تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 10 - 05, 05:47 ص]ـ

أخي الفاضل ابن الحاج - رحمه الله - يحكي عن زمانه ... وانا أتكلم عن زماني وما قاربه (ابتسامة محبة). وما رأيت جلهم دار بخلده ما يذكره ابن الحاج.

ولعل الخير فيما أفدت مشكورا.

المهم أيها الفاضل هل تحصلت على بغيتك؟ هذا ما أهمني، وإلا فسأستمر في البحث.

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[24 - 10 - 05, 03:33 ص]ـ

استمر ... استمر مشكورا ...

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 11 - 05, 08:54 ص]ـ

ومما ذكره أبو القاسم الحفناوي في تعريف الخلف برجال السلف 2/ 154 عن الشيخ حميدة العمالي قوله:

(مفتي المالكية في الجزائر، توفي سنة 1293.

كان من العلماء العاملين، واستفاد منه خلق كثير، وانتفع ونفع، وأجاز وأجيز، وألف وصنف، واتصلت بتآليف من تآليفه في القضاء، وتتبع فصوله وأنواعه وحلية القاضي وشروط القضاء، وكان يزاحمه تلميذه الأرضي الأحظى أبو علي الحسن ابريهمات في سائر العلوم، وقد أجيز فيها كما أجيز شيخه، وممن أجازه الشيخ محمد صالح بن خير الله الرضوي البخاري رضي الله عنه.

هذا ما أمكن أن أترجم به هذا العلامة المشهور في مدينة الجزائر، المشهود له على ألسنة علمائها في وقته بالتحقيق والبحث العميق، وتوخى سبيل الجد في كل ما يحاوله، ولم يترك بعده من يجمع الخلق عليه في المسجد الأعظم وغيره لتدريس صحيح البخاري، بدراية أهل الدراية، ذوي النقل المناسب، والعقل الكاسب).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 11 - 05, 03:48 ص]ـ

وفي كتاب الحفناوي < تعريف الخلف .. > أيضا عند ترجمة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الأمين الجزائري 2/ 537: ( ... وحكى لي سيدي على العمالي أن والده كان في الجامع الكبير يدرس مختصر السعد ... ).

وفيه صـ 539 ذكر جماعة من تلاميذ العمالي، منهم: محمد بن عيسى .. وعلى بن عبد الرحمن مفتى وهران .. وعلى الفخار مفتى المدينة ...

وفي 540: (قال: وللشيخ العمالي فتاوى مجموعة، ومحاورات فقهية تزيد مسائلها على الثلاث مائة، وقعت بينه وبين سيدي محمد بن سيدي على مبارك ... وله رسالة في ترتيب محاكم القضاء، وأخرى في أحكام مياه البادية ... كان الشيخ العمالي خلوتي الطريقة رحمانيها، أخذها عن أبيه ... ولد الشيخ العمالي 1277، وتولى الفتوى 1273، وتوفي 1290 .. ).

فأكاد أجزم أن المقصود بمن له عناية بجمع الكتب ... ومن ألف كتابا في العقيدة السلفية هو: حميدة بن الطيب بن علال الجزائري المتوفي 1943م. ومن نسب كل ذلك للشيخ حميدة (أحمد) العمالي فقد اختلطت عليه الأسماء. والله أعلم.

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:34 م]ـ

نعم الخطأ والوهم مني ... أستغفر الله وأتوب إليه .. وجزمك صحيح لاغبار عليه ويكفي أن تعلم أن العمالي كبقية أهل زمانه الذين لم يتخلصوا من ربقة التصوف، حتى الذين اتصلوا بالمشرق وعاصروا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب منهم، كالسنوسي محمد بن علي وأبي راس المعسكري .. أما السلفية فلم تظهر عندهم بمعناها التام إلا بعد علماء الجمعية الذين اتصلوا بالمشرق وتأثروا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم جاء الجيل الثاني من علماء الجمعية أو الذين تأثروا بدعوتها ومنهم الشيخ أبو بكر جابر الجزائري وغيره ممن ذكروا واشتهروا ... وحميدة بن الطيب وإن لم يثبت عندي أنه منهم فقد سافر إلى الحجاز وتأثر بهذه الدعوة المباركة فليس المترجم المذكور على شرط الحفناوي- وهو من الصوفية الذين تأثروا بتيار جونار في إحياء الآداب الاسلامية أو تيار الموريسكية الجديدة - new mauresque- و هو متقدم عليه بلا شك ولا حتى على شرط أبي القاسم سعد الله في تاريخه الثقافي فإنه أغفل هذه البقية التي هربت بدينها إلى المشرق لعدم توفر الوثائق إلى الآن عنهم.

ونحاول من خلال هذه المشاركات بداية عمل طويل وشاق .. وهو استئناف فترة جديدة من البحث والعمل .. ولم أقصد بذلك الإعادة والتكرار لما هو موجود

ومعذرة مرة أخرى للإخوة القراء ولعلهم يعذرونني فقد كانت غالب مطالعتي على رفوف المكتبات العامة ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير