تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا شك ان قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج شغلت الكثير من الناس والكثير من المفسرين وكتاب السير .. وخضعت للكثير من التفسير والكثير من التأويلات .. فبعضها اصاب وبعضها جانبه الصواب .. وقد قرأت الكثير مما كتب حول هذه القصص ولكن لم تشف غليل نفسي .. وكنت في حالة بحث دائم عن الجديد حول ما كتب عن هذا الموضوع .. ومنذ فترة قرأت عن كتاب صدر حول هذا الموضوع بعنوان .. (فك اسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج) يتضمن معلومات وتحليلات لا تخطر على بال قلبت كل المفاهيم والمعلومات التي قرأتها سابقا .. ولا يسعك وانت تقرأ الكتاب الا اقرار ما فيه بنسبة كبيرة لانه قائم على مشاهدات شخصية وتحليلات علمية مدعمة وموثقة بالصور والوثائق.

ساكتب لكم ملخصا لهذا الكتاب وان كنت افضل الا احرق متعة القراءة والبحث لديكم .. ولكن ساكتفي برؤوس اقلام واترك الباقي لمن يريد ان يقتني الكتاب ويستمتع بالقراءة .. وهو فعلا كتاب يستحق القراءة.

كلنا يعرف ان ذا القرنين عبد من عباد الله طاف مشارق الارض ومغاربها وواجه يأجوج ومأجوج وبنى ردما يدرأ فسادهم في الارض .. واختلفت الروايات حول شخصية ذي القرنين فمن قائل انه الاسكندر الاكبر او الاسكندر المقدوني .. ولم تتفق ولكن الكتاب اثبت بأدلة وبراهين انه (اخناتون) الملك الفرعوني وزوجته (نفرتيتي) .. والاغرب من ذلك ان اخناتون هو ابن فرعون موسى وانه الرجل المؤمن الذي كان يدافع عن موسى

معلومات غريبة .. صح؟؟؟؟؟؟؟ تابعوا معي وستعرفون المزيد والمزيد من المعلومات اتوقف هنا وساتابع تحليل الكتاب في مقال اخر ... وفي انتظار مداخلاتكم وردودكم

مؤلف الكتاب هو: حمدي بن حمزة أبو زيد عضو مجلس الشورى السعودي وفي هذا الكتاب يفك الكاتب شخصية ذي القرنين بانياً حقائقه على وثائق وأدلة تاريخية وقراءة دقيقة ومتأنية للتاريخ القديم ويفاجأ القراء بأن ذو القرنين ماهو إلا أخناتون ذلك الملك الفرعوني الموحد لله ويكشف أيضا أسرار قوم يأجوج ومأجوج أصلهم زمانهم وأوطانهم يقع هذا الكتاب في 543 صفحة متضمنا ملاحق لصور ردم يأجوج ومأجوج ومواقع مطلع ومغرب الشمس مفسرا بذلك سر الآيات الواردة في سورة الكهف تفسيرا دقيقا ويجعلك تعيد قراءة تلك الآيات بنظرة مختلفة واحساس آخر بني على يقين ووضوح.


سالخص هنا ما ذكر في الكتاب عن الفروقات الجوهرية بين الاسكندر المقدوني وذي القرنين ..

1 - ايمان ذي القرنين ووثنية الاسكندر ..
كان ذو القرنين وفقا للنص القراني رجلا مؤمنا بالله الواحد وكان له منهجا ايمانيا في التعامل مع الناس والاعمال مما يؤكد فرضية نبوته .. اما بالنسبة للاسكندر فان كل الادلة والشواهد تدل على انه عاش في فترة ما قبل ولادة المسيح (القرن الرابع قبل الميلاد) وهذا يعني ان اوروبا بما فيها اليونان ومقدونيا بلد الاسكندر لم تكن تعرف اية ديانة سماوية.

2 - اختلاف الاهداف والوسائل ..
تمكن الاسكندر من غزو بلاد فارس والبنجاب وباكستان وافغانستان ونصب نفسه ملكا عليها وكان هدفه الانتقام من العدو التقليدي لليونان والمتمثل في الامبراطورية الفارسية ... وقد صاحبت غزواته الكثير من الماسي والنكبات التي حلت بتلك الشعوب ... اما هدف ذي القرنين فكان كما جاء في القران هو من اجل نشر العدل ورفع الظلم وارشاد الناس لعبادة الله والتزام شرائعه.

3 - اختلاف النطاق الجغرافي لمسيرتهما ..
كانت اخر نقطة وصلها الاسكندر عند منطقة البنجاب .. اما بالنسبة لذي القرنين فقد امتدت مسيرته حتى بلغت منتصف المحيط الهادي حيث بلغ مطلع الشمس والتي سناتي على ذكرها فيما بعد.

4 - بناء الردم ..
لم ترد في سيرة الاسكندر اية اشارة الى بناء سد او ردم .. وهذا يعطي برهانا بان ذا القرنين شخصية اخرى ومتميزة عن الاسكندر.

5 - دور ذي القرنين في صنع التاريخ الصيني القديم ..
هناك دلالات ومؤشرات من واقع التاريخ الصيني القديم (حوالي 1350 - 1150) تشير الى احداث هي اقرب ما تكون لسيرة ذي القرنين وهذا دليل اخر على اختلاف شخصية ذي القرنين عن شخصية الاسكندر الذي لم تطأ قدماه الصين على الاطلاق وذلك وفقا لسيرته التي تم تدوينها وتوثيقها من قبل شتى المصادر والمراجع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير