تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:04 ص]ـ

أما ما أعتقده إلى ساعتي هذه بأنه حديث كذب

المقرئ

ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:39 ص]ـ

السلام عليكم

اخي الحسين اقرا جيدا الرسالة

فالجواب: أن ظاهر القرآن عدم إمكان ذلك وأن بني آدم لا يحيون إلاّ في الأرض يقول الله ـ تعالى ـ: {فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ}. فحصر الحياة في الأرض والموت فيها والإخراج منها، وطريق الحصر فيها تقديم ما حقه التأخير، ونحو هذه الآية قوله ـ تعالى ـ: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى}. حيث حصر ابتداء الخلق من الأرض، وأنها هي التي نعاد فيها بعد الموت ونخرج منها يوم القيامة، كما أن هناك آيات تدل على أن الأرض محل عيشة الإنسان {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ}. فظاهر القرآن بلا شك يدل على أن لا حياة للإنسان إلا في هذه الأرض التي منها خلق، وإليها يعاد، ومنها يخرج، فالواجب أن نأخذ بهذا الظاهر وأن لا تبعد أوهامنا في تعظيم صناعة المخلوق إلى حد نخالف به ظاهر القرآن رجمًا بالغيب، ولو فرض أن أحدًا من بني آدم تمكن من النزول على سطح القمر وثبت ذلك ثبوتًا قطعيًا أمكن حمل الآية على أن المراد بالحياة المذكورة الحياة المستقرة الجماعية كحياة الناس على الأرض، وهذا مستحيل والله أعلم.

وبعد فإن البحث في هذا الموضوع قد يكون من فضول العلم لولا ما دار حوله من البحث والمناقشات حتى بالغ الناس في رده وإنكاره، وغلا بعضهم في قبوله وإثباته، فالأولون جعلوه مخالفًا للقرآن، والآخرون جعلوه مؤيدًا بالقرآن فأحببت أن أكتب ما حررته هنا على حسب ما فهمته بفهمي القاصر وعلمي المحدود.

وأسأل الله أن يجعل ذلك خالصًا لوجهه نافعًا لعباده والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله، وصحبه أجمعين.

ـ[حسين الزعبي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ خالد المغناوي جزاك الله خيرا

أنت ذكرت الآية (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)

فلو مات أحدهم في الفضاء خارج النطاق الجوي فهل هذا يعني أنه مخالف للقراآن

وسأعطيك م ثالا يوضح قدرة الإنسان على الخروج خارج النطاق الجوي أو طبقة الأوزون كما يسميها العلماء الأقمار الصناعية والبث الفضائي فهي خارج النطاق الجوي فلو مات إنسان ما في الفضاء فهل خالف القرآن

هذا علم

وجزاك الله خيرا

ـ[حسين الزعبي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:11 ص]ـ

السلام عليكم

ثم إن عدم قدرة الإنسان على العيش خارج الارض لم ينكره أحد حتى العلماء نفسهم قالوا من اإستحالة العيش على غير هذا الكوكب

ومن ثم ما علمنا وفهمنا بعلم الله عز وجل

وأذكرك بقول الله عز وجل إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم

فعلمنا قاصر ومحدود

وأذكر مقالة قرأتها أعتقد بملحق مجلة العربي

وهو إكتشاف كوكب عاشر في مجموعتنا الشمسية

والله تعالى أعلم

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[السنافي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:36 ص]ـ

يا أخوة،،،،،،، لقد تواصَى أخوانكم من قبل بعدم إقحام الشرع في الموضوع!!!

فالرجاء الارتقاء إلى سموِّ المسؤولية و عدم الخوض في تفسير النصوص بمحض الرأي ......

و جزاكم الله خيراً.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[23 - 10 - 05, 05:25 م]ـ

استغرب من بعض العبارات التي تستخدم دون قصد من الاخوة كعبارة " بعدم إقحام الشرع في الموضوع!!! " وارجوا ان يكون القصد عدم اقحام الشرع في صحة القصة من عدم صحتها. اعرف حسن نية قائلها من قوله " عدم الخوض في تفسير النصوص بمحض الرأي".

فالشرع يدخل في كل مجالات الحياة وانما فهم الحكم والكلام عنه بحاجة لعلم شرعي , لا يتحقق الا بمعرفة الحكم والحالة.والمفتي لا يحل له ان يفتي بمسألة الا أذا أحاط ما يخص الحكم من العلم الشرعي وان يكون له معرفة ودراية عن الحالة التي يفتي بها.

قال الغزالي في تهافت الفلاسفة عن ما يشابه الكلام الذي نخوض فيه فكم من ظواهر أولت بالأدلة العقلية التي لا تنتهي في الموضوع إلى هذا الحد وأعظم ما يفرح به الملحد أن يصرح ناصر الشرع بأن هذا وأمثاله خلاف الشرع فيسهل عليه طريق إبطال الشرع.

ذكر الاخوة الادلة من كلام الشيخ ابن باز رحمه الله وكذا النقول الاخرى بما لا يعارض امكانية حدوث الشيء دون التعرض لصحة الكلام المنقول من عدمه وانما اوصوا بالتثبت من الاقوال. فالعلم والعقل والشرع هم على نسق واحد لا يخالف بعضها بعض وانما يؤيد بعضها بعضا. وانما يختلف الناس في فهم الاشياء فيظن كل انسان ان العقل يقول هذا ويأتي غيره بخلافه فيقول العقل يقول هذا والذي اخبر به الاول والثاني انما هو فهمه للشيء. فان كان فهمه صحيحا كان نسبة قوله الى العقل صحيحا وكذا الشرع فقد لا يحيط الانسان بالادلة فيخبر بحسب علمه بالشيء لا بحسب الحكم الشرعي.

الاية التي في سورة الرحمن تتكلم عن موقف الحشر لا عن حال الدنيا. فعلى اي شيء اعتمد من ينفي امكان ذلك؟

وانما يكون نفي امكانية الشيء في الشرع من الامور الواضحة البينة كما أخبر الله تعالى عن عدم امكانية البشر احياء الموتى او ان يأتوا بمثل القران. ولم يصح دليل على منع البشر من الصعود الى السماء لان احد لن يخرج عن سلطان الله وملكوته والله تعالى اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير