ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 10 - 02, 06:08 م]ـ
طرفة خفيفة!!
• في سير أعلام النبلاء (10/ 233):
((قال علي بن عثمان النفيلي: كنا على باب أبي مسهر، جماعة من أصحاب الحديث، فمرض؛ فعدناه، وقلنا: كيف أصبحت؟، قال: في عافية، راضيا عن الله، ساخطا على ذي القرنين! كيف لم يجعل سدا بيننا وبين أهل العراق، كما جعله بين أهل خراسان وبين يأجوج ومأجوج!!)).
ـ[بو الوليد]ــــــــ[14 - 10 - 02, 08:18 م]ـ
هذا الخبر لا يصح، والله أعلم ..
لأن قتادة يدلس أحياناً ولم يأت ما يفيد السماع هنا ..
والصحابي مبهم!!
فالأصل في مثل هذا أنه منقطع ..
وهذا صنيع البخاري وابن المديني وأحمد وظاهر صنيع مسلم.
والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 04, 10:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
يرفع للبحث
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[15 - 07 - 05, 02:37 ص]ـ
قال الإمام البخاري رحمه الله (1220): " قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ السَّدَّ مِثْلَ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ. قَالَ {رَأَيْتَهُ}.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله كما في" البداية والنهاية ":
(قال البخاري: " وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: رأيتُ السدّ. قال: وكيف رأيته؟ قال: مثل البرد المحبر، فقال: رأيته ". هكذا ذكره البخاري معلقاً بصيغة الجزم، وأراه مسنداً من وجه متصل أرتضيه، غير أنّ ابن جرير رواه في تفسيره مرسلاً، فقال: حدثنا بشر، حدثنا يزيد، حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: " ذُكر لنا أن رجلاً قال: يا رسول الله قد رأيتُ سَدَّ يأجوج ومأجوج. قال: انعته لي. قال: كالبرد المحبر، طريقة سوداء، وطريقة حمراء. قال: قد رأيته)
قال الحافظ في الفتح:
(وصله بن أبي عمر، من طريق: " سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن رجل من أهل المدينة، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله قد رأيتُ سدَّ يأجوج ومأجوج. قال: كيف رأيته؟ قال مثل البرد المحبر، طريقة حمراء، وطريقة سوداء. قال: قد رأيته " ورواه الطبراني، من طريق: " سعيد بن بشير، عن قتادة، عن رجلين، عن أبي بكرة: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال ... " فذكر نحوه، وزاد فيه زيادة منكرة، وهي: " والذي نفسي بيده، لقد رأيته ليلة أسري بي، لبنة من ذهب، ولبنة من فضة ". وأخرجه البزار، من طريق: يوسف بن أبي مريم الحنفي، عن أبي بكرة ورجل رأى السد. فساقه مطولاً)
وقال في التغليق:
(فأخبرناه الحافظ أبو الفضل بن الحسين، أن عبدالله بن محمد ابن إبراهيم العطار أخبره، أنا علي بن أحمد عن محمد بن معمر، أن سعيد بن أبي الرجاء أخبره، أنا أحمد بن محمد بن النعمان، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، ثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، ثنا سفيان بن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن رجل من أهل المدينة، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " يا رسول الله، قد رأيتُ السد الذي بين يأجوج ومأجوج، قال: كيف رأيته؟ قال: مثل البرد المحبر، طريقة حمراء، وطريقة سوداء. قال: قد رأيته " تابعه: سعيد بن عبدالرحمن المخزومي، عن ابن عيينة في التفسير. هذا إسناد صحيح إلى قتادة، فإن كان سمعه من هذا الرجل، فهو حديث صحيح؛ لأن عدم معرفة اسم الصحابي لا تضر عند الجمهور؛ لأن كلهم عدول. ولكن قد اختلف فيه على قتادة، فرواه سعيد بن أبي عروبة عنه هكذا، ورواه سعيد بن بشير عنه، فاختلف عليه فيه، فقال أبو الجماهير، والوليد بن مسلم عنه، عن قتادة، عن رجلين، عن أبي بكرة الثقفي: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني قد رأيته، يعني السد، فقال: كيف؟ قال: كالبرد المحبر. فقال: قد رأيته ".
رواه ابن مردويه في تفسيره: عن الطبراني، عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، عن أبي الجماهير بهذا، ورواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن: عن شيخ له، عن سعيد بن بصير، عن قتادة: أنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره مرسلاً، ورواه مسلمة بن علي: عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس. ومسلمة ضعيف، وليس هذا من حديث أنس والله أعلم. ورواه يوسف بن أبي مريم الحنفي، عن أبي بكرة ورجل رأى السد ... " فساقه مطولاً، ورواه البزار في مسنده من هذا الوجه بإسناد حسن)
وقال الذهبي رحمه الله كما في " تاريخ الإسلام ":
(خبر السد
الوليد: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، أخبرني رجلان، عن أبي بكرة الثقفي: أن " رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد رأيتُ السدَّ. قال: كيف رأيته؟ قال: رأيته كالبرد المحبر ". رواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مرسلاً، وزاد: " طريقة سوداء، وطريقة حمراء، قال: قد رأيته ". قلتُ: يريد حمرة النحاس، وسواد الحديد)
¥