تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 09 - 06, 06:44 م]ـ

منقول من أحد المواقع

السلام عليكم

ولك بمثله اخي الكريم ابو عبدالله.

هو كما تفضلت الله يسعدك ديدن الرافضة والمبتدعة عموما التلبيس والتدليس عليهم من الله مايستحقون.

اشكر مرورك اخي الكريم.

عود الى ذي بدء

أبي الحسن المسعودي المؤرخ الشهير صاحب (مروج الذهب)

قال ابن العربي في كتاب (العواصم من القواصم) مايلي:

" وأما المبتدع المحتال فالمسعودي، فإنه يأتي منه متاخمة الإلحاد فيما روى من ذلك، وأما البدعة فلا شك فيه " ص 249

وقال ابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله " وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى "منهاج السنة 2/ 163

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله عن المسعودي:

" وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً حتى أنه قال في حق ابن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان، وله من ذلك أشياء كثيرة " لسان الميزان 4/ 225

وقال ابن خلدون في مقدمته:

" وإن كان في كتب المسعودي والواقدي من الطعن والغمز ما هو معروف عند الإثبات و مشهور بين الحفظة الثقات " مقدمة ابن خلدون ص 4

ومن الباحثين المحدثين يؤكد الدكتور السويكت على الميول الشيعية القوية عند المسعودي وعلى تعاطفه العلوي في معالجته التاريخ الإسلامي وأثرها على أحكامه على الرغم من محاولته الظهور بالمؤرخ الحيادي المصنف وأنه خدم التشيع جيداً وبطريقة تخفي على كثير من الناس.منهج المسعودي في كتابه التاريخ ص 397 +ص 400

يسجل على المسعودي في " مروج الذهب" الملاحظات التالية:

(1) اختصر الحديث في خلافة أبي بكر الصديق اختصارا مخلا، حيث لم يتجاوز حديثه ثماني صفحات قال في نهايتها معللا ذلك: وقد أعرضنا عن ذكر كثير من الأخبار في هذا الكتاب للاختصار والإيجاز.

ولا أدري لماذا يكون الاختصار هنا، بينما في خلافة علي تبلغ ثمانين صفحة، ومع ذلك يعتذر في النهاية عن حصر مناقب علي وفضائله معللا ذلك بعرضه في كتب أخرى.

(2) ليس ذلك فحسب بل الأدعى من ذلك أن المتأمل بالتمرد الندم على قبول الخلافة.

وهو لم يقبلها إلا خشية الفتنة.

وإشارة المسعودي – في معرض حديثه عن خلافة أبي بكر – إلى إمامة المفضول يؤكد ذلك كله؟!

(3) يصف المسعودي نهاية عمر وعثمان بالقتل ونهاية علي بالاستشهاد.

(4) تعدى المسعودي وتجاوز في حديثه على كثير من الصحابة الذين كانت لهم مواقف مع علي، ووصفهم بما لا يليق بمكانتهم، كطلحة والزبير، وعائشة، ومعاوية أجمعين. المصدر السابق

ماتقدم اقوال علماء اهل السنة والجماعة في المسعودي صاحب المروج.

والأن اعتراف العلماء الرافضة بأن المسعودي منهم وفيهم

يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150:

(ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).

ويقول النجاشي في رجاله ص 254:

(علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف، كتاب الاستبصار، كتاب سر الحياة، كتاب نشر الاسرار، كتاب الصفوة في الامامة، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية، كتاب المعالي في الدرجات، والابانة في أصول الديانات، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، كتاب الفهرست).

ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186:

(40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي، أبو الحسن الهذلي، له كتب في الامامة وغيرها، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب (عليه السلام)، وهو صاحب كتاب مروج الذهب).

ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137:

(على بن الحسين بن على: المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب ").

ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252:

(علي بن الحسين بن علي: المسعودي، أبو الحسن الهذلي، له كتب، منها: كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام، وكتاب مروج الذهب).

ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير