تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المساحي للشارع والسفلتة وتسوية الارصفة .. ومن ثم فان الارتفاع الحقيقي للردم لابد لنه اكثر من

تسعة امتار على الاغلب.

2 - عرض قاعدة الردم تبدو كبيرة جدا حوالي 36 مترا .. اما هيكل الردم فانه جاء منسجما في ضخامته

وحجمه الكبير مع القاعدة .. ولولا وجدود الدرج لم استطاع احد تسلقه بسهولة .. وصدق الله العظيم حيث

قال: (فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا) لان قوة (يأجوج ومأجوج) كانت تكمن في

مهارتهم وخبرتهم في ركوب الخيل والقتال من على ظهورها، فلما بني الردم فقدوا تلك الميزة.

3 - الشكل الهندسي للردم: هيكل ضخم له ضلعان وبينهما زاوية ... طوله الاجمالي حوالي سبعة

كيلومترات .. وعند معاينة تربته .. كانت من الطين المحروق والذي يميل الى اللون الاصفر مع اتسامه

بخاصية البناء المشدود والمتماسك في كل اجزاءه بحيث يبدوا وكأنه كتلة متراصة لا فراغات ولا

ثغرات بين اجزائها.

كيف بنى ذو القرنين الردم

بعد لقاء ذي القرنين بالصينين في مقاطعة (خنان) واطمئنانهم له بعد مكوثه فترة عندهم، ولما رأوه من

عبقريته ومعارفه .. طلبوا منه ان يبني لهم سدا يدرأ عنهم اعتداء جيرانهم الشماليين الذين يطلقون (يأجوج

ومأجوج) .. وكانوا يصفونهم بانهم برابرة متوحشون .. ولكن ذا القرنين لم يجبهم الى طلبهم بادء الامر بل

قد يكون تعجب من طلبهم .. لان السد انما يكون لحجز المياه فقط .. والاولى ان يكون ردما وليس سدا .. مما

يعني ان الصينيين لم يكونوا ذوي دراية كبيرة بالاساليب الحربية والدفاعية فاغلبهم كانوا فلاحين وما زالوا

كذلك .. عندئذ طلب منهم ذو القرنين ان يعينوه بقوة .. اي بالعمال .. ثم بدأو العمل بتشييد حائطين من الخشب

ثم تم افراغ مادة القطر بين هذين الحائطين بعد ان ملأه بزبر الحديد ولعل هذا يفسر عبارة (حتى اذا ساوى

بين الصدفين) بمعنى حتى اذا ساوى بين قمتي الخشب على جانبي الردم بزبر الحديد .. (قال اتوني افرغ

عليه قطرا) وهنا لابد من الاشارة الى ان الالواح الخشبية التي استخدمت .. لابد انها كانت تستند الى جبلين

حتى تتماسك وتثبت ...

الجدير بالذكر ان استخدام ذي القرنين لمعدن الحديد مع مادة القطر ضمن عملية كيميائية لتكوين مركب

انما هي نوع من البناء المسلح الذي لم يستخدمه الانسان الا منذ قرن او اكثر قليلا.

وقد استخدم ذو القرنين النار لصهر الحديد .. واستعمل نوعا من المنافيخ لنفخ الهواء على النار والحديد

المنصهر .. والشيء المؤكد ان عملية الصهر تمت في الهواء الطلق المحتوي على الاكسجين الكافي

لاتمام صناعة الحديد الصلب.

ان هذا الاسلوب الانشائي الذي يستخدم طريقة ردم او دك مادة القطر لملء الفراغات بين الالواح .. ثم دكها

ورصها طبقة على طبقة بواسطة رصاص ثقيل ... هذه الطريقة تجعل من الردم ذو قوة خارقة ومقاومة

شديدة للاختراق والثقب والصدأ.

منقول منتديات التاريخ الأسلامي للفائدة

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 02:28 م]ـ

له رابط مصور

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[04 - 12 - 08, 04:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا هل هناك رابط لهذا الكتاب؟

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 04:50 م]ـ

له رابط مصور

أخانا القسنطيني سقط من المطبوع (هل)

ـ[أبو سيف الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 08, 09:55 م]ـ

وقال الذهبي رحمه الله كما في " تاريخ الإسلام ":

(خبر السد

الوليد: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، أخبرني رجلان، عن أبي بكرة الثقفي: أن " رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد رأيتُ السدَّ. قال: كيف رأيته؟ قال: رأيته كالبرد المحبر ". رواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مرسلاً، وزاد: " طريقة سوداء، وطريقة حمراء، قال: قد رأيته ". قلتُ: يريد حمرة النحاس، وسواد الحديد)

وقوله. قلتُ: يريد حمرة النحاس، وسواد الحديد) هذا لا يصح لأن النحاس حين يتأكسد يصير لونه جنزاري يميل إلى الزرقة أو الخضرة .. والحديد إذا تأكسد مال لونه إلى الأحمر .. ثم إنه أفرغ النحاس على زبر الحديد فلن يظهر اثر الحديد مطلقا

ـ[أبو عبدالله الزبير]ــــــــ[08 - 12 - 08, 04:25 ص]ـ

أخي ناصر عبدالله

لعل ما نقلت من مقتطفات الكتاب يوضح بجلاء ان ما ذهب إليه الكاتب ليس بصحيح على الإطلاق لمعارضته لما في الصحيح على ان قوم يأجوج ومأجوج مازالوا داخل الردم إقرأ هذا الحديث

" إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فسنحفره غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنوا فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع عليها الدم الذي اجفظ فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم "

وإقرأ هذا أيضاً

استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول: " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج " وعقد بيديه عشرة قالت زينب قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال:

" إذا كثر الخبث "

وهذا

" إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا وإن من ورائهم ثلاث أمم تاول وتاريس ومنسك "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير