تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح أن تنتهي مسألة اجتهادية على قولين , و هل يجب علينا ان نبحث عن القول الراجح؟]

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:11 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أنا حيران يا أحبة

هل المسائل التي اجتهد فيها العلماء و التي اختلفوا في بعضها , نحن مخيرون فيها ام ان الترجيح واجب و لازم؟

و هل يجوز أن نبقى على الخلاف , علما بان الخلاف مذموم.

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:19 م]ـ

الاجتهاد و الاختلاف و الترجيح و الاختيار ..... هذا كله للعلماء و كبار طلبة العلم ..

و ليس لنا منه إلا الاستبصار و الاتباع.

و الله أعلم.

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 11:47 م]ـ

بارك الله فيك اخي على ردك السريع

هل دائما يتفق العلماء و كبار طلبة العلم على نفس الترجيح؟

أنا اقصد أهلم العلم الثقات ليس الاصاغر

يا ريت تفصيل اكثر مع الامثلة ان امكن

بارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[15 - 10 - 05, 01:47 ص]ـ

اخي ابويوسف

الجواب عن اشكالك تجده مفصلا في كتب اصول الفقه

مبحث الاجتهاد والتقليد

وجزاك الله خيرا

ـ[الأحمدي]ــــــــ[15 - 10 - 05, 02:54 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أنا حيران يا أحبة

هل المسائل التي اجتهد فيها العلماء و التي اختلفوا في بعضها , نحن مخيرون فيها ام ان الترجيح واجب و لازم؟

و هل يجوز أن نبقى على الخلاف , علما بان الخلاف مذموم.

أفيدونا بارك الله فيكم

ناقش فقهاء الشافعية هذه المسألة

ولعل هذا النقل يفيدك:

قال الدكتور أكرم القواسمي في كتابه:

(المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي)

" ولا بد من التنبيه إلى أن خلافا وقع بين الإمامين ابن حجر الهيتمي , وشمس الدين الرملي. في تحقيق المعتمد في عدد من المسائل الفقهية , وذلك على غرار خلاف الإمامين الرافعي والنووي , إلا أنه أضيق منه , ولم أطلع فيه (أي خلاف الهيتمي والرملي) على ترجيح واضح المعالم لفقهاء الشافعية الذين جاؤوا بعد الإمام شمس الدين الرملي (توفي سنة 1004 هـ) , ولعل السبب هو تعاصر الإمامين الهيتمي والرملي , إذ لم يبن أحدهما جهده على مراجعة مصنفات الآخر والنقل المباشر عنها , ليكون قوله هو المقدم عليه عند التعارض , خلافا لما حصل بالنسبة للإمام النووي حيث صنف كتبه بعد مراجعة مصنفات الإمام الرافعي , لذلك فالذي أراه صوابا: أنه يمكن إعتبار تحقيق كل من الإمام الهيتمي والإمام الرملي , عند إختلافهما , معتمدا للفتوى في المذهب الشافعي؛ أي يكون للمذهب رأيان في المسألة حينها .... "

قال في الهامش:

التخير من قولي ابن حجر الهيتمي وشمس الدين الرملي عند إختلافهما , هو ما قرره جمهور الفقهاء الشافعية الذين جاؤوا من بعدهما , راجع في بيان ذلك: الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية , للعلامة: علوي بن أحمد السقاف , ص 37 - 38.

ـ[السنافي]ــــــــ[15 - 10 - 05, 03:38 ص]ـ

أخي الأحمدي لقد ساءني _ و الله _ ما نقلته يا أخي!!!

فالرجل يسأل عما يتعبَّد به ربه جل و علا، و أنت تحيله على جواز تقليد من شاء (كالمختلفين من الشافعية على سبيل التمثيل) هكذا ... !! من غير انتباه إلى فتحك باب (تتبع الرخص) .. !

لأنه يجوز له أن يعتمد كل الأقوال في المسألة!! ........... لا يا أخي ما أحسنت النقل .. !!!

فإن أبا يوسف يريد أن يعرف بم يتعبد ربه و يدينُ له من أحكام إذا اصطدم باختلاف العلماء، بأي مذهب منها يأخذ؟

فمن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، .... و اسمح لمصدور نفث!!

و السلام.

ـ[الوبيري]ــــــــ[15 - 10 - 05, 11:19 م]ـ

أخي السنافي جزاك الله خيراً ..

عليك بالهدوء .... و الحلم ... مع أخوانك.

و المسألة كما تفضلت به، ولو أجبت صاحب السؤال لكان أولى.

محبكم الوبيري

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 03:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة

إن حال المستفيت على هذا النحو لا يخلو من أحد أمرين:

الأول: أن يكون عاميا لو فهم ودلل له ما فهم وأخذ الجواب وولى وقال هكذا أفتى الشيخ.

فهذا يجب على مثله السؤال عن أهل العلم ثم ينتقي من غلب على ظنه أنه أعلمهم ويقلده في فتواه.

الثاني: أن يكون متبعا على طريقة تقسيم ابن عبد البر لمراتب الناس.

فهذا لا بد له من التحري عن الدليل وصحته ووجه دلالته وطريقة استدلاله.

ولا يحق لأحد التخير بين مسألتين متضادتين في الحكم الاجتهادي الصادر من العلماء على هواه.

وإلا لجمع الشر كله وفي هذا تفصيل لا أشك أنكم تعرفونه.

والاستدراك في المذاكرة حياة القلوب وارتقاء بالعقول واتساع في التفتيش.

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 06:46 ص]ـ

ما شاء الله

بارك الله فيكم

بدأ يتضح الامر

اذن العبرة بالدليل , فاذا كان لمسألة قولين, لا يجوز ان نقول ان المسألة فيها قولين , و يجد المسلم نفسه مخير , و انما يجب ان يقرر اهل العلم الترجيح فتصبح المسألة فيها قول واحد.

الا من تتبع الرخص و نعوذ بالله من ذلك

اعذروني على ثقل فهمي يا جماعة و و لا اريد ان اكون سببا في الشقاق بين الاحبة.

اخوكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير