تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة في معنى التقليد الذي أوجبه الإمام أحمد]

ـ[أبو محمد]ــــــــ[15 - 10 - 05, 03:50 ص]ـ

رأيت بعض الإخوة يستدلون ببعض كلام الإمام أحمد في إيجاب التقليد وأن من لم يره فهو ضال، ويحمله على التقليد المعروف وهو تقليد العلماء، وهذا ليس وجيها، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية معنى كلام الإمام حيث يقول:

(التقليد اسم لقبول قول الغير من غير أن يعرف حقيقة ذلك القول من غيره، وهو قسمان:

أحدهما: تقليد من قامت الأدلة على قبول قوله، كتقليد الأنبياء عليهم السلام وتقليد أهل الإجماع وتقليد النقلة وتقليد الصحابي ونحو ذلك، فهذا تقليد واجب على العالم والعامي، وهو معنى قول الشافعي: (أقلد الخبر) أو كما قال، ومعنى قول أحمد: (ومن زعم أنه لا يرى تقليد الحديث فهو مبتدع أو ضال) ونحو ذلك من الكلام أرادوا به أنه من لم يقنع فيما صح فيه حديث بقبول الحديث حتى يعرف بنظره حقيقته وزعم أنه يستغني عن ... [كلمة لم تتبين في الأصل] وأنه لا يقبل إلا ما عرفه بعقله فقد رد السنة وإجماع الأمة وما وجب عليه قبوله)

تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل لشيخ الإسلام ابن تيمية 2/ 590

منقول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير