[ماحكم شراب السوبيا؟.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 05, 04:13 ص]ـ
السوبيا: مشروب يكثر شربه في ليالي رمضان، ويشتهر في المنطقة الغربية من المملكة، وقد تحدثت عن هذا المشروب مع بعض أهالي مكة والطائف وبينوا لي طريقة صنعة (خميرة، وزبيب أو تمر وهيل ... إلخ)، وقد أشكل عليّ إمكانية تحوله إلى خمر إذا بقي في الحافظة أكثر من يومين، وقد أشكل عليّ أيضا أنه قد تختل بعض المقادير فيكون خمرا يزيل عقل شاربه - كما حصل لخال من حدثني -، وقد يشكل أيضا أن الإساءة في طريقة الحفظ قد تجعله خمرا، وقد أشكل أيضا أن بعض أهل السوء يستخدمونه في سوئهم إذا أرادوا.
الشاهد أن انتشاره واشتهاره وعدم وجود النكير قد يخفف من الإشكال - مع بقاءه في جزيئات يسيرة -، فما رأي الأفاضل؟.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 10 - 05, 05:02 ص]ـ
يا أخوان،،
إذا دخل جمعٌ من الصعاليك إلى البقالة ويمّموا شطر (السُّوبيا) .....
ترى أحدهم يقول للعامل فيها:" اغرف لي من تحت "!! يعني من قعر الوعاء الكبير.
و إذا سألتَ عن علة ذلك يُقال لك: " هذا مو لك يا مطوّع!!! " ... مما يدل على أن في الأمر ((إنَّ)) مشددة.!
و لاحول و لا قوة إلا بالله العظيم.
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 10 - 05, 06:32 ص]ـ
يبدو أن السوبيا عندكم في السعودية غير السوبيا عندنا في مصر (ابتسامة) .. فقد دهشت من عنوان الموضوع .. فالسوبيا عندنا مجرد لبن وجوز الهند والسكر والفانيليا على حد علمي ..
وننتظر رأي المشايخ هنا .. وإن كان ما قلتماه يجعل في النفس شيئًا منها ..
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 10 - 05, 06:45 ص]ـ
أكلتها مرة واحدة هنا في مصر ثم لم أتذوقها ثانية ابدا بعدما علمت باحتمال الاسكار ووجود نسبة من الكحول فيها بعد فترة من الحفظ ولكن أهلي ينكرون ذلك ويقولون أنهم يأكلونها منذ الصغر دون نكير من احد.والله اعلم
طعمها حلو بصراحة (ابتسامة)
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[21 - 10 - 05, 07:23 ص]ـ
السوبيا المكية وكيفية صنعها؟
السوبيا المكية، وهي احد المشروبات الرمضانية المعروفة في المدن الحجازية، كجدة ومكة والمدينة والطائف، وهي معروفة في مكة منذ مئات السنين، وكان اشراف مكة يقدمونهالضيوفهم في المناسبات كالاعياد ومناسبات الزواج ونحوها، ويكثر شرب السوبيا في رمضان وذالك لاطفاء العطش وانعاش الصائم، وقد اشتهر بعض اهل مكة بصناعة السوبياوالتفنن فيها، كعائلة الخضري والعراقي،وصناعة السوبيا تحتاج الى بعض الخبرة في صناعتهاوسوف نعطي بعض الاخوة ا طريقة عملها في المقال التالي ان شاء الله تعالى.
تكلمت في المقال السابق عن السوبيا المكية وقلت انها من المشروبات المكية القديمة، وان اهل مكة كانوا يصنعونهافي المناسبات ويكثر شربها في رمضان وذلك لاطفاء عطش الصائم وانعاشه، اما صناعتها فتتوارثها بعض الاسر المكية ويحيطونها ببعض السرية، ولكنني في هذا المقال سوف اقدم طريقة صناعتها وقد اخبرني بها بعض الاخوة قبل سنوات وقد طبقتها ونجحت ولله الحمد .... اعلم وفقني الله واياك لطاعته ان السوبيا عدة انواع: فمنها ماهو مصنوع من العيش الحب بعد تجفيفه، والبعض الاخر يصنع من الزبيب،اما النوع الاخير وهو موضوعنا فهو المصنوع من الشعير وهو اشهرها واحسنها، ام الطريقة فهي الاتي،1يؤتى بالشعير البلدي الطائفي حصاد الموسم (انتبه من الشعير الاسترالي فانه لا يصلح لها) وهو متوفر عند اصحاب الطواحين،ثم يطحن الى درجة شبه ناعمة،2 - يوضع دقيق الشعير في انا ثم يصب عليه الماء بنسبة1 دقيق الى 5 ماء ثم يحرك حتى يختلط دقيق الشعير بالماء تماما،3 - توضع الخميرة بكمية قليلة ثم يغطى الاناء غطاء محكماويوضع في مكان دافءلمدة24 ساعة تقريبا وهذا يعتمد على حرارة الجو فكلما كان الجو حارا كان الوقت وساعات بقائها اقل،4 - ثم تصفى ويوضع عليهاالهيل والقرفةوالقرنفل وجميعها تكون مطحونة ثم يوضع السكرواللون ان اردت وعادة مايكون اللون هو لون الفراولة، وعند الرغبة في اعادة صناعتها مرة ثانية لاتضع خميرة بل يكفيك ملءكاس منها قبل وضع السكر والهيل ومن ثم وضعه على خليط الدقيق والماء .. وقد سالوا الشيخ ابن عثيمين عن حكم شرب السوبيا فأباحها وقال انا احب ان اشربها
فتوى صوتية للشيخ ابن عثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_14935.shtml
( مشروب السوبيا)
المجيب د. فيحان بن شالي المطيري
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية
التصنيف الأطعمة والأشربة والصيد والذكاة
التاريخ 17/ 06/1425هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
ينتشر في بعض الدول العربية مشروبات تحتوي على نسبة من الخميرة مثل (السوبيا) في رمضان وغيره، وفي السودان يستعملون خميرة الذرة لصنع مشروب شعبي آخر، فهل مثل هذه المشروبات جائز شربها، خاصة أنه إذا تركت هذه المشروبات مدة طويلة فإنها تتخمَّر؟ نرجو منكم توضيح حكم الشرع فيها. وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا الأمر يحتاج إلى تفصيل، وبيان ذلك أن يقال لا مانع من شرب المشروبات المشار إليها قبل تخمُّرها؛ لعدم الدليل على تحريمها في هذه الحالة، ولأن الأصل الإباحة فلا يعدل عنه إلا بدليل، أما بعد تخمرُّها فلا يجوز شربها؛ لوجود علة الإسكار فيها؛ لأن الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً. والله أعلم.
http://204.187.100.81/questions/show_question_*******.cfm?id=38843
¥