تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا فرق الحنابلة - رحمهم الله - بين دخول شهر رمضان وخروجه ?]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 10 - 05, 01:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ايها الاخوة واجزل لكم المثوبة والاجر

لماذا فرق الحنابلة - رحمهم الله - بين دخول شهر رمضان وخروجه

فقال حال الدخول

يكفي شهادة واحد لرؤية الهلال

وحال خروج الشهر

لابد من شهادة رجلان لاثبات الفطر

فالسؤال

لماذا فرق فقهاء الحنابلة - رحمهم الله -بين الصورتين?

افيدونا افادكم الله

اخوكم

طلال العولقي

ـ[عبدالرحمن الصاعدي]ــــــــ[20 - 10 - 05, 04:36 ص]ـ

السبب والله أعلم أن النفوس غير مقبلة للشهر ومتشوفة له بخلاف الخروج فإن النفوس متشوفة للخروج لذا في الخروج لابد في الخروج من رجلين بخلاف الأول

ـ[عبد البصير]ــــــــ[20 - 10 - 05, 07:39 ص]ـ

استدلوا بأحاديث وردت في ذلك فحديث ابن عمر دال على أنه يكفي في دخوله خبر رجل.

وورد حديث في أنه لابد في الأشهر الباقية من شهادة رجلين ..

ـ[الديولي]ــــــــ[20 - 10 - 05, 04:03 م]ـ

السلام عليكم،

أما دليل الحنابلة الذي سألت عنه أخي الفاضل وبارك الله فيك وفي العوالق جميعا

1 - ما أخرجه الدارقطني والبيهقي عن ابن عمر وإبن عباس قالا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجاز شهادة رجل واحد على رؤية هلال رمضان، وكان لا يجيز شهادة الإفطار إلا بشاهدين.

2 – الدليل على قبول خبر الواحد في هلال رمضان ما رواه أهل السنن أن إعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الهلال – يعني رمضان – فقال أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال نعم، قال أتشهد إن محمدا رسول الله؟ قال نعم، قال يابلال أذن في الناس فليصوموا غدا.

وقالوا: سبب قبول خبر الواحد في دخول الشهر أنه من باب إخبار بعبادة لا يتعلق بها حق آدمي، فقبل فيها قول الواحد، كالرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكالإخبار عن مواقيت الصلاة، وجهة الكعبة.

وعكسه هلال الفطر والنحر، فإنه يتعلق بها حق آدمي من إباحة الأكل والإحلال من الإحرام.

ولأنه خبر عما يلزم به عبادة؛ يستوي فيها المخبر، فقبل فيها قول الواحد كالأصل.

ألا ترى أنه يقبل – عند الحنابلة- قول المرأة والعبد في إخبارهما عن رؤية الهلال، ولا يقبل قولهما في رؤية هلال الفطر، لأنه شهادة، وليس خبر، ففترقا

إنما اعتبر العدد في الشهادات خوف التهمة، وهي منتفية هنا في رؤية هلال رمضان، لأنه يلزمه من الصوم ما يلزم غيره، ولأن قبول قوله فيه إحتياط وتحري فيجب إتباعه.

قال القاضي أبويعلى: وهذا يدل على أنه خبر، لأن ما يطلع عليه الرجال لا يقبل فيه شهادة النساء.

قال الترمذي:ولم يختلف أهل العلم في الإفطار أنه لا يقبل فيه إلا شهادة رجلين.

قال النووي وبه قال العلماء كافة إلا أبا ثور ...

وحكى إبن المنذر هذا القول عن أبي ثور وطائفة من أهل الحديث

وارجو المعذرة على هذا الإختصار، لأني كتبت الرد على عجالة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير