولا حائرا!!! ثمّ صار وهّابيّا صرفا ... وانقلب رأسا على عقب!!! ثمّ الفاقرة العاقرة في دعائه بقوله: " نسأل الله في الثبات ... "!!!

أرجو أن تتأمّل مليّا منصفا ... لو كان النّتيفيّ كتّانيّا، أكنت تقبل فيه هذه الفواقر العواقر؟؟

و لم لم تأخذ بأخبار ابنه الحسن، ومحمّد آل زحل، مع أنّها موثّقة من أقرب النّاس إليه، مع ثناء شيوخه عليه ... ومواضيع كتبه تدلّ على حبّه للسّنّة وشغفه بها، وقوّة انتصاره لها ...

أرجو أن تراقب الله - تعالى - في إنصاف الرّجل، وألاّ تكتب إلاّ ما تتيقّن صحّته، وغدا حساب ... واجتهد أن تعامله كما تعامل أهل بيتك الكتّانيّين ...

وعلم الله - جلّ في علاه - أنّني لك ناصح، ولتعلم أنّ الله يدافع عن الذين آمنوا ...

القول ما قال أخي العاصمي - مشكورا منصورا - أخي الدكتور حمزة.

وما ذكره عن عمه الشيخ عبد الحي الكتاني يحتاج إلى تحرير، وقد كان بينهما ما بينهما لأمور قررناها في مواضعها، جلها غيرة دينية، وكان الوشاة يسيرون بينهما يوميا ويوقدون نار الفتنة قدر مستطاعهم بأخبار جلها غير صحيح، ورحم الله الجميع.

والقول مثلما قلت أخي الدكتور حمزة فيما بين الشيخ العلامة الإمام أبي زيد النتيفي و بعض آل الكتاني، فبينهما ما بينهما، إلا أنها دينية عقدية منهجية، وأنها قد حررت ودققت ودرست فوجد أهل الحديث قاطبة أن الشيخ العلامة الأديب المتحضر المتفنن أبا زيد النتيفي قد أصاب الحق، وأتاه من بابه اللاحب ... وأخطأ بعض آل الكتاني، فلهم أجر مع الصدق والإخلاص إن شاء الله.

ولا أحب الخوض في تفصيل ذلك ... فقد علمه القاصي والداني .. ولولا ما جاء في الترجمة من غمز ولمز في النهج السلفي والطريق المحمدي، ثم ما عاب به الشيخ عبد الحي والشيخ أبو الهدى العلامةَ الأديبَ الأريبَ أبا زيد = ما كتبت هذه الكلمات، ولا ألمحت إلى هذه الحقائق الواضحات.

فالرجاء الرجاء أخي الفاضل الدكتور حمزة أن تتحفنا بما يفيدنا من مسائل علمية، ونكات حديثية - أنا أعلم أن في جعبتك الكثير منها - وفوائد تاريخية، وتحف من مكنون الخزائن الكتانية، بعيدا عما علمتَ أهل الحديث يكرهونه ولا يحبونه، وينفرون منه ويبغضونه لبعده عن السنة المحمدية الرشيدة، والملة الإسلامية السديدة.

وكن على يقين أني لك محب مشفق، أدام الله مودتك أيها الصاحب المفيد، ونفع بك، وهداني وإياك وجميع المسلمين لما فيه صلاح ديننا ودنيانا، ولا تنسني وجميع إخوانك من دعواتك الصالحات في هذه الليالي المباركات.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:55 ص]ـ

الأخوان العاصمي والفهم الصحيح، جزاكما الله خيرا على نصيحتكما، وأنا إنما ناقل للترجمة غير محرر لها، ومن أسند فقد أعذر، وأنا أسندتها إلى أصلها، والكاتب الشيخ الباقر رحمه الله تعالى كان - إضافة لمكانته العلمية - شيخا للطريقة الكتانية فهو أدرى بأتباعها. وأجمع مترجموه على حسن أخلاقه وصلابة دينه واستقامته. فلا يذكر إلا ما يعرف.

وكونا على بال أنني ما جئت هنا لأتنازع مع أحد، ولا محبة لي في ذلك، سوى لقيا الإخوة والاستفادة معهم والإفادة، ولولا أن الشيخ النتيفي أهملت ترجمته، لما نقلت تلك الترجمة، وقد نقلتها مصدرا لها باعتذار لأهل الملتقى، لما أعلم مما هو فيها مما قد لا يعجب البعض، على أن المؤرخ تتسع جعبته لكل شيء، ثم ينقح كيفما شاء. وإذا وقفت على تراجم أخرى فسأوردها، ليس لشيء، فقط إحياء لذكر علم من أعلام الإسلام ... وإذا لا تريدون، فأخبروني مسبقا حتى أمتنع.

فكونا - جزاكما الله خيرا - على اطمئنان أنني يشهد الله لا أريد منازعة أحد ولا إيذاءه، وأن لي في الحديث وأهله محبة كبرى، وإن كان لي ما قد يخالف، فيشهد الله تعالى أنه لولا ترجح الأدلة لي لما اعتقدته، ولا أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ... والسلام.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[16 - 10 - 05, 08:07 ص]ـ

الأساتذة المؤرخين للحركة السلفية بالمغرب وأعلامها؛ يمكن اعتبار الأعلام المذكورين من رواد الحركة حقيقة، أو من علمائها:

فممن توفي: أبو شعيب بن عبد الرحمن الدكالي، عبد الرحمن بن القرشي الإمامي، أحمد بن المأمون البلغيتي (كذا وصفاهما تلامذتهما من رواد الحركة الوطنية)، محمد بن الحسن الحجوي، محمد بن عبد السلام السائح، أحمد أكرام (من أحفاد الشيخ أبي بكر ابن العربي المعافري)، تقي الدين الهلالي، عبد الرحمن النتيفي، أحمد العلوي، محمد إبراهيم بن أحمد الكتاني، محمد الناصر لدين الله بن محمد الزمزمي الكتاني، محمد الزمزمي بن محمد بن الصديق الغماري (في المنهج، غير أن عقيدته أشعرية بحتة)، صهيب بن محمد الزمزمي الغماري، تقي الدين الهلالي، محمد بن العربي العلوي (فيما يتعلق في الموقف من التصوف فقط، أما في الباقي فهو أشعري، ومن مدرسة محمد عبده صرفا) ..

وينسب لها كذلك: عبد الحفيظ بن الطاهر الفاسي، ولا يصح، إنما هو مزيج بين السلفية، وسلفية محمد عبده، والصوفية الشاذلية. وكذلك: محمد المدني بن غازي ابن الحُسني الشريف العلمي، وصفه مؤرخوه بأنه كان سلفيا، ولا تحقيق لي في ذلك، ومحمد بن إبراهيم السباعي، شيخ الجماعة بمراكش، كذلك ينسب إليها، وإن كان ناصري الطريقة؟؟؟؟؟؟. والله أعلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير