تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ظوابط جلوس المسيحية مع المسلمة]

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[21 - 10 - 05, 05:35 م]ـ

ما هي ظوابط جلوس المسيحية مع المسلمة بالنسبة للعورة و غيرها من الأحكام

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[22 - 10 - 05, 04:10 م]ـ

ضوابط ...............

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[22 - 10 - 05, 04:28 م]ـ

هذه مسألة من مسائل الخلاف، فمن قائل: إن عورة المرأة مع المرأة لا يختلف باختلاف الدين، ومن قائل بالاختلاف وأن مرجع الضمير في الاية ((أو نسائهنّ) هو المسلمات فقط دون الكافرات كما ستجد في تفسير هذه الآية (31) من سورة النور.

ثم الذين قالوا بعدم التفريق قد اختلفوا في تحديد هذه العورة: هل هي مثل عورة الرجل مع الرجل، أم هي كعورة المرأة مع محارمها من الرجال أم غير ذلك.

ولعل أحد الإخوة تسنح له الفرصة فيفيدنا جميعا

ـ[زياد عوض]ــــــــ[22 - 10 - 05, 05:34 م]ـ

عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة الكافرة ولأقاربها

أولا: للمرأة الكافرة:

الأصل في ذلك قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن) (النور: 13).

ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أن المراد من قوله تعالى: (أو نسائهن)، أنهن المؤمنات المختصات بالصحبة والخدمة، وكأنه تعالى قال: أو صنفهن.

وعليه فليس للمؤمنة أن تتجرد عن بعض زينتها بين يدي مشركة، لئلا تصفها لزوجها، فإنها ­أي المشركة­ لا يمنعها من أن تصفها لزوجها مانع بخلاف المسلمة، وقالوا: إن المرأة الكافرة ليست من نسائنا وأجنبية في الدين، وهو قول عمر، وابن عباس، ومجاهد، ومكحول، وابن جريج وغيرهم.

والمعتمد عند الشافعية أن للمسلمة أن تكشف أمام المشركة ما يبدو عند المهنة عادة، أي الرأس والعنق واليدين إلى العضدين والرجلين إلى الركبتين (330). وهو مذهب الحنابلة (331).

واستدلوا على ذلك بما يلي:

1 - ما صح من أن نساء كوافر قد كنّ يدخلن على أمهات المؤمنين، ولم يكنّ يحتجبن ولا أمرن بحجاب.

2 - ما رواه عطاء أن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لما قدموا بيت المقدس، كان قوابل (جمع قابلة، وهي المرأة التي تساعد الوالدة عند الولادة وتتلقى الولد) نسائهن اليهوديات والنصرانيات.

3 - أن الحجاب إنما يجب بنصّ أو قياس، ولم يوجد واحد منهما. وقال الألوسي: (وهذا القول أرفق بالناس اليوم، فإنه لا يكاد يمكن احتجاب المسلمات عن الكافرات) (332).

وأما قوله تعالى: (أو نسائهن)، فيحتمل أن يكون المراد جملة النساء .. وقول السلف محمول على الاستحباب، وهو الراجح إن شاء الله، لسلامة الأدلة ورجحانها.

ثانيا: عورة المسلمة بالنسبة لأقاربها الكفار:

القريب الكافر إما أن يكون مَحْرما وإما أن يكون غير مَحرم، فإن كان محرمًا كأخيها وأبيها وجدّها وعمها، وما شاكل ذلك، فلها أن تُبدي زينتها أمامه، وإن كانوا كفارًا، لعموم قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن) (النور: 13)، إن لم يكونوا إباحيين، وإلا فلا، لأن الإباحي لا يفرق بين من تحل له ومن تحرم عليه.

وكذلك للمسلم أن ينظر إلى زينة النساء اللاتي يعتبرن من محارمه الكافرات لعموم الآية السابقة، لاتحاد مشاعر الرجال تجاه محارمهم، ودون تفريق بين كونها مسلمة أو غير مسلمة.

وأما إن كان القريب غير محرم لها، فيحرم عليها أن تبدي شيئًا من زينتها وعورتها أمامه، لعموم الأدلة

. http://www.islamweb.net/ver2/library/ummah_ShowChapter.php?lang=A&BabId=11&ChapterId=11&BookId=261&CatId=201&startno=

ـ[زياد عوض]ــــــــ[22 - 10 - 05, 05:51 م]ـ

وأخرى للعلّامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى-

ما هي حدود عورة المرأة للمرأة المسلمة والفاجرة والكافرة؟

عورة المرأة مع المرأة لا تختلف باختلاف الدين، وعورتها مع المرأة المسلمة كعورتها مع المرأة الكافرة، وعورتها مع المرأة العفيفة كعورتها مع المرأة الفاجرة، إلا إذا كان هناك سبب آخر يقتضي وجوب التحفظ أكثر، لكن يجب أن نعلم أن العورة ليست هي مقياس اللباس، فإن اللباس يجب أن يكون ساترا وإن كانت العورة ـ أعني عورة المرأة ـ بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة، لكن اللباس شي والعورة شي آخر، ولو فرض أن امرأة كانت لابسة لباس حشمة وظهر صدرها أو ثديها لعارض أمام امرأة أخرى وهي قد لبست هذا اللباس الساتر الشامل، فإن هذا لا بأس به. أما أن تتخذ لباسا قصير من السرة إلي الركبة بحجة أن عورة المرأة للمرأة من السرة إلي الركبة فإن هذا لا يجوز، ولا يظن أن أحدا يقول به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير