[سؤال حول بعض شروط القراءة الصحيحة.]
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 - 10 - 05, 03:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من شروط القراءة الصحيحة:"موافقة اللغة العربية ولو بوجه "
السؤال كيف ذلك وعصر النبي صلى الله عليه وسلم هو عصؤ استشهاد للغة؟
فقد كان اللسان سويا غير مختلط بعجمة فكيف يمكن ان يصح سند القراءة ولا توافق اللغة العربية؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[22 - 10 - 05, 05:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب مجدي:
لا بد وأنك قرأت فيما قرأت قول أبي شامة في (المرشد الوجيز) من أنه (لا ينبغي أن يغتر بكل قراءة تعزى إلى أحد السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة وأنها أنزلت هكذا إلا إذا دخلت في ذلك الضابط وحينئذ لاينفرد بنقلها مصنف عن غيره ولا يختص ذلك بنقلها عنهم ... ).
وكما لايخفاكم حفظكم الله أن الشروط الثلاثة في القراءة الصحيحة يجب أن تكون مجتمعة وهذا السؤال في رأيي لا يدخل على القراء بل على أصحاب النحو لآنهم لا يضون لفظة ثبتت عند القراء بشروطهم لآنها تخالف القياس عندهم.
ولو أردنا التلكلف في زج الاعتراض على القراء فإنه إذا صح إسنادها مع عدم موافقة اللغة بوجه أيقنا أن هناك وهم من الناقل ولا بد من التريث في الحكم عليه بالصحة.
كما أنه حتى تأخذ الحجية لا بد لها من التواتر وإلا دخلت على أقسام القراءات.
وعليه فإنه لا يوجد لفظة صحيحة هي قرآن تخالف اللغة العربية فيما أعلم.
ودخلوي هنا لان أول دراستي كانت هذا العلم وكذا سمعنا من أشايخنا الأكادميين وغيرهم.
والله أعلم وفوق كل ذي علم عليم.
فإن كان عندك غير ما ذكرت فهاته ننتفع به وجزاك الله خيرا