[صلاة الجنازة على الجوهر الفرد!]
ـ[سالم الفايز]ــــــــ[21 - 10 - 05, 09:30 م]ـ
صلاة الجنازة على الجوهر الفرد
هل نقول بأنه آن الأوان أن نقبر هذه الأفكار العقيمة التي أضرت بالأمة وعوقتها عن التقدم، مثل نظرية الجوهر الفرد، وأفكار المنطق الأرسطي غير المجدية، وكلها ذات علامة تجارية يونانية؟. إن المنطق الذي يتمسك به من يأخذ بهذه الأفكار يحتم عليهم أن يتركوها وأن يفسحوا المجال للأفكار الجديدة كي تحل محلها. أليست نظرية الجوهر الفرد انعكاساً للأفكار العلمية التي كانت سائدة ومتداولة في تلك الأيام، وقد تبناها علم الكلام للدفاع عن العقائد، وها نحن أمام أفكار جديدة ترفض مثل هذه النظريات جملة وتفصيلا. من المنطقي أن من يربط العقيدة بالنظريات العلمية السائدة ان تكون عقائده متحولة، لأن النظريات العلمية نفسها قابلة للتعديل والتطوير باستمرار. فما الذي يُبقي عقائد الإسلام مرتبطة بنظرية الجوهر الفرد؟. إن على من يتبنى مثل هذه الأفكار أن ينعاها في صحائف الفكر، وأن يدعو للتكيبر عليها أربعاً، من اجل وأدها في مقابر الفكر، دون أن يسأل عنها بأي ذنب قتلت!.
جزء من مقالة بعنوان:
نظرية الاوتار الفائقة ... سبقناهم!
للكاتب عزيز ابوخلف
على الرابط:
http://www.saaid.net/arabic/56.htm
هل فعلا آن الاوان للاشاعرة وغيرهم من المتكلمين ان يقيموا الجنازة على نظرية الجوهر الفرد؟
وهل ما ورد في المقالة كفيل فعلا بالقضاء على نظريات المتكلمين؟ ما رايكم؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[22 - 10 - 05, 04:15 ص]ـ
بسم الله الرحم الرحيم
أخي الحبيب حفظك الله:
هذا لو جاز الصلاة عليه فهو ليس من الإسلام في شيء.
ولو تنزلنا لخصومنا للصلاة عليه مجاملة _ وهي غير شرعية _ نكبر عليه ثلاثا على قول الأحناف بأقلها لا أربعا على الصحيح في أقلها وذلك تطبيقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم (أو شرا تضعوه عن أعتاقكم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
من أخذ بالكتاب والسنة نجا ومن تنكبهما ضل.
ـ[سالم الفايز]ــــــــ[22 - 10 - 05, 09:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي شاكر واضحك الله سنك!
ارجو منك ان تكتب نص الحديث كاملا اذا امكن وان تورد تخريجه
بارك الله فيكم.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[23 - 10 - 05, 10:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب سالم الفايز
هذا حديث ينص على الإسرا ع بالجنازة ودفنها نصه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم) هذا لفظ مسلم والحديث أخرجه الشيخان وغيرهما.