تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(هل قراءت الابراج لها علاقة بالتنجيم؟ والطوالع هل هي النجوم؟)]

ـ[فهد الخالد]ــــــــ[16 - 10 - 05, 08:49 م]ـ

هل قرأت الابراج

لها علاقة بالتنجيم

والطوالع هل هي النجوم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 10 - 05, 09:10 م]ـ

هل قرأت الابراج

لها علاقة بالتنجيم

والطوالع هل هي النجوم

المقصود:

(هل قراءة الأبراج لها علاقة بالتنجيم؟)

ولعل بعض الإخوة ينقل شيئا من الفتاوى في الموضوع.

ـ[فهد الخالد]ــــــــ[17 - 10 - 05, 01:44 ص]ـ

نعم اخي هذا المقصود

وجزيت خيراااااااا

ـ[زياد عوض]ــــــــ[17 - 10 - 05, 06:29 م]ـ

العنوان علم الأبراج

المجيب د. محمد بن عبدالله الخضيري

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/الكرامات والمعجزات وخوارق العادة

التاريخ 27/ 2/1425هـ

السؤال

أريد أن أستفسر عمن يهتم بتاريخ ميلاد الآخرين، بحجة أنه بذلك يعرف بعضاً من جوانب شخصية الآخرين لانتمائهم للبرج الفلاني، كأن يقول: إن من كان من برج (الأسد) فهو يمتاز بشخصية قيادية!، ويقول: إن شخصية برج (الدلو) تتعلق بـ (الجوزاء)، و تكون علاقتهم قوية، وغيرها من التحليلات. كيف يمكنني أن أرد على هؤلاء بالدليل من القرآن والسنة؟ أرجو مساعدتي لأن الظاهرة واسعة الانتشار، ويقول من يعتقد بهذا الشيء أنه لا يؤمن بالأبراج من ناحية الحظوظ والغيبيات! ولكن يؤمن بأنه كل من ينتمون لبرج معين يشتركون في صفاتهم الشخصية! و أمر آخر بدأ يتفشى بحجة أنها فراسة، سمعت عن امرأة أنها ما إن تنظر إلى صورة شخص حتى تعطى تفاصيل عن شخصيته على الرغم من أنها لا تعرفه، وأنها شاهدت صورة لعروسين في حفلة زفافهما فقالت عن شخصيتهما ومدى قوة علاقتهما ستكون و غيرها من الأمور التي جعلت إحدى قريبات الزوجين تقول بتعجب: لقد ذكرت تفاصيل و كأنها عاشت معهما ... ! أرجو إفادتنا ... هل هذه المرأة لديها فراسة كما شاع بين الناس ... أم هي دجالة؟ -جزاكم الله خيراً-.

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

من الأمور المقررة في عقيدة الإسلام أن الخلق والإيجاد والتدبير، وعلم الغيب مما يختص به الرب –تعالى- لا يجوز منازعته في ذلك، ولا أن يضاف ذلك إلى شيء من الخلق وبالتالي فإن الأبراج والأنواء، وكذا الأعوام والأيام هي ذوات مخلوقة مربوبة، وهي ظروف وأزمنة وأفلاك خلقها الله –تعالى- وأوجدها لحكم عظيمة، ولم يجعل إليها شيئاً من التأثير على الخلق بذواتهم أو صفاتهم، ومن حكم خلق النجوم، وهي أكثر ما يتعلق بها هؤلاء وغيرهم:

1 - أنها الزينة للسماء 2 - رجوماً للشياطين 3 - علامات للمسافرين؛ قال –تعالى-: "وعلامات وبالنجم هم يهتدون" [النحل:16]، وقال –تعالى-: "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين" [الملك:5]، وكون الإنسان يولد في نجم معين أو برج معين، لا علاقة لشقاوته أو سعادته بها، وبالتالي فمن اعتقد أن هذه الأبراج تؤثر بذاتها على الناس فذلك نوع من الشرك الأكبر وهو شرك في الربوبية؛ لأنه أضاف الخلق والتأثير إليها.

ومن لم يعتقد ذلك ولكنه يخبر عن أحوال الناس، وماذا سيحصل لهم بناء على أبراجهم فهذا من التكهن وادعاء علم الغيب، وعلم الغيب اختص به الرب –تعالى-؛ قال تعالى: "قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله" [النمل:65]، وقال -صلى الله عليه وسلم -: "خمس لا يعلمهن إلا الله، وقرأ: "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير" [لقمان:34] .. الحديث رواه البخاري (50) ومسلم (9) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -. أما دعوى أن الذين يولدون في برج معين فيكون بينهم قاسم مشترك من الصفات، فهذا مع كونه جرأة على الغيب، وربطاً للصفات بالأبراج، فهو أيضاً يكذبه الواقع، حيث ترى أشخاصاً ولدوا في يوم واحد، بل؛ ونجدهم أحياناً توأمين، ويكون بينهم من الاختلاف في صفاتهم وأخلاقهم الشيء الكثير، وعلى كل حال فالواجب الإعراض عن هذا المسلك، وعدم تصديق أدعيائه أو الاستماع إليهم، أو قراءة ما ينشرون، فكثير منهم جعل ذلك باباً لأكل أموال الناس بالباطل، والضحك على البسطاء والسذج من الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير