: عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه قال: إذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في الريح في البحر، فوالله لئن يقدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا؛ ففعلوا به، فقال الله عز وجل للأرض: أدي ما أخذت فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك يا رب - أو قال: مخافتك - فغفر له "
فان الله جمعه من حيث ذروه في الارض والبحر والله لا يعجزه شيء.
اما المستقر فان استقرار الانسان كقرار لا يتم الا في الارض.
اما قوله متقر فقال ابن جرير:
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ} قَالَ أَبُو جَعْفَر: اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ. فَقَالَ بَعْضهمْ بِمَا: 639 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْن إبْرَاهِيم , قَالَ: حَدَّثَنَا آدَم الْعَسْقَلَانِيّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة فِي قَوْله: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ} قَالَ: هُوَ قَوْله: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْض فِرَاشًا} 2 22 640 - وَحُدِّثْت عَنْ عَمَّار بْن الْحَسَن , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع فِي قَوْله: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ} قَالَ: هُوَ قَوْله: {جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْض قَرَارًا} 40 64 وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَى ذَلِكَ: وَلَكُمْ فِي الْأَرْض قَرَار فِي الْقُبُور. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 641 - حَدَّثَنِي مُوسَى بْن هَارُونَ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ} يَعْنِي الْقُبُور. 642 - وَحَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ , عَنْ إسْرَائِيل , عَنْ إسْمَاعِيل السُّدِّيّ , قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ ابْن عَبَّاس قَالَ: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ} قَالَ: الْقُبُور 643 - وَحَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ: قَالَ ابْن زَيْد: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ} قَالَ: مَقَامهمْ فِيهَا. قَالَ أَبُو جَعْفَر: وَالْمُسْتَقَرّ فِي كَلَام الْعَرَب هُوَ مَوْضِع الِاسْتِقْرَار. فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , فَحَيْثُ كَانَ مِنْ فِي الْأَرْض مَوْجُودًا حَالًا , فَذَلِكَ الْمَكَان مِنْ الْأَرْض مُسْتَقَرّه. إنَّمَا عَنَى اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِكَ: أَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرًّا وَمَنْزِلًا بِأَمَاكِنِهِمْ وَمُسْتَقَرّهمْ مِنْ الْجَنَّة وَالسَّمَاء , وَكَذَلِكَ قَوْله {وَمَتَاع} يَعْنِي بِهِ أَنَّ لَهُمْ فِيهَا مَتَاعًا بِمَتَاعِهِمْ فِي الْجَنَّة.
اما ميزت الاسراء والمعراج فلا مقارنة بينها وبين من صعد الى القمر: فالسماء الدنيا زينها الله بمصابيح وهي التي نراها. والله اوحى في كل سماء امرها فلا نعلم مما فيها الا بما اعلمنا الله.
فلا ادري اين المقارنة.
. وهل برأيك ان الطائرة معجزة!!
المعجزة في الاسراء لها علاقة بما أخبر الله عنه:
? بسم الله الرحمن الرحيم ?
والنجم إذا هوى ?1? ما ضل صاحبكم وما غوى ?2? وما ينطق عن الهوى ?3? إن هو إلا وحي يوحى ?4? علمه شديد القوى ?5? ذو مرة فاستوى ?6? وهو بالأفق الأعلى ?7? ثم دنا فتدلى ?8? فكان قاب قوسين أو أدنى ?9? فأوحى إلى عبده ما أوحى ?10? ما كذب الفؤاد ما رأى ?11? أفتمارونه على ما يرى ?12? ولقد رآه نزلة أخرى ?13? عند سدرة المنتهى ?14? عندها جنة المأوى ?15? إذ يغشى السدرة ما يغشى ?16? ما زاغ البصر وما طغى ?17? لقد رأى من آيات ربه الكبرى ?18? فما وجه المقارنة اخي. ان اردت الاسراء نفسه دون المعراج فلا يصح ايضا اذ ان النبي اسري به بدون وسائل يستخدمها الناس ومنها الى السماء ومن السماء الى مكة والله اعلم.
اما الاية التي في سورة الرحمن فليس لها علاقة بهذا الموضوع:
¥