[التجنس بجنسية دولة كافرة]
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[20 - 10 - 05, 07:59 م]ـ
هل هناك فتاوي لاهل العلم تجيز التجنس بجنسية دولة كافرة للمسلمين المقيمين بها؟
علما انه يشترط عليهم التوقيع على احترام قوانين الدولة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 10 - 05, 08:30 م]ـ
بحثت المسألة في مجلة المجمع الفقهي العدد الرابع
بحثها الشيخ محمد النيفر
والشيخ محمد السبيل
وانظر نواقض الإيمان القولية لعبد العزيز العبداللطيف 367
والكتاب منشور على صيغة وورد في المواقع وأظنه موجود في خزانة الكتب إن أردته
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[01 - 11 - 05, 10:09 م]ـ
نريد من الاخوة مناقشة الموضوع باهتمام ونقل اقوال اهل العلم لان الموضوع مهم جدا خاصة للمقيمين في الغرب
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[03 - 11 - 05, 02:57 م]ـ
افيدونا بذلك افادكم الله
ـ[الديولي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 07:08 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل يوجد كتاب قد ألف في هذا الموضوع، وهو موجود في مكتبتي، ولكني لم أقرأه، فلعك إن أردت البحث في هذه المسألة، فجعله من المراجع التي سوف تبحث فيها، لأن البحث يحتاج أن تقرأ الوجهتين، ومن ثم تنظر إلى الترجيح
اسم الكتاب ((تبديل الجنسية ردة وخيانة)) تأليف الدكتور محمد بن عبدالكريم الجزائري
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[03 - 11 - 05, 07:40 م]ـ
الاخ الديولى افيدنا افادك الله
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[03 - 11 - 05, 08:12 م]ـ
اكتب لنا اخي الديولي جزاك الله خير وياحبذا ان ترفعه لنا
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[05 - 11 - 05, 05:59 م]ـ
ويمكن أن نلحق بطاعة ومتابعة الكفار في التحليل والتحريم، وموافقتهم في التشريع، ما قد أفتى به بعض علماء هذا العصر في مسألة التجنس بجنسية أمة غير مسلمة (1)
وقد سئل الشيخ محمد رشيد رضا عن تجنس المسلم بجنسية تنافي الإسلام – كما هو حاصل في بلاد تونس آنذاك – وما يتضمنه هذا التجنس من إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، والوقوف مع الكفار عسكرياً لقتال المسلمين .. الخ.
فكان من جوابه: -
" إذا كانت الحال كما ذكر في هذا السؤال، فلا خلاف بين المسلمين في أن قبول الجنسية ردة صريحة، وخروج من الملة الإسلامية، حتى أن الاستفتاء فيها يعد غريباً في مثل البلاد التونسية التي يظن أن عوامها لا يجهلون حكم ما في السؤال
صـ368
من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة …
-إلى أن قال – إن قبول المسلم لجنسية ذات أحكام مخالفة لشريعة الإسلام خروج من الإسلام فإنه رد له، وتفضيل لشريعة الجنسية الجديدة على شريعته، ويكفي في هذا أن يكون عالماً بكون تلك الأحكام التي آثر غيرها عليها هي أحكام الإسلام فلا يعامل معاملة المسلمين، وإذا وقع من أهل بلد أو قبيلة وجب قتالهم عليه حتى يرجعوا. (2) "
وجاء في فتوى لجنة مصر برئاسة الشيخ علي محفوظ (3):-
" إن التجنس بجنسية أمة غير مسلمة على نحو ما في السؤال (4) هو تعاقد على نبذ أحكام الإسلام عن رضا
وقد سئل الشيخ محمد رشيد رضا عن تجنس المسلم بجنسية تنافي الإسلام – كما هو حاصل في بلاد تونس آنذاك – وما يتضمنه هذا التجنس من إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، والوقوف مع الكفار عسكرياً لقتال المسلمين .. الخ.
فكان من جوابه: -
" إذا كانت الحال كما ذكر في هذا السؤال، فلا خلاف بين المسلمين في أن قبول الجنسية ردة صريحة، وخروج من الملة الإسلامية، حتى أن الاستفتاء فيها يعد غريباً في مثل البلاد التونسية التي يظن أن عوامها لا يجهلون حكم ما في السؤال
صـ368
من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة …
-إلى أن قال – إن قبول المسلم لجنسية ذات أحكام مخالفة لشريعة الإسلام خروج من الإسلام فإنه رد له، وتفضيل لشريعة الجنسية الجديدة على شريعته، ويكفي في هذا أن يكون عالماً بكون تلك الأحكام التي آثر غيرها عليها هي أحكام الإسلام فلا يعامل معاملة المسلمين، وإذا وقع من أهل بلد أو قبيلة وجب قتالهم عليه حتى يرجعوا. (2) "
وجاء في فتوى لجنة مصر برئاسة الشيخ علي محفوظ (3):-
" إن التجنس بجنسية أمة غير مسلمة على نحو ما في السؤال (4) هو تعاقد على نبذ أحكام الإسلام عن رضا واختيار، واستحلال لبعض ما حرم الله، وتحريم لبعض ما أحل الله، والتزام لقوانين أخرى يقول الإسلام ببطلانها، الوضعية، فهذا لا شك أنه كافر خارج عن الملة، فهذا النوع من الناس لا يستوي بمن اضطر على مثل هذا التجنس بسبب أنظمة طاغوتية استولت على بلاد المسلمين فأذاقت أهلها سوء العذاب، وأم هذه النازلة، فأحوال أولئك المتجنسين متفاوتة، ولذا ينبغي التفصيل عند الحكم على واقع أولئك المتجنسين، نواع
صـ370
الافتتان، مما اضطر بعض أولئك المسلمين إلى ترك ديارهم، والإقامة في ديار الكفر، والتجنس بجنسيتهم، وهم مع ذلك مبغضون للكفر وأهله، قائمون بدينهم حسب الاستطاعة.
كما أن هناك عوامل أخرى لابد من مراعاتها عند الحكم في هذه المسألة، منها الظروف المختلفة التي يعيشها المقيمون في تلك البلاد، ونوعية تلك الديار كأن تكون دار حرب أو عهد … ونوعية التجنس، وأسبابه ودوافعه، والتوقيت الزمني لتلك النازلة .. الخ.
¥