تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال فقهي بشأن فقه النساء]

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:05 ص]ـ

هل يجوز للمرأة أن تجهر في الصلاة الجهرية إذا كانت في بيت فيه غير محارمها، لأن بعض المشايخ يفتي أن المرأة كالرجل في الصلاة لكن لا يجوز لها أن تجهر في الصلاة الجهرية إذا كان في بيتها من هم غير محارمها؟ و هل يجوز لها الإقامةجهرا إذا أرادت الصلاة علما ان هناك خلافا بشأن جواز الإقامة للنساء، لكن ابن ابي زيد القيرواني إستحبها إن لم تخني الذكرة.

أرجو ان تدعموا أجوبتكم بأدلة و جزاكم الله خيرا.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[23 - 10 - 05, 08:22 ص]ـ

سئل الشيخ صالح الفوزان هل يجوز للمرأة وهي تصلي أن تجهر بصلاتها , ويكون الجهر بصوت مسموع , وليس ذلك في الصلاة الجهرية , بل في السنن والرواتب ومبعدا عن السهو , ولا يوجد عندها رجال ولا نساء؟

أما في صلاة الليل , فإنه يستحب لها أن تجهر في قراءة الصلاة , سواء كانت فريضة أو نافلة , مالم يسمعها رجل أجنبي يخشى أن يفتتن بصوتها , فإذا كانت في مكان لا يسمعها رجل أجنبي , وفي صلاة الليل , فإنها تجهر بالقراءة , إلا إذا ترتب على ذلك التشويش على غيرها , أما في صلاة النهار , فإنها تسر بالقراءة لأن صلاة النهار سرية , وإنما تجهر فيها بقدر ما تسمع نفسها فقط , حيث لا يستحب الجهر في صلاة النهار لمخالفة ذلك للنسة.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[23 - 10 - 05, 08:31 ص]ـ

أمّا عن حكم الأذان والإقامة للنساء

سئل فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ما حكم أذان المرأة؟

ليس من حق النساء أبدا , وليس من شأن المرأة أن تؤذن , وذلك أنّه من الأمور الظاهرة العلنية وهذه أمرها إلى الرجال كما أنّه لا نصيب لهن من الجهاد ونحوه. أما على أهل النصارى المخذولين فإنهم يرون للنساء مراتب عالية , بل ضموا إلى ذلك خلاف مقتضى الخلقة والتسوية بين المختلفين.

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء هل يجوز للمرأة أن تؤذن. وهل يعتبر صوتها عورة أو لا؟

أولا: ليس على المرأة أن تؤذن على الصحيح من أقوال العلماء لأن ذلك لم يعهد إسناده إليها ولا توليها إياه زمن النبي صلى الله عليه وسلم , ولا في زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم. ثانيا: ليس صوت المرأة عورة بإطلاق , فإن النساء كن يشتكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن شئون الإسلام , ويفعلن ذلك مع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وولاة الأمور بعدهم , ويسلمن على الأجانب ويردون السلام , ولم ينكر ذلك عليهن أحد من أئمة الإسلام , ولكن لا يجوز لها أن تتكسر في الكلام , ولا تخضع في القول , لقول تعالى: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا) الاحزاب اية: لأن ذلك يغري بها الرجال ويكون فتنة لهم كما دلت عليه الآية المذكورة.

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز هل يشرع للنساء أذان وإقامة سواء كن في الحضر أو السفر , وحدهن أو في البرية منفردات أو جماعة؟

لا يشرع للنساء آذان ولا إقامة سواء كن في الحضر أو السفر , وإنما الأذان والإقامة من خصائص الرجال كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء هل يجوز للمرأة أن تؤذن عند الرجال بغير صلاة؟

لا يجوز لها ذلك لمخالفته الشرع.

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء هل يجب على المرأة أن تقيم الصلاة وتؤذن مفردة في المنزل أو بجماعة النساء؟

لا يجب عليها ذلك ولا يشرع لها ذلك.

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء قد علمت أنّه ليس على المرأة إقامة , فهل تشرع لها إقامة إذا أمّت النساء؟

لا تسن في حقهن الإقامة للصلاة , سواء صلين منفردات أم صلت بهن إحداهن , كما لا يشرع لهن أذان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير