تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل المقيم في بلاد الكفر لا يقصر من الصلاة؟ هل يبقى مسافرا؟]

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[22 - 10 - 05, 07:59 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

هل المتزوج - أو غير المتزوج- في بلاد الكفر و يعمل هناك أو يدرس , يتم صلاته أم يعتبر مسافرا؟ خصوصا اذا طال به المقام هناك و سوى وثائق الاقامة.

و هل يجب ان يحدد وقت اقامته ...

و هل النية هي الضابط؟

علما بان الاقامة في بلاد الكفر حرمها العلماء

ما هو الضابط؟

ارجوا الافادة بارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[22 - 10 - 05, 09:53 م]ـ

ياأحبتي اتلسؤال مهم لان في بلاد غير المسلمين الان هناك اخوة يقصرون الصلاة و اخرون يتمونها.

الجواب على السؤال مهم جدا

بارك الله فيكم

ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 10 - 05, 12:50 ص]ـ

المسألة خلافية والخلاف فيها قوي جدا

وجمهور أهل العلم على أنه لا يجوز لهم القصر ولا الأخذ بأحكام السفر وهذا أقوى منزعا وأحوط مذهبا وأضبط فتيا

وقيل بأن له الأخذ بأحكام السفر

المقرئ

ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:08 م]ـ

شيخنا القرئ وفقكم الله لمرضاته

هل الشيخ ابن عثيمين يفتي في مثل هذه الحالة، بأنهم يأخذون أحكام المسافر؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:26 م]ـ

نعم شيخنا الفاضل: الشيخ يفتي بأنه يأخذ أحكام المسافر وله رسائل في هذا

وكان يقول: قول الجمهور أضبط وقول شيخ الإسلام أقوى

المقرئ

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 10:05 م]ـ

يعني هؤلاء يتمون الصلاة؟

علما بان هناك لا توجد مساجد , بل و المصليات الموجود ة قليلة جدا و بعيدة , و بعضها قائمة على التصوف و غيره.

هل يتم هؤلاء الصلاة , مع عدم وجود نية الاقامة هناك.

و بارك الله فيكم

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 10:35 م]ـ

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله رسالة في هذا مخطوطة، قد كتبها بيده رحمه الله، تجدها تباع عند مركز التصوير المقابل للجامع الكبير بعنيزة.

وله تعليقات نافعة عليها في شرح بلوغ المرام كتاب الصلاة ش19

حفظكم الله ووفقكم

ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 10:36 م]ـ

وجدت هذه الفتوى اليوم للشيخ العالم الفاضل ابن باز رحمه الله

س: هل صحيح أن المسافر يقصر الصلاة مهما طالت مدة السفر ولو بلغت سنين؟ أم أن هناك زمنا محددا ينتهي فيه القصر؟ وما حكم السفر في من يسافر للدراسة أو العمل خارج بلده، هل الصحيح أنه يقصر حتى يرجع من الدراسة أو العمل؟

ج: السنة للمسافر أن يقصر الصلاة في السفر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وعملا بسنته إذا كانت المسافة ثمانين كيلو تقريبا أو أكثر، فإذا سافر مثلا من السعودية إلى أمريكا قصر ما دام في الطريق، أو سافر من مكة إلى مصر أو من مصر إلى مكة قصر ما دام في الطريق، وهكذا إذا نزل في بلد فإنه يقصر ما دام في البلد إذا كانت الإقامة أربعة أيام فأقل فإنه يقصر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل مكة في حجة الوداع، فإنه نزل بمكة صبيحة رابعة في ذي الحجة ولم يزل يقصر حتى خرج إلى منى في ثامن ذي الحجة. وكذلك إذا كان عازما على الإقامة مدة لا يعرف نهايتها هل هي أربعة أيام أو أكثر فإنه يقصر حتى تنتهي حاجته، أو يعزم على الإقامة مدة تزيد عن أربعة أيام عند أكثر أهل العلم. كأن يقيم لالتماس شخص له عليه دين أو له خصومة لا يدري متى تنتهي، أو ما أشبه ذلك، فإنه يقصر ما دام مقيما لأن إقامته غير محدودة فهو لا يدري متى تنتهي الإقامة فله القصر ويعتبر مسافرا، يقصر ويفطر في رمضان ولو مضى على هذا سنوات.

أما من أقام إقامة طويلة للدراسة، أو لغيرها من الشؤون، أو يعزم على الإقامة مدة طويلة فهذا الواجب عليه الإتمام، وهذا هو الصواب، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم. لأن الأصل في حق المقيم الإتمام، فإذا عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام وجب عليه الإتمام للدراسة أو غيرها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير