تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 03 - 08, 06:34 م]ـ

** فتاوى اللجنة الدائمة.

السؤال:

ما حكم الإسلام في إمام للمسلمين في مسجد بأرض فرنسا، يريد أن يبدل الجنسية من جزائرية إلي فرنسية، إني والحمد الله من أهل التوحيد، ولست من الخرافيين المغرورين، وأني بحول الله وقوته امتثل أمركم طاعة لله عز وجل، فأريد من سعادتكم جواباً كافياً مفيداً في هذه المسألة، هل هي - أعنى تبديل الجنسية من عربية جزائرية إلي فرنسية مسلمة - أمر جائز ولا إثم فيه ولا يضرني في ديني؟، أو هو شيء محرم يجب اجتنابه؟ أفيدوني الجواب كتابة، جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، ووفقكم دوماً لنصرة الحق ورزقكم العزة في الدنيا والسعادة في الآخرة

الجواب:

[لا يجوز له أن يتجنس باختياره بجنسية دولة كافرة، لما في ذلك من التزامه بنظامهم والتحاكم إلى قوانينهم وتبعيته لهم وموالاته إياهم، ومن المعلوم أن فرنسا دولة كافرة حكومة وشعباً، وأنت مسلم، فلا يجوز لك التجنس بجنسيتها.

واصبر واحتسب والله المستعان.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب الرئيس

عبد الرزاق عفيفي

عضو

عبد الله بن غديان

عضو

عبد الله بن قعود

ـــــــــــــ

السؤال السادس من الفتوى رقم 2393

السؤال:

كثير من المسلمين الذين يقدمون إلى هذه الديار ينوون الإقامة، وكذلك يحصلون على الجنسية الأمريكية؛ فهل يجوز لهم ذلك علماً بأنها ديار كفر وشرك وانحلال فكيف يعطون ولاءتهم لحكومتها بالتنازل عن جنسية بلادهم الإسلامية، وقبول جنسية هذه البلاد؟!!

فما حكم الإسلام في ذلك علماً بأنهم يبررون ذلك بنشر الإسلام؟

[الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد:

الجواب:

لا يجوز لمسلم أن يتجنس بجنسية بلاد حكومتها كافرة، لأن ذلك وسيلة إلى موالاتهم والموافقة على ما هم عليه من الباطل، أما الإقامة بدون أخذ الجنسية فالأصل فيها المنع لقوله تعالى: {إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً إلا المستضعفين .. } الآية، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين» ولأحاديث أخرى في ذلك، ولإجماع المسلمين على وجوب الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام مع الاستطاعة؛ لكن من أقام من أهل العلم والبصيرة في الدين بين المشركين لإبلاغهم دين الإسلام ودعوتهم إليه فلا حرج عليه، إذا لم يخش الفتنة في دينه، وكان يرجو التأثير فيهم وهدايتهم.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس:

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة:

عبد الرزاق عفيفي

عضو:

عبد الله بن قعود

ــــــــــــ

السؤال الأول من الفتوى رقم 6582

السؤال:

ما حكم الدين في تغيير جنسية الفرد، سواء كان هذا التغيير من بلد عربي مسلم إلى بلد عربي مسلم آخر، وكذلك من بلد عربي مسلم إلى بلد أوروبي مع الاحتفاظ بعقيدته السمحاء وهي الإسلام؟

[الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد:

الجواب:

انتقال المسلم من جنسية دولته المسلمة إلى جنسية دولة أخرى مسلمة يجوز، أما انتقال مسلم من جنسية دولته المسلمة إلى جنسية دولة كافرة فلا يجوز.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم].

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس:

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة:

عبد الرزاق عفيفي

عضو:

عبد الله بن غديان

عضو:

عبد الله بن قعود

ـــــــــــ

السؤال:

هل تجوز الهجرة إلى بلاد الكفر للعمل فيه، وهل يجوز أخذ جنسية غير جنسية إسلامية؟

الجواب:

[إذا أردت العمل وطلب الرزق فعليك بالسفر إلى بلاد المسلمين لأجل ذلك، وفيها غنية عن بلاد الكفار؛ لما في السفر إلى بلاد الكفر من الخطر على العقيدة والدين والأخلاق، ولا يجوز التجنس بجنسية الكفار؛ لما في ذلك من الخضوع لهم والدخول تحت حكمهم.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم].

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير