[سؤلان مهمان وعاجلان هل من مكة إلى الطائف سفر؟ و الصلاة في مكة بمائة ألف صلاة أم الحرم]
ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[20 - 10 - 05, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤالان مهمان أرجو من الأخوة الإجابة عليها عاجلا
الأول/ أسكن في مدينة الطائف والجميع يعلم قرب الطائف من مكة فهل يعتبر ذهابي من الطائف إلى مكة سفراً بحيث تجري عليه أحكام السفر؟
الثاني / هل الصلاة في مكة المكرمة بمئة ألف صلاة أم فقط في المسجد الحرام خاصة، وهل تشمل النافلة أم هي مقتصرة على الفريضة؟
ـ[أبو رشيد]ــــــــ[20 - 10 - 05, 07:44 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الأول / فليس له حد في اللغة , فرجع إلى مايعرفه الناس ويعتادونه , وهذا يختلف باختلاف الأزمنة لما يطرأ من التطور في وسائل المواصلات.
وضابطه: أن يقول القائل: إني مسافر إلى البلد الفلاني , لا إني ذاهب , وأن يكون فيما يعد فيه العرف سفراً , مثل التزود له ونحو وذلك , والمعروف أن من الطائف إلى مكة لا يعتبر سفراً .. والله أعلم
وهذا ماذهب إليه الظاهرية , وشيخ الاسلام ابن تيمية , وتلميذه ابن القيم.
أما الثاني / ففيه خلاف كثير , ولعل أحد الاخوة يفيد
ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[22 - 10 - 05, 01:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو رشيد
هل تدلني أين ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
وأرجو من الأخوة التفاعل مع الموضوع
ـ[وليدبن سالم]ــــــــ[22 - 10 - 05, 04:04 م]ـ
تعلمون جميعا الخلاف واسع بين العلماء في تحديد السفر إلا أن الذي يُضبط به الناس أن مازاد على 80كيلاً فهو سفر وهو الذي أفتى به سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ولا يسع الناس إلا هذا0الفتاوى (12/ 266)
السؤال الثاني فقد ثبت في صحيح مسلم (صلاة فيه افضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة) مسلم1396وهو من أفراد مسلم
ـ[أبو رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 05, 09:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموع الفتاوى (24/ 12 - 35) , وزاد المعاد ..
ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[23 - 10 - 05, 12:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الجهد المبذول
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[24 - 10 - 05, 03:39 ص]ـ
ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه الفتيا بأن السفر إلى عسفان و الطائف سفر حين سئل عن قصر الصلاة في الذهاب إلى عرفات فقال: لا و لكن إلى عسفان و الطائف أو قال جدة و الأثر ثابت عنه و عليه مع أمثاله من الآثار اعتمد من جعل السفر محددا بمسافة 16 فرسخا أي قرابة 80 كيلا كما هو مذهب كثير من الفقهاء
و يمكنك النظر في التمهيد لابن عبد البر أو القطعة المطبوعة من الأوسط لابن المنذر أو المغني لابن قدامة أو غيرها